معركة تدور على الفيس بوك الآن بين الإعلامية بريهان قمق والشاعرة لينا الطيبة بسبب مقطع شعرى، وهاجمتها "قمق" قائلة إنها سرقت منها نصاً نشرته فى 2004، وهو ماردت عليه "الطيبى" بأنها نشرت نصها فى 2002 فى ديوان "أهز الحياة" الصادر عن دار المدى، ولكن "قمق" أكدت لها أنه سرقت نصها وأنه نشرته قبل 2002، فى مجلة ورقية مرموقة دون أن تذكر اسمها، وعندما قالت لها الطيبى أرسلى إثباتاً بذلك رفضت "قمق"، وهددتها بأنها إعلامية. النص محل الخلاف يقول "أنا لا أؤرخ/لكننى أكتب سيرة الروح/ كما تكتب زنبقة/موت البهجة فى البياض" فى ديوان الطيبى، وورد فى قصيدة قمق "هذيان السديم" على موقعها الإلكترونى كما يلى: "يصهل سديمٌ فى صدري/بينما اليد الخفية تكسر زجاج الصمت/ فتنثال أشجان موجة/مبحوحة الصوت يتيمة/ كما تكتب وردة موت البهجة فى البياض/ ثم تغلق الروح مصاريع موسيقاها". تعود الواقعة إلى 2 يونيو الجارى عندما اتهمت بريهان قمق الشاعرة لينا الطيبى، فى رسالة أرسلتها لها على الفيس بوك بأنها قد سلبت زنابقها، وأنها لم توضح موقفها من وجود أبيات لها فيما تنشره، وقالت لها "أترى ماذا ستقدمين فى ملتقى عمان، وعلى روح الشاعر درويش زنابق مسروقة أخرى" فى إشارة إلى ملتقى الشعر الذى يعقد فى عمان 11 يوليو حتى20 من نفس الشهر، كما أرسلت "قمق" النص الذى تتهم "الطيبى" بسرقته إلى المبدعة هيلدا حيارى المسئولة عن دعوات الشعراء للملتقى الشعرى داخل المهرجان. بريهان قمق قالت فى رسالتها، إنها نشرت قصيدتها فى 28 يناير 2004، كما هو موضح على موقعها الإلكترونى، وهو ما ردت عليه "الطيبى" بأنها نشرت قصيدتها فى مجموعتها الشعرية الصادرة عن دار المدى فى دمشق بعنوان "أهز الحياة" عام 2002، وقالت لها فى رسالة مسالمة على الفيس بوك "لن أقول إن جملتك مسروقة من ديوانى.. سأقول إنه وقع روحين قد تلتقيا عند موت البهجة فى البياض". لكن الكاتبة والإعلامية "قمق" لم تفكر فى الرسالة السابقة، ووجهت إليها رداً شديد اللهجة جاء فيه "لا أندهش من التلاعب اللفظى ولا أندهش من تلاعب التاريخ، نصى تم نشره قبل ديوانك المذكور بكثير فى مجلة ورقية مرموقة، وتم نشره ثانية على الإنترنت، وأيضاً قبل تاريخك المذكور"، ولم تكتفِ بذلك بل قالت لها فى اتهام واضح وصريح، "أما شماعة الياسمين للالتقاء الأرواح فهذه تختلف عن كونية وروحانية الواحد الأحد، عيب يا سيدة، فالشعر أعظم من أن يسلب ويصير أيضا كذبة". "الطيبى" من جانبها قالت لها إنه لكى نحسم الموضوع الرجاء إعلامى بتاريخ النشر مع إثبات مصور، خاصة أن ديوانى موجود فى دار المدى وعليك مراجعته، ولو ثبت أننى السارقة، فلك منى أن أعترف بهذا بالعلن". لكن "قمق" هددتها بأنها إعلامية دون أن تهتم بإرسال تاريخ النشر، وقالت لها "عيب..عيب، أقسم لو لم تكونى أنثى لعرفت كيف أتصرف معك إعلامياً، وأنا ابنة الإعلام".