العام الدراسى الجديد على الأبواب، وما هى إلا أيام قلائل وتستقبل المدارس الطلاب الجدد والقدامى وسط ظروف اقتصادية قاسية تواجهها معظم الأسر المصرية. ولا تزال الأدوات المدرسية كالزى والأحذية والشنط المدرسية أو الأقلام والكشاكيل والكراسات من أكبر الأعباء المادية التى تعصف بمصروف المنزل وتكلفها أكبر من طاقتها فى ظل الارتفاع غير المبرر للأسعار هذا العام. معظم الشهادات أكدت أن سبب ارتفاع أسعار الأدوات الدراسية نتاج عدم الرقابة من الدولة لان الأسعار تختلف من مكان لآخر، كما أن دخول المنتجات الصينية السوق ساهم فى رفع أسعار المنتج المصرى. يقول أحمد زكى "فنى دش" مرتبى 650 جنيها ولدى 4 أولاد ومع ذلك ارتفاع أسعار الأدوات الدراسية غير طبيعى هذا العام، ومعظمها زاد بمعدل الضعف، قائلا: "طيب هى الحكومة تعفينا من المصاريف وتزود سعر شنط وحاجات المدرسة". أما ريهام عبد الله"ربة منزل" تقول "مش عارفة أدبر ظروفى قبل المدرسة، الحاجات غالية نار وأنا عندى 3 عيال أكبرهم فى أولى إعدادى أجيب منين فلوس عشان اشترى لبس وشنط وجزم ومعاها لكل واحد أكثر من 10 كراسات وأقلام وباقى أدوات المدرسة". نفس الكلام تؤكده هبة يحيى "موظفة"، ولفتت أن لديها طفل واحد فى الحضانة ومع ذلك وصل إجمالى نفقاته قبل دخول المدرسة إلى 150 جنيه ومن ناحية، أكد على عبد البر "بائع أدوات مدرسية بالهرم" أن ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية يرجع إلى اختلاف الخامات والأشكال، فهى تتفاوت من واحدة لأخرى كما ظهرت ها العام أشكال شنط وأحذية جديدة تجذب الأطفال وتناسب الأعمار المختلفة ". ويضيف: الأسعار تتراوح بين 100 جنيه للشنطة الصغيرة و200 للمتوسطة و250 للكبيرة، أما شنط الحضانة تبدأ أسعارها من 20 جنيه وتصل إلى 35 على أقصى تقدير.