اعترفت الدكتورة حنان منيب، مستشار رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب للشئون الخارجية بعدم وجود الدعاية الكافية للمهرجان هذا العام لأنه الرابع، الأمر الذى جعل الهيئة تكتفى بدعاية محدودة، ظنا منها معرفة الجماهير بالمعرض، معللة الإقبال الضعيف الذى شهده المعرض على مدار الأربعة الأيام الماضية بسبب تقديم ميعاد المعرض المحدد له لتعارضه مع شهر رمضان، مما جعل ميعاده الحالى يواكب مراحل التنسيق بالمراحل التعليمية المختلفة، مما أثر على توافد الجمهور على المعرض، فضلا عن قلة عدد المصطافين هذا العام على الإسكندرية بسبب الأزمة المالية التى تجتاح العالم. وعن الأزمة مع الجانب اليمنى أكدت دكتورة حنان أنه تم اليوم الإفراج عن كتب الجانب اليمنى ولم يكن بها أى اعتراضات من هيئة المصنفات الفنية، وأن تغيب الجانب اليمنى عن الندوة اليوم جاء بسبب الإقبال الشديد على خطوط الطيران من مصر إلى اليمن والعكس بسبب موسم الصيف. جاء ذلك فى تصريح خاص لليوم السابع على هامش الندوة التى عقدها المعرض ضمن سلسلة ندوات ثقافية يومية، والتى تغيب عنها الدكتور سيد مصطفى سالم (ممثل الجانب اليمنى) فى الندوة التى كان موضوعها الثقافة بين الاستمرار والتغيير (التراث الحضارى المصرى اليمنى) والتى حاضر بها الجانب المصرى فقط، ممثلا فى الدكتور أحمد جلال والدكتور أحمد مرسى وأستاذين بكلية الآداب جامعة القاهرة ودكتور سيد جاد أستاذ التاريخ اليونانى والرومانى جامعة طنطا. أكد أحد أعضاء الوفد اليمنى أن سبب تخلف دكتور سيد عن الحضور هو سوء التنظيم وعدم تأكيد ميعاد الندوة على المحاضر الذى كان من المفترض تمثيل الجانب اليمنى (الدولة الضيفة على المعرض). على صعيد آخر، أكد مدير الجناح اليمنى، أنه بالرغم من وعود الجانب المصرى، إلا أن المعرض لم يتسلم الكتب اليمنية إلى الآن ولليوم الرابع على التوالى، وعددها 500 كتاب، حيث ما زالت الأرفف خاوية إلا من بعض كتيبات، أحضرها السفير اليمنى بمصر عبد المولى الشيمرى من مكتبته الخاصة لتدارك الموقف.