قالت الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان إن مركز الخدمات الطارئة بالوزارة والذي تم افتتاحه عام 2002 لتقديم خدمات أسرة الرعاية المركزة والحضانات, تم تطويره وتزويده بأجهزة الكمبيوتر والاتصالات السلكية اللازمة في أغسطس 2011". وقالت الوزيرة خلال المؤتمر الصحفى والمنعقد صباح اليوم بمناسبة افتتاح الخط الساخن للخدمات العاجلة "137" واطلاق مشروع ميكنة الرعاية الحرجة وذلك بالاشتراك مع وزير التنمية الإدارية "بأنها تعمل على ميكنة قطاعاتها والخدمات الطارئة بها من خلال الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة". اضافت: "حيث تم تدريب الإداريين بكافة مستشفيات القاهرة الكبرى وعقد 34 دورة تدريبية واستفادة 705 متدربين وذلك بمركز تدريب تكنولوجيا المعلومات والإحصاء بمستشفى المنيرة العام، وتسليم أجهزة الكمبيوتر بإجمالي 70 جهازًا وتم إعطاء جميع المستشفيات اسم المستخدم وكلمة السر بإجمالي 84 مستشفى وجارٍ استكمال تجهيز باقي المستشفيات". وقالت إن الميكنة الالكترونية لخدمات الطوارئ للتواصل بين المستشفيات بعضها البعض ومركز الخدمات الطارئة بالوزارة وايجاد آلية الكترونية للتنسيق في النقل بين المستشفيات وتوفير الوقت اللازم لإسعاف المرضى، وهذه الخدمة تساعد في ايجاد حلول مناسبة للمواطن في حالة احتياجه لأسرة العناية المركزة والحضانات والحروق والرد على طالبي الخدمة على مدار 24 ساعة. وأشارت إلى تفعيل البرنامج في كافة مستشفيات الوزارة بالقاهرة الكبرى بالقطاع العلاجي وأمانة المراكز الطبية المتخصصة والمؤسسة التعليمية والمستشفيات والمعاهد التعليمية والتأمين الصحي، والربط مع مركز الخدمات الطارئة لتوفير الخدمة لحظة بلحظة والتجهيز لربط المركز بالمستشفيات الجامعية بالقاهرة الكبرى وتفعيل الخدمة بباقي المحافظات من خلال خطة زمنية محددة. لافتة إلي أن توقيع بروتوكول التعاون بين وزارتي الصحة والتنمية الإدارية مما يمكن الوزارة في تمكين مراحل التطور بكل ما يستلزم إدارة المنظومة الصحية على كافة المستويات، وللبروتوكول خطط قصيرة وطويلة ومتوسطة المدى. مؤكدة أن "137" هو الخط الساخن الذي يجب أن يتصل به المواطن في حالات الطوارئ وطلب الإسعاف. ومن جانبه قال الدكتورهاني محمود وزير الدولة للتنمية الإدارية إن الخدمة الجديدة توفر الاستعلام عن الخدمات الطبية للمريض وفقًا لبيانات محددة ودقيقة ومحدثة على مدار اليوم، والأماكن التي تقدم الغسيل الكلوي ومناظير الجهاز الهضمي العاجلة والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي والاستعلام والتواصل مع مراكز السموم. مشيرًا إلى أن تسجيل بيانات دخول وخروج المرضى بالحاسبات وتخزينها أمر ضروري وكذلك بيانات الإشغال بالحاسب المركزي الخاص بمركز الخدمات الطارئة، وتجهيز تقارير الأسرة والحضانات الشاغرة وعرضها بمركز الاتصال، واستقبال مركز الخدمات الطارئة بوزارة الصحة لطلبات الاستعلام من المواطنين أو المستشفيات أوسيارات الإسعاف وتوجيه المريض لأقرب مستشفى مجهز لحالته الصحية.