افتتح كل من الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان والدكتور هانى محمود وزير الدولة للتنمية الإدارية، صباح اليوم، الأربعاء، مشروع أقسام ميكنة خدمات الطوارئ والرعايات الحرجة والعاجلة بديوان عام وزارة الصحة، والمعروف باسم خدمات الخط الساخن 137. وأوضحت الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان خلال افتتاح المشروع، أن الميكنة الإلكترونية لخدمات الطوارئ بالوزارة، يهدف للتواصل بين المستشفيات بعضها البعض ومركز الخدمات الطارئة بالوزارة، لإيجاد آلية الكترونية للتنسيق فى النقل بين المستشفيات وتوفير الوقت اللازم لإسعاف المرضى. وأضافت الوزيرة، أن ذلك المشروع يساعد المواطن فى حالة احتياجه لأسرة العناية المركزة والحضانات والحروق، خاصة أن خدمة 137 تعمل على مدار 24 ساعة، مشيرة إلى أنه تم عقد عدد من الدورات التدريبية للعاملين ضمن المشروع، تتضمن تدريب الإداريين بكافة مستشفيات القاهرة الكبرى، وعقد 34 دورة تدريبية ل705 متدربين، منها بين إدارى وطبيب وتمريض من كافة القطاعات، وذلك بمركز تدريب تكنولوجيا المعلومات والإحصاء بمستشفى المنيرة العام، كما تم تسليم أجهزة الكمبيوتر بإجمالى 70 جهازاً وإعطاء جميع المستشفيات اسم المستخدم وكلمة السر بإجمالى 84 مستشفى ويجرى استكمال تجهيز باقى المستشفيات. ومن جانبه، قال الدكتور هانى محمود، وزير التنمية الإدارية، إن الخدمة الجديدة توفر الاستعلام عن الخدمات الطبية للمريض وفقاً لبيانات محددة ودقيقة ومحدثة على مدار اليوم والأماكن التى تقدم الغسيل الكلوى ومناظير الجهاز الهضمى العاجلة والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى والاستعلام والتواصل مع مراكز السموم، مشيراً إلى أن تسجيل بيانات دخول وخروج المرضى بالحاسبات وتخزينها أمر ضرورى، وكذلك بيانات الإشغال بالحاسب المركزى الخاص بمركز الخدمات الطارئة لحظياً، وتجهيز تقارير الأسرة والحضانات الشاغرة وعرضها بمركز الاتصال، واستقبال مركز الخدمات الطارئة بوزارة الصحة لطلبات الاستعلام من المواطنين أو المستشفيات أو سيارات الإسعاف وتوجيه المريض لأقرب مستشفى مجهز لحالته الصحية. كما لفت الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، إلى أنه تم إضافة بعض الخدمات الطارئة فيما يتعلق بأمراض الكلى والسموم وغيرها على خدمات الخط الساخن 137، وذلك بهدف التيسير على المواطنين الذين يحتاجون للخدمات الطارئة والعاجلة، وتوفير أسرة الرعاية المركزة والحضانات وأسرة الحروق وخلافه، وضرورة الحصول على بيانات المرضى والمرافقين كاملة، وهى أساس فى هذا المشروع مثل الاسم والنوع والرقم الداخلى والحالة الاجتماعية وفصيلة الدم ونوع السرير واسم من يرجع إليه عند اللزوم والتشخيص المبدئى بواسطة الطبيب المعالج فقط، فيما يحصل المريض على تقرير بالحالة والبيانات كاملة عند مغادرة المستشفى.
