انطلقت أمس فعاليات المؤتمر الثامن عشر لمنظمة شركات الإيداع والقيد المركزى لدول أفريقيا والشرق الأوسط "أميدا" الذى يستضيفه سوق دبى المالى للمرة الأولى. ويستمر المؤتمر حتى غد "الأربعاء"، بمشاركة ما يزيد على 50 من الخبراء وكبار المسئولين فى مراكز الإيداع الأعضاء فى المنظمة التى يصل عددها إلى 29 مركزاً ومؤسسة مالية. ومن المقرر أن يقوم أعضاء المنظمة خلال المؤتمر بالتصويت على ضم أعضاء جدد من دولتى العراق وساحل العاج. وقال عيسى كاظم العضو المنتدب والرئيس التنفيذى سوق دبى المالى "يسر سوق دبى المالى استضافة مؤتمر مراكز الإيداع فى أفريقيا والشرق الأوسط فى دبى للمرة الأولى، ونتطلع إلى أن يحظى المشاركون كافة بمشاركة مثمرة وبناءة، بالنظر إلى المكانة المرموقة لدبى كمركز حيوى لأسواق المال على المستوى الإقليمى، الأمر الذى تعزز بصورة كبيرة من خلال العديد من المبادرات التطويرية لسوق دبى المالى منذ تأسيسه فى عام 2000". وأضاف كاظم أن سوق دبى المالى يرتبط بعلاقة تعاون وثيقة مع المنظمة منذ تأسيسها، وبالرغم من حداثة عهدها فقد استقطبت المنظمة على مدى السنوات القليلة الماضية ليس فقط مراكز الإيداع الإقليمية، ولكن العديد من المؤسسات المالية العالمية لما تلعبه المنظمة من دور مهم فى توثيق أواصر التعاون وتبادل الخبرات بين الأعضاء، ونشر أفضل الممارسات العالمية فى مجال خدمات التقاص والتسوية والإيداع. وأشاد محمد عبدالسلام رئيس منظمة شركات الإيداع والقيد المركزى لدول أفريقيا والشرق الأوسط ورئيس مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزى، بحرص سوق دبى المالى على استضافة هذا الحدث المهم، وتوفير كافة المتطلبات اللازمة للخروج بالمؤتمر على النحو الأمثل، مؤكداً أهمية المؤتمر من أجل تبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية. وأضاف إن تأسيس المنظمة وفر المنصة المثالية لتوطيد العلاقات بين مراكز الإيداع الإقليمية، الأمر الذى ترك أثراً إيجابياً فيما يتصل بتعزيز أفضل ممارسات خدمات الإيداع والحفظ والتقاص، واستلهام التجارب الناجحة فى هذا المجال على المستويين الإقليمى والعالمى. من جهتها، ذكرت مريم فكرى رئيس تنفيذى العمليات رئيس قطاع التقاص والتسوية والإيداع بسوق دبى المالى، أن المؤتمر يوفر فرصة سانحة لكافة المشاركين للاطلاع على آخر المستجدات فى هذا المجال، من خلال جدول أعمال ثرى ومتنوع ومتحدثين رفيعى المستوى من الخبراء والمختصين فى هذا المجال من المنطقة والعالم، يتناولون بالبحث العميق العديد من القضايا ذات الصلة بخدمات الإيداع. وأضافت أن استضافة سوق دبى المالى للمؤتمر للمرة الأولى تنبع من الحرص على تبادل الخبرات وإطلاع المختصين فى هذا المجال على التجربة الثرية لقطاع التقاص والتسوية والإيداع فى السوق الذى يمتلك قاعدة مستثمرين تتجاوز 800 ألف مستثمر، ويعد هذا القطاع دائما فى طليعة المطورين لخدمات التقاص والتسوية والإيداع، حيث قدم على مدى السنوات الماضية العديد من الخدمات المبتكرة التى تلبى تطلعات هؤلاء المستثمرين، بما فى ذلك الخدمات الهاتفية والإلكترونية، للاطلاع على محفظة الأسهم وتقديم الطلبات إلكترونياً، وكذلك خدمات بطاقة آيفستر المبتكرة لاستلام توزيعات الأرباح.
