ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا فى مصر منذ احتجاجات يوم 30 يونيه الماضى وحتى فجر اليوم الثلاثاء إلى 190 قتيلا وآلاف الإصابات، بينهم مدنيون وعناصر من الجيش والشرطة، بحسب إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى أرقام وزارة الصحة ومصادر طبية وأمنية. وتركز العدد الأكبر من القتلى فى محافظتى القاهرة والجيزة، الملاصقة لها، حيث بلغ 98 قتيلا.. تليها شبه جزيرة سيناء، شمال شرق، ب 32 قتيلا، ثم الإسكندرية الساحلية (شمال) ب18 قتيلا. فيما سقط 42 آخرين موزعين على محافظات عدة بينها: أسيوط، وبنى سويف، والفيوم، والإسماعيلية والسويس وبورسعيد و4 محافظات بدلتا النيل هم: الشرقية وكفر الشيخ والدقهلية والقليوبية. ومنذ يوم 30 يونيه الماضى، تشهد مصر اضطرابات سياسية وأمنية، واشتباكات متقطعة بين معارضين ومؤيدين للرئيس المعزول، محمد مرسى تستخدم فيها أسلحة نارية وأسلحة بيضاء وعبوات حارقة وعصى، فضلا عن هجمات يشنها مسلحون مجهولون على مؤيدى مرسى، وأيضًا على عناصر ومنشآت للجيش والشرطة، لا سيما فى شبه جزيرة سيناء. وسقط أكبر عدد من هؤلاء القتلى فجر يوم 8 يوليو فيما بات يعرف إعلاميا ب"أحداث الحرس الجمهورى" شرقى العاصمة القاهرة، حيث قتل ضابط وجندى و51 آخرين ليصل إجمالى القتلى إلى 53.