أعلنت شركة سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز سبيس إكس، الخاصة أمس الثلاثاء أنها اختيرت لإطلاق ثلاثة أقمار صناعية رادارية كندية للاستطلاع على متن صاروخ فالكون-9، وتنقل الشركة ومقرها ولاية كاليفورنيا بالفعل شحنات لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إلى المحطة الفضائية الدولية، التى تبعد عن الأرض حوالى 402 كيلومتر. كما تعكف الشركة التى يملكها ويديرها قطب الإنترنت إيلون ماسك على تصنيع مركبة لنقل رواد الفضاء إلى المحطة، وقالت كريستينا را فى رسالة بالبريد الإلكترونى إلى رويترز "يضم جدول أعمالنا حوالى 50 مهمة إطلاق". وأطلقت الشركة الصاروخ فالكون-9 خمس مرات حتى الآن، وكانت جميعها من موقع الإطلاق بمحطة سلاح الجو الأمريكى فى كيب كنافيرال، وشملت عمليات الإطلاق رحلتين تجريبيتين وأخريين لنقل حمولات لناسا إلى المحطة الفضائية الدولية. وساهمت ناسا بحوالى 400 مليون دولار فى تطوير الصاروخ فالكون-9 وكبسولة الفضاء دراجون، والمهمة القادمة لسبيس إكس والمقررة فى سبتمبر ستكون إطلاق قمر للعلوم الشمسية لوكالة الفضاء الكندية يسمى (كاسيوبى) من مجمع إطلاق جديد فى قاعدة سلاح الجو الأمريكى فى فاندنبرج بولاية كاليفورنيا. ويجرى تصنيع القمر الصناعى كاسيوبى والأقمار الصناعية الرادارية الثلاثة الأخرى بواسطة شركة ماكدونلد ديتويلر الكندية، التى اختارت سبيس إكس لإطلاق تلك الأقمار الصناعية.
