حالة قاتمة من الركود أصابت شواطئ الإسكندرية بسبب تزامن شهر رمضان مع شهور الصيف والتى أدت إلى تقلص شهور المصيف من 4 أشهر إلى شهر ونصف فقط، حيث أكد عدد من أصحاب المحلات بالساحل الشمالى تأثر مبيعاتهم هذا العام بشكل ملحوظ بسبب عدم إقبال المصطافين والذى انخفض حجمهم إلى النصف جراء الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها المصريون بسبب توابع الأزمة المالية العالمية، بالإضافة إلى تزامن شهور الصيف مع شهر رمضان واقتراب العام الدراسى الجديد والذى يثقل على كاهل الأسر المصرية . ورصدت جولة لليوم السابع داخل أحد الشواطئ بالساحل الشمالى انخفاض عدد المصطافين، وخلو الشواطئ تماما من الزوار، الأمر الذى أصابها بالركود. كما شهدت الجولة محاولات محلات الملابس تصريف بضائعها القديمة وعدم شراء منتجات أخرى جديدة فى محاولة لتعويض خسائرها الفادحة. وأكد حسن محمد صاحب محل "ولا كلمة " تأثر المحلات بشكل كبير على غير المتوقع حيث انخفضت المبيعات بنسبة تصل إلى 50%، مع اقتصار شهور الصيف على شهر يوليو و15 يوما من أغسطس فقط بسبب الظروف الاقتصادية، واعتبار البعض أن المصيف ما هو إلا نوع من الترفيه الأمر الذى دفع الكثير إلى تأجيله للأعوام القادم إلى أن تتحسن الظروف الاقتصادية. وقال حسن إن مبيعات المحل انخفضت إلى 1300 جنيه يوميا مقارنة ب 3 و4 آلاف يوميا من العام الماضى.