يقوم اليوم الاثنين 15 موظفا من إدارة التنويهات بالذهاب إلى مكتب نادية حليم رئيس التلفزيون المصرى لتقديم شكوى يتهمونها فيها أنها تحاول إقصاءهم عن العمل فى ماسبيرو بعد أن قررت خفض أجرهم من 100 جنيه إلى 50 جنيها فى البرومو الواحد. فى الوقت الذى تستعين فيه ببعض مخرجى البروموهات من فضائيات خاصة مثل الذين استعانت بهم من قنوات دريم و المحور لعمل بروم وهات التليفزيون المصرى و يتقاضى المخرج عن البرمومو الواحد 300 جنيه أى ثلاثة أضعاف أجر العاملين الأصليين فى إدارة التنويهات بالتلفزيون المصرى ، و هو ما اعتبره عاملو التنويهات نوعا من التطفيش لهم من العمل فى ماسبيرو. و تزيد مخاوف عاملوا التنويهات بعد أن أصدرت نادية حليم قرارا بالاستغناء عن عدد من إدارة التنويهات كانوا منتدبين من قطاع الهندسة الإذاعية للعمل فى تنفيذ البروموهات و قررت الاستغناء عنهم مقابل الاستعانة بمخرجى بروم وهات من الخارج. ينوى عاملو التنويهات فى حال عدم اهتمام نادية بشكوتهم أنه سيقوموا بتصعيد الأزمة التى ربما تتحول إلى اعتصامات مماثلة لما حدثت فى ماسبيرو من قبل و راحت ضحيتها سوزان حسن رئيس التليفزيون السابق ، جاء هذا فى أعقاب قرار نادية بالاستغناء عن بسام إسماعيل رئيس الإدارة و الاستعانة بشخص آخر و الذى جاء هذا على خلفية تصفية حسابات قديمة بينهما منذ أن كان المنتج الفنى للقناة الأولى التى كانت ترأسها نادية قبل توليها التليفزيون المصرى والذى كان سببا فى تهميش دورها فى القناة.