وصل عدد القتلى الذي سقطوا في مصر منذ انطلاق احتجاجات يوم 30 يونيو الماضي وحتى أمس الجمعة إلى 149 قتيلا وآلاف الإصابات، بينهم مدنيون وعناصر من الجيش والشرطة، العدد الأكبر منهم في محافظة القاهرة، بحسب إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى أرقام وزارة الصحة ومصادر طبية في المستشفيات.
وقادت هذه الاحتجاجات إلى إطاحة الجيش يوم 3 يوليو الجاري بالرئيس محمد مرسي، أول رئيس منتخب في تاريخ مصر منذ إعلان الجمهورية عام 1953.
ومنذ يوم 30 يونيو الماضي، تشهد مصر اضطرابات أمنية، واشتباكات متقطعة بين معارضين ومؤيدين لمرسي يستخدمون فيها أسلحة نارية وأسلحة بيضاء وعبوات حارقة وعصي، فضلا عن هجمات يشنها مسلحون مجهولون على عناصر ومنشآت للجيش والشرطة، لا سيما في محافظتي شبه جزيرة سيناء.