أكد عصام سلطان الخبير فى قضايا التحكيم الدولى، أن قضية رجل الأعمال خالد فوده والحاصل على قطعة أرض مجاورة لوجيه سياج فى مشروع طابا، لم تأخذ نفس سيناريو رجل الأعمال وجيه سياج، بسبب خوفه من بطش الحكومة، خاصة مع ارتفاع حجم استثماراته فى مصر، رغم أنه حصل على 7 أحكام قضائية لصالحة، إلى جانب عدم انتسابه إلى أى جنسية غير المصرية. وقال سلطان إن خالد فوده قام بشراء القطعة المجاورة لسياج بنفس الطريقة ونفس الأسعار، إلى أن تنبه البعض إلى خطورة ما يجرى أمنيا بعد أن دخل إسرائيليون فى شركة سياحة مع سياج، فصدر قرار سيادى بتخصيص الأرض للمنفعة العامة، ولكن المنفعة العامة تحولت إلى شركة أخرى يملكها رجل الأعمال حسين سالم تعمل فى تصدير الغاز المصرى إلى الأردن، وتردد اسمه بعد ذلك فى تصدير الغاز لإسرائيل. وكان رجل الأعمال وجيه سياج ذكر فى تصريحات له، أن زميله فى الأرض المجاورة لمشروعه فى طابا الدكتور خالد فوده حتى هذه اللحظة لا يعرف كيف يحصل على حقه، رغم أنه طلب من الدكتور كمال أبو المجد محامى الحكومة أمام "أكسيد" حلاً ودياً مع الحكومة، خاصة أن أبو المجد كان هو المحامى الخاص بالدكتور فوده أمام القضاء الإدارى المصرى، وحصل له على جميع الأحكام لصالحه، لكنه الآن يلعب دور محامى الحكومة.