سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحزاب وقوى سياسية تستنكر رفض "الإخوان" لمبادرة الأزهر وتؤكد: الجماعة أضاعت الفرصة الأخيرة قبل فض الاعتصام.. و"الدستور": جماعة مفسدة .. و"التحالف الشعبى": عليها مراجعة نفسها
اعتبر عدد من قادة الأحزاب والقوى السياسية، رفض ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية الذى تقوده جماعة الإخوان، لمبادرة الأزهر الشريف للحوار ووقف العنف والمصالحة الوطنية، بمثابة إضاعة الفرصة الأخيرة أمامهم قبل فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة،مؤكدين أن أعضاء "الإخوان" لا يغلبون المصلحة الوطنية ويدعمون العنف والإرهاب وترويع الشعب المصرى، وهناك ضرورة لفض الاعتصامات فى إطار القانون والدستور. وأكد سيد عبد العال رئيس حزب التجمع والقيادى البارز بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن رفض الإخوان لمبادرة الأزهر لإجراء حوار للمصالحة الوطنية، يعنى أننا أمام وضع إرهابى فى رابعة العدوية والنهضة وجماعة لا تخفى ميلها للإرهاب وترويع الشعب وتضع الشعب أمام خيارين إما أن يعيدوا الحكم الذى سقط أو تحويل الأمر إلى جحيم، مضيفا ل"اليوم السابع"، :"لابد أن يفض خلال أيام قليلة اعتصام مؤيدى المعزول سواء فى رابعة والنهضة أو أى مكان آخر فى إطار القانون والدستور، ولا يجب ربط مباردات المصالحة ودمج الإخوان فى الحياة السياسية بضرورة فض الاعتصامات لأن هذا أمر والثانى أمر مختلف". وبدوره أكد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى، والقيادى بجبهة الإنقاذ أن مواقف "الإخوان" الحالية ستؤثر على مستقبلها السياسى، وهذا ليس فى مصلحتها، ولا مصلحة للجماعة فى خروجها من الساحة السياسية كما تفعل ألان، بمواقفها السلبية، وعلى الجماعة مراجعة نفسها، وادراك ان هذا ليس اخر المطاف، حتى اذا تم فض اعتصامات ميدانى رابعة والنهضة فى أى وقت واقرب وقت بالقوة . وقال السفير محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر والقيادى بجبهة الإنقاذ، إن جماعة الإخوان المسلمين مازالت تعيش فى الأوهام، وأعضاؤها لم يقرأوا الواقع ولم يدركوه أبدا،موضحا :" مهما طالت مدة الإعتصام فى رابعة والنهضة فالأمر لا يغير من خارطة الطريق المعلنه،فرفضهم لمبادرة الأزهر وجميع المبادرات فى الفترة الماضية يؤكد فشل قيادات جماعة الإخوان المسلمين فى إنقاذ ما يمكن انقاذه". وأشار رئيس حزب المؤتمر، إلى أن رفض الحوار سيؤثر بالضرورة على صعوبة اندماجهم فى الحياة السياسية وصعوبة قبولهم فى المجتمع من المصريين الرافضين لعنفهم وإرهابهم فى جميع مسيراتهم التى بمثابة الغارات التى تروع وترهب المواطنين،متوقعا استمرار حالة العنف والترهيب من قبل جماعة الإخوان المسلمين الأمر الذى يمكن أن يصل إلى حد الإغتيالات، واستطرد رئيس "المؤتمر" :" أعتقد أن عهد المبادرات والحوارات قد انتهى وعلى جماعة الإخوان المسلمين تقديم مبادرة للإعتراف بالواقع وبانتهاء حكم مرسى، حتى يتم قبولهم فى الحياة السياسية". من جانبه أكد الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسى حزب الدستور، أن جماعة الإخوان أضاعت على نفسها الفرصة الأخيرة قبل فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة فى إطار القانون واستطرد دراج :"هؤلاء ربنا بيسلطهم على نفسهم ومش ممكن أبدا أن يكونوا إلا مفسدين، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رجل نقدره ونجله، لذا فإننا مستعدون أن نتوافق معه فى أى مبادرة سلمية للحفاظ على مصر وحقوق الشعب ضد الإرهابين، والشعب هو من يرفض المصالحة والجلوس مع هؤلاء، وحديثهم باسم الإسلام لم يعد له محلا من الأعراب بعد أن عرف الجميع حقيقتهم". وعلى نفس الصعيد قال فريد زهران نائب رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، إن رفض جماعة الإخوان للحوار مع الأزهر الشريف فى ظل المبادرة التى أطلقها مؤخرا للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، يعبر عن تعنت الجماعة وعدم رغبتها فى الخروج من الأزمة الحالية، مؤكدا على عدم انقطاع المحاولات مع جماعة الإخوان المسلمين من أجل الحوار لحل الأزمة الراهنة، وستظل القوى السياسية والمؤسسات الدينية تقوم بجهد من أجل التوصل إلى حلول بدون عنف أودماء، واستطرد زهران:"من جانبنا سنقوم بجهود متواصلة ولن يكون الحوار مع الأزهر نهاية للتواصل مع جماعة الإخوان المسلمين". ومن جانبه قال المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة، القيادى بجبهة الانقاذ، إن جماعة الإخوان المسلمين رفضت آخر فرصة للحوار مع مؤسسة الأزهر بشأن الأزمة السياسية الراهنة،مضبفا أن الإخوان يعلمون جيدا بإستحالة عودة مرسى للحكم ولكنهم يريدون تقديم شباب الجماعة كضحايا ليتاجروا بها أمام العالم . وتابع رئيس حزب الكرامة، :"الإخوان استعانوا بأمريكا وقطر، ورفضوا مبادرة الأزهر الشريف منارة الإسلام، ولديهم إصرار لإضاعة كل الفرص منهم وسينزلوا من المركب عند الشعور بالخطر الحقيقي"،مؤكدا أن جماهيرالشعب المصرى التى خرجت بالملايين يوم 26 يوليووقامت بتفويض الجيش والشرطة لحمايتهم من إرهاب الإخوان المسلمين قالت كلمتها، ولا مجال لأى طرف أوجهة للتحايل على رغبة الشعب المصرى فى تطهير البلاد من الحكم الفاشى لجماعة الإخوان المسلمين وأكد الدكتور عبد الخالق فاروق مدير مركز النيل للدراسات الإستراتيجية والاقتصادية والقيادى بالتيار الشعبى، ان رفض جماعة الإخوان لمبادرة الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر للحوار،قد تكون الفرصة الأخيرة إمامها قبل فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول فى اطار القانون،مضيفا " يجب فض الاعتصامات على مرأى ومسمع من العالم كله لان هذه القوة الاخوانية غير قادرة على التواصل وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، واللى كان بيراهن على ان الاخوان لديها عقل سياسى قادر على تغليب المصلحة الوطنية واهم ولا يعلم حقيقة العقل الفاشى". وقال حسام الخولى السكرتير المساعد لحزب الوفد، :"الزمن لن يعود للوراء، والرئيس المعزول محمد مرسى رئيس سابق، والرئيس حسنى مبارك، رئيس أسبق"، واستطرد:"من يريد بناء الوطن فاهلا وسهلا، ومن لا يريد فهوضد الوطن، والحياة السياسية ألان ليس فيها الرئيس مرسى ولا الرئيس مبارك،الاخوان يتعاملون بان من يخالفهم فهوضددهم، وليذهب للجحيم "، وعقب الخولى على رفض الاخوان مبادرة الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر للحوار وايجاد حل للازمة الحالية :" من لم يستطع التوائم مع الشعب المصرى، فليذهب لأى مكان يعيش فيه ". كما أكد المهندس ماجد سامى الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية، ، أنه لا جدوى من التصالح مع جماعة الإخوان لأنها جماعة إرهابية، ولا مصالحة وطنية مع جماعة إرهابية تنظم عمليات الإرهاب فى سيناء، والباقى منها يجب علاجه نفسيا واستطرد:" نجح الإخوان فى كسب كره الشعب المصرى كله، ومتوقع من أعضاء الجماعة رفض أى شئ لشعورهم بانتهائهم فى اقرب وقت وفى أى لحظة، وهذا متوقع" . وقال سامى، :"الاخوان حريصون على أن يظهروا امام الغرب بأنهم الضحية، وإنهم من يسقط لهم شهداء، وضحايا، رغم القتل والتعذيب الذى يخفونه، يسعون لقتل زملائهم وأشخاص قريبون لهم، رغم حرص كل مصرى سواء من قوات الجيش أوالشرطة على الا تهدر نقطة دم واحده من الدم المصرى لأى مواطن، فلا جدوى من التصالح أوالعفوعن جماعة إرهابية دامية، تسعى للخراب والفساد وإراقة الدماء " . واستنكر محمد أبوحامد، القيادى السابق بحزب المصريين الأحرار، ورئيس حزب "حياة المصريين" – تحت التأسيس –، المبادرة التى طرحها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، متسائلا: "كيف لشيخ الأزهر أن يصدر مبادرة للإخوان، وهوأكثر من يتلقى السب والإهانة منهم؟"،مؤكدا أن الإخوان المسلمين لن يستجيبوا لأى مبادرات لحل الأزمة الحالية سياسيا، خاصة أنهم يرغبون فى التصيد، ويستخدمون سياسة "الأرض المحروقة"، ويتواصلون مع الخارج لإحداث أى مواجهات وممارسة أعمال إجرامية مع الشرطة والجيش والمواطنين.