سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدقهلية تنتفض فى مليونية "لا للإرهاب".. متظاهرو المنصورة يتوافدون على ميدان الثورة.. وطائرات الهليكوبتر تحلق فوق الثوار.. ولافتات لتفويض "السيسى".. ولجان شعبية على الطرق السريعة لتفتيش الإخوان
توافد الآلاف عقب صلاة الجمعة على ميدان الثورة بالمنصورة، للمشاركة فى فعاليات مظاهرات ومسيرات تفويض القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية فى التصدى للإرهاب والإرهابيين وقاموا بحمل صور الفريق السيسى والأعلام المصرية وطافت عدة مسيرات حول مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية. وقامت الطائرات الحربية بالتحليق فوق المتظاهرين وكذلك بالمرور على عدة مسيرات انطلقت من مراكز المحافظة، مما بث الطمأنينة فى قلوب المشاركين بعد تهديدات جماعة الإخوان للمواطنين عن طريق الخطباء التابعين لهم، وكذلك سيدات الإخوان اللاتى يحاولن منذ فترة إثارة شائعات خبيثة تهدف لهدم مصر وتفريق المصريين. واستقل الآلاف من أهالى محافظة الدقهلية، القطار القادم من مدينة المطرية، والمتجه إلى مدينة المنصورة، للمشاركة فى المظاهرات المؤيدة للجيش لمواجهة الإرهاب. وقام مئات الركوب بالوقوف على سطح القطار نظرا للازدحام الشديد وتكدس المواطنين لحضور فعاليات المليونية اليوم بميدان الثورة بالمنصورة ومختلف ميادين مصر لإعطاء التفويض للفريق السيسى والقوات المسلحة والشرطة للتصدى للإرهاب ومواجهة الفوضى والعنف الذى يقوم به جماعة الإخوان. وأكد نسيم البلاسى، نقيب الفلاحين بالدقهلية، أنه تم الاستعانة بفرقة شعبية تقوم بعزف الأغانى والأناشيد الوطنية داخل القطار الذى تحول إلى مظاهرة لتفويض الجيش والهتاف للفريق السيسى وضد جماعة الإخوان، ومن المقرر أى يصل القطار إلى محطة مدينة المنصورة الساعة الرابعة والنصف عصر اليوم ومنه إلى ميدان الثورة والإفطار الجماعى بالميدان وداخل نقابة الفلاحين. كما حلقت الطائرات الهليكوبتر فوق ميدان الثورة بالمنصورة لتأمين المتظاهرين فى جمعة "لا للإرهاب" وتأييدا للفريق عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، وردد المتظاهرون داخل ميدان الثورة أمام مبنى المحافظة "الجيش والشعب أيد واحدة". بينما لفظت الضحية الرابعة فى أحداث الاشتباكات بشارع الترعة بمدينة المنصورة أنفاسها الأخيرة، حيث أعلنت مديرية الصحة بوفاة فريال إسماعيل الزهيرى 50 سنة متأثرة بإصابتها بطلق نارى فى الرأس، والتى كانت تحت الملاحظة بالعناية المركزة بمستشفى المنصورة الجامعى. يذكر أن أحداث المنصورة راح ضحيتها ثلاث سيدات أثناء مشاركتهن فى مسيرة لتأييد الرئيس المعزول. وخرج المئات من الأهالى بمحافظة الدقهلية على الطرق السريعة، وقامت بعمل لجان شعبية لتفتيش السيارات المتجهة إلى القاهرة، والبحث عن أعضاء جماعة الإخوان والتفتيش عن السلاح. فيما قام أعضاء جماعة الإخوان بتغيير خط السير، وقاموا بالسفر إلى القاهرة عن طريق القطارات تخوفا من منعهم على الطرق. وأقيمت منصة ضخمة بميدان الثورة بالمنصورة استعدادا لفعاليات مظاهرات تفويض القوات المسلحة، كما تم تعليق لافتات كبيرة عليها صور الفريق عبد الفتاح السيسى على العمارات، وكذلك الأعلام المصرية وصور للرئيس المعزول وأوباما والقرضاوى وعليها علامة إكس، كما تواجد بالميدان لافتة مكتوب عليها تفويض الشعب المصرى للفريق السيسى باللغة العربية والإنجليزية. فيما نشبت اشتباكات فى قرية كفر غنام التابعة لمركز السنبلاوين، بين بعض أعضاء جماعة الإخوان وبين أهالى القرية، بعدما اعترض عدد من المنتمين لجماعة الإخوان على قيام إمام وخطيب المسجد الكبير بالقرية بالدعاء للقوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسى ونصرتهم فى الحفاظ على أرض مصر، وهو ما دفع أهالى القرية لطردهم والاشتباك معهم، وإجبارهم على دخول منازلهم، وقاموا بمحاصرتهم، وتحولت القرية إلى مظاهرة حاشدة لتأييد الجيش والفريق السيسى.