أكدت مصادر فلسطينية أن القاهرة دعت حركتى فتح وحماس يوم السبت المقبل قبل الموعد الذى حددته مصر للجولة الختامية وتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بأسبوع، ويأتى الاجتماع لمناقشة ملف الاعتقال السياسى وبجث الحلول المطروحه لحله، وبحث قوائم المعتقلين التى يعرضها كل جانب، والمعتقلين الذين يرفض الجانبين إطلاق سراحهم. وأوضحت المصادر أن هذا الطلب جاء عقب عوده الوفد الأمنى المصرى والذى قام بزيارة استغرقت 3 أيام ما بين دمشق ورام الله قابلوا خلالها قاده الفصائل الفلسطينية، وكشفت المصادر أن الوفد الأمنى قدم للجانب المصرى تقريرا مفصلا عن نتائج اللقاءات، وحتى الآن لم تؤكد حركتا فتح وحماس على عقد اللقاء. وكشفت المصادر أن الوفد المصرى طرح ثلاث صياغات بديلة للنقاط الخلافية المتبقية فى الحوار الفلسطينى وهى الانتخابات واللجنة الفصائلية البديلة عن حكومة الوفاق الوطنى والقوى الأمنية المشتركة. يأتى هذا وسط غضب الفصائل الفلسطينية من استمرار الحوار الثنائى بين فتح وحماس حيث أكد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خلال لقاء الوفد المصرى فى دمشق أنه لا يتوقع أن تكون الجولة آخر يوليو هى الختاميه لأن الحوارات الثنائية لن تؤدى إلى حل لمشكلة الانقسام، فالحوارات الثنائية ترتد إلى الخلف عن الحوارات الشاملة فى كل مرة. وناشد حواتمة الوفد الأمنى أن تتخلى مصر عن رعاية واحتضان حوارات ثنائية تؤدى إلى اتفاقات خاصة لأن الفصائل الثمانية فى الأرض المحتلة (الجبهة الديمقراطية، الشعبية، حزب الشعب، وخمسة فصائل أخرى) وقعت على وثيقة مشتركة قدمت للقيادة السياسية المصرية فى 27 يونيو الماضى، وقدمت أيضاً لرئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن تعلن بوضوح لا للحوار الثنائى، لا للالتفاف على الحوار الوطنى الشامل، وتدعو إلى العودة للحوار الشامل والبناء على ما تم التوصل له في إطار الحوار الشامل بين 13 فصيلاً بما فيه الجبهة الديمقراطية.