نظم أبناء عشيرة "الخلايلة"، التى تنتمى لكبرى قبائل الأردن "بنى حسن" أمس الاثنين، وقفة احتجاجية فى منطقة عوجان بمحافظة الزرقاء، شرقى العاصمة عمان، أمهلوا خلالها الحكومة 10 أيام للإفراج عن ذويهم المعتقلين، وطالبوها بتوظيف أبنائهم. وقال عدد من أبناء العشيرة خلال لوقفة: "فى غضون 10 أيام إن لم تفرج الحكومة عن أبنائنا المعتقلين وتوظف أبناءنا ستتحول منطقتنا إلى منطقة ثوار". وخلال الأسابيع القليلة الماضية، اعتقلت الجهات الأمنية كلا من حسن ودخل الله وبكر وفارس الخلايلة، على خلفية التسلل إلى سوريا والقتال ضد الجيش السورى، فى حين يخشى عبد الله الخلايلة الذى قاتل مع تنظيم القاعدة فى اليمن، العودة خوفا من "بطش" المخابرات العامة الأردنية، بحسب قيادات فى العشيرة. واتهم إبراهيم الخلايلة، وهو شقيق أحد المعتقلين، الحكومة بمعادة أبناء العشيرة كونها اعتقلت أبناء الخلايلة وأفرجت عن أبناء لعشائر أخرى، مهددا بالتصعيد إذا لم تفرج الحكومة عنهم. وقال إبراهيم فى تصريحات صحفية على هامش الوقفة إن "أجداد عشيرة الخلايلة قاتلوا مع صلاح الدين (الأيوبي) وساهموا فى تحرير بيت المقدس، وكان أبناء هذه العشيرة دائما فى صفوف المجاهدين والمدافعين عن الإسلام، وأكبر مثال على ذلك أمير الاستشهاديين أحمد فاضل نزال الخلايلة، المعروف بأبى مصعب الزرقاوى، الذى قاتل ضد أعداء الدين فى العراق".
