دبي: أعلنت بورصة ناسداك دبي عن بدء عمليات تداول أسهمها المدرجة عبر منصة التداول في سوق دبي المالي، وذلك في إطار خطة الإندماج بين البورصتين والتي تعد خطوة غير مسبوقة على مستوى المنطقة الخليجية. وذكرت البورصة في بيان تلقت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" نسخة منه أنه تم أمس "الأحد" تحويل عمليات التداول والمقاصة والتسوية والكفالة فيما يتعلق بالأسهم المدرجة في بورصة ناسداك دبي إلى نظم سوق دبي المالي، وذلك وفق هيكلية التعهيد التي تم تصميمها بغرض تعزيز السيولة بمستويات أكبر في بورصة "ناسداك دبي" في التوقيت المناسب. ونسب البيان إلى جيف سينغر، الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي قوله:" إن الهيكلية الجديدة ستجمع ما يزيد عن نصف مليون من المستثمرين الأفراد في سوق دبي المالي مع المؤسسات الإستثمارية العالمية في بورصة ناسداك دبي". ومن شأن خطة التعهيد هذه تعزيز مكانة دبي كمركز فاعل لأنشطة رأس المال العالمي، كما ستقدم للمستثمرين مستويات ممتازة للسيولة وتتيح للمصدرين اختيار الأطر التنظيمية. وبحسب سينغر فستحافظ بورصة ناسداك دبي على هويتها باعتبارها بورصة مستقلة خاضعة للمعايير التنظيمية العالمية لسلطة دبي للخدمات المالية، والتي صادقت على عملية التعهيد في الأسبوع الماضي، أما سوق دبي المالي، فيخضع للمعايير التنظيمية لهيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات العربية المتحدة. من جانبه، رحب عيسى كاظم، المدير العام والرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي، ببدء تداول الأوراق المالية المدرجة في بورصة "ناسداك دبي" عبر منصة التداول "اكستريم" التابعة له في إطار إتفاق قامت "ناسداك دبي" بموجبه بتعهيد خدمات التداول والتقاص والتسوية والوصاية إلى سوق دبي المالي. وقال عيسى كاظم في تصريح إن عملية التعهيد تعد تطوراً مهماً بالنسبة لدولة الإمارات ولدول المنطقة إذ تنطوي على العديد من المزايا لمختلف المشاركين في سوق دبي المالي وبورصة " ناسداك دبي " من مصدرين ومستثمرين ووسطاء. وأضاف أن تداول الأوراق المالية المدرجة في "ناسداك دبي" عبر منصة سوق دبي المالي تتيح أدوات وخيارات استثمارية متنوعة للمستثمرين كما يفتح الباب أمام قاعدة المستثمرين الضخمة في سوق دبي التي تزيد على 567 ألف مستثمر للتداول في الأوراق المدرجة ببورصة " ناسداك دبي " ، الأمر الذي سيعزز من مستويات النشاط والسيولة في تلك البورصة. وأوضح كاظم أن تحويل تداول الأوراق المالية المدرجة في "ناسداك دبي" إلى سوق دبي المالي وما يرتبط به من تعهيد عمليات التقاص والتسوية والوصاية يعد التطور الجوهري الأبرز على صعيد تكامل النظم بين السوقين بما سيعود بفوائد جمة على مختلف المشاركين.