وزير الهجرة تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج    محافظ الغربية يتابع استعدادات المركز التكنولوجي لاستقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء    حماس: مصممون على اتفاق ينهي العدوان ووفد الحركة قد سلم الوسطاء ردنا    جوميز يمنح لاعبي الزمالك راحة غدا بعد الخسارة من سموحة    ضبط 550 بطاقة ذكية لصرف السلع المدعمة بمخزن في مطروح    «ابعتها لحبايبك».. أفضل رسائل التهنئة ب عيد شم النسيم 2024    فيديو.. محمد عبده يبكي خلال حديثه عن إصابته بالسرطان: هذا من محبة الله    الصحة: 2500 سيارة إسعاف منتشرة بالمتنزهات والطرق في شم النسيم    الوزير الفضلي يتفقّد مشاريع منظومة "البيئة" في الشرقية ويلتقي عددًا من المواطنين بالمنطقة    .تنسيق الأدوار القذرة .. قوات عباس تقتل المقاوم المطارد أحمد أبو الفول والصهاينة يقتحمون طولكرم وييغتالون 4 مقاومين    «جالانت» يحث «نتنياهو» بقبول صفقة التبادل ويصفها ب«الجيدة» (تفاصيل)    10 مايو.. انطلاق ملتقى الإسكندرية الأول للسرد العربي بمركز الإبداع    من شريهان إلى محمد عبده.. رحلة 8 فنانين حاربوا السرطان (تقرير)    نجل الطبلاوي: والدي كان مدرسة فريدة في تلاوة القرآن الكريم    وزير السياحة يستعرض مبادرات دعم القطاع    "الصحة" تشارك بالتأمين الطبى لعيد القيامة المجيد بكنائس الطور وشرم الشيخ    ظهر على سطح المياه.. انتشال جثمان غريق قرية جاردن بسيدي كرير بعد يومين من البحث    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب    والده مات بسببها منذ 10 سنوات.. خلافات على أرض زراعية تنهي حياة شاب في المنوفية    الإسكان: إصدار 4 آلاف قرار وزاري لتخصيص قطع أراضي في المدن الجديدة    روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا    السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا لقناة الجزيرة فى القدس المحتلة بعد قرار وقف عملها    الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على موقع صوت أوروبا لبثه دعاية مؤيدة لروسيا    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    أمينة الفتوى: لا مانع شرعيا فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    الهلال يطلب التتويج بالدوري السعودي في ملعب المملكة أرينا    لجميع المواد.. أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024    طريقة عمل الميني بيتزا في المنزل بعجينة هشة وطرية    نقل مصابين اثنين من ضحايا حريق سوهاج إلى المستشفى الجامعي ببني سويف    تامر حبيب يعلن عن تعاون جديد مع منة شلبي    التحية لأهالى سيناء    «العمل»: جولات تفقدية لمواقع العمل ولجنة للحماية المدنية لتطبيق اشتراطات السلامة والصحة بالإسماعيلية    انطلاق مباراة ليفربول وتوتنهام.. محمد صلاح يقود الريدز    «أنا أهم من طه حسين».. يوسف زيدان يوضح تفاصيل حديثه عن عميد الأدب العربي    "صحة المنوفية" تتابع انتظام العمل وانتشار الفرق الطبية لتأمين الكنائس    فى لفتة إنسانية.. الداخلية تستجيب لالتماس سيدة مسنة باستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها وتسليمها لها بمنزلها    وزير الرياضة يتفقد مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد    تقرير: ميناء أكتوبر يسهل حركة الواردات والصادرات بين الموانئ البرية والبحرية في مصر    التخطيط: 6.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسماعيلية خلال العام المالي الجاري    رئيس مدينة مرسى مطروح يعلن جاهزية المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين لاستقبال طلبات التصالح    وزارة العمل تنظم ندوة لنشر تقافة الصحة المهنية بين العاملين ب"إسكان المنيا الجديدة"    الحكومة الإسرائيلية تقرر وقف عمل شبكة قنوات الجزيرة    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    موعد استطلاع هلال ذي القعدة و إجازة عيد الأضحى 2024    لاعب فاركو يجري جراحة الرباط الصليبي    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مج.ازر في غزة راح ضحيتها 29 شهيدا    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    «شباب المصريين بالخارج» مهنئًا الأقباط: سنظل نسيجًا واحدًا صامدًا في وجه أعداء الوطن    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان    ميسي وسواريز يكتبان التاريخ مع إنتر ميامي بفوز كاسح    مختار مختار يطالب بإراحة نجوم الأهلي قبل مواجهة الترجي    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    مختار مختار: عودة متولي تمثل إضافة قوية للأهلي    محافظ القليوبية يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة السيدة العذراء ببنها    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج التوك شو.. رؤية مبارك للسلام .. لقاء المنتخب مع أمريكا.. قضية المتعثرين وعودة رامى لكح.. وخليفة ينفى تدخل عز فى نقابة المحامين
نشر في اليوم السابع يوم 21 - 06 - 2009

اهتمت برامج التوك شو أمس السبت، بلقاء منتخب مصر مع الولايات المتحدة فى إطار مباريات كأس القارات، بينما مازال 90 دقيقة يناقش ظواهر الانفلات الأخلاقى، ووصلات من الغناء الشعبى بصوت شعبولا مع جمال عنايت، وعمرو أديب يناقش قضايا المتعثرين مع البنوك.
القاهرة اليوم يناقش قضية المتعثرين ويستضيف رامى لكح وعمرو النشرتى
إعداد محمد عبد الرازق
بدأ برنامج القاهرة اليوم بعرض فرحة المصريين بالفوز على المنتخب الإيطالى، ونقل تقريراً من شارع جامعة الدول العربية لمظاهر الاحتفال بالفوز، كما وجه أحمد موسى تحية لكل الدول العربية التى ناصرت وعبرت عن مؤازرتها لمنتخب مصر.. وتساءل عمرو أديب ما هو شعور الأطفال الحائزين على الجنسية المصرية فى إيطاليا؟ قال أديب إن الطفل ذهب إلى مصر التى لم يزرها قط، لكنه قال وبكل الفخر "Im Egyption,Yes We Won"، وعرض البرنامج بعد ذلك تقريراً عن أعمال الورشة الخاصة بتطوير تشريعات حقوق الإنسان فى مصر، ومدى تلاؤم ذلك مع الإعلان العالمى لحقوق الإنسان.
ثم تلقى البرنامج اتصالاً من حسين العجيزى رئيس جمعية الصادرات البستانية تعليقاً على قرار الإدارة العامة للمرور فى وزارة الداخلية بتخفيف سير العربات النقل على الطريق الصحراوى، على اعتبار أن ذلك القرار من شأنه التأثير على سير العمل ونقل البضائع والمنتجات الخاصة برجال الأعمال والمزارعين.. وكشف العجيزى أنه بصدد تقديم شكوى لرئيس الوزراء لإلغاء هذا القرار، خاصة فى ظل الإصلاحات التى تتم على الطريق الصحراوى.
ودخل عمرو أديب وأحمد موسى فى جدال ونقاش حول الشخص الذى يمكن أن يرشحه الحزب الوطنى لانتخابات الرئاسة 2010، حيث دافع أديب عن أحمد عز أمين التنظيم بالحزب، وقال إنه من أفضل الشخصيات التى تلعب سياسة ولديها القدرة على التعبئة فى الانتخابات، بينما رفض موسى أن يكون عز هو الشخصية الأفضل فقط فى الحزب، موضحاً أن الحزب لديه كوادر كثيرة وليس أحمد عز هو الشخصية المناسبة لأن يمثل الحزب فى الانتخابات الرئاسية، وأن فكرة ترشيح أحمد عز ضد جمال مبارك غير مطروحة على الإطلاق وغير منطقية.
وللوقوف على آخر تطورات الموقف بالنسبة للمنتخب الوطنى قبل مباراة أمريكا، اتصل البرنامج بالكابتن أحمد سليمان مدرب حراس المرمى للمنتخب الذى طمأن الجماهير على أن الحضرى تم تدريبه نفسياً عن طريق عرض فيديو وسيديهات لأهم اللقطات التى تألق فيها الحضرى فى المباريات السابقة لاستعادة ثقته بنفسه، ثم بعد ذلك فنياً عن طريق التدريبات المكثفة.
وفى فقرة الصحافة، استضاف حمدى رزق، الكاتب الصحفى والناقد الرياضى الدكتور ياسر أيوب، للتعليق على مباراة منتخبنا أمام أمريكا مبرزاً مقال الكاتب الصحفى الكبير حسن المستكاوى الذى كتب تحت عنوان "المشاهدة وقوفاً" أنه لأول مرة بالإضافة لعدد من الأخبار المهمة على رأسها تحليل أول مقال للرئيس مبارك، وهو ما اعتبر بأنه رد مصرى على خطاب أوباما، كذلك خبر اتهام النيابة لهانى سرور وأصحاب شركة هايدلينا بأنهم ارتكبوا جميع الجرائم واستحلوا صحة المواطن، كذلك خبر انتشار خطر الجراد بعد الأنفلونزا والطاعون، وارتفاع عدد ضحايا حوادث الطرق فى مصر إلى 450 قتيلاً فى الشهر.
"التعثر والمتعثرون" كانت القضية الرئيسية فى البرنامج أمس، حيث استضاف البرنامج رامى لكح رجل الأعمال المصرى المعروف من لندن على الأقمار الصناعية، وفى الاستديو طارق عبد العزيز محاميه، والدكتور محمود عبد العزيز رئيس بنك مصر الأسبق. وكشف لكح أن ما تم تسديده حتى مساء أمس الأول مليار و676 مليوناً و830 ألف جنيه، كان منها 88 مليوناً فى 2004، و554 فى 2005 – 2006، و39 مليون دولار فى 2008، وتم تسديد 85% من قيمة المديونيات ل24 بنكاً ومتبقى 270 مليون جنيه سيتم تسديدها على 8 سنوات بفائدة قدرها 10% كأى مستثمر، وبعد ذلك ستنطوى صفحة فوائد ومديونيات رامى لكح، وأوضح لكح أن ما حدث له من تعثر كان نتيجة عوامل خارجة عن مشروعاته الاستثمارية، وليس كما صور البعض أن أشخاصاً جاءوا بشنطهم لتهريب أموالهم إلى الخارج، وكأنهم لصوص لأموال الوطن، وأضاف لكح أنه تم إسقاط فوائد الفوائد المركبة عنه، وأن هناك حوالى 400 مليون جنيه فرق بين ما طلبته البنوك وبين حساباتنا، لكن الجميع ارتضى فى النهاية.
لكح شكر الله على أنه حافظ على ما تبقى من شركات بها 1800 موظف، وأنه سيبذل قصارى جهده لعودة وبناء هذه الشركات، وأهمها مصانع المنظفات والحديد وشركة الطيران والفنادق والمستشفيات، وتشغيل المراكز الطبية التى بلغت أرباحها فى آخر عام 1999 مليار و200 مليون جنيه، وذكر لكح أنه لم يقف أحد بجواره من رجال الأعمال، ولفت إلى أن قليلين وقفوا معه، وسأل أديب لكح: هل لديك أموال وسيولة تستطيع أن تضخها لإعادة تدوير أموالك وشركاتك مرة أخرى؟، فرد لكح أن هناك مشاريع تعمل بالفعل مثل مصنع المنظفات.
وكشف لكح أنه سيعود إلى مصر فى غضون 10 أيام بمشروعات جديدة، منها مشروعان تكنولوجيان كبيران مع شركات دولية عملاقة سيفتحان مزيداً من فرص العمل للمصريين، وسيتم الإفصاح عن مزيد من الأسرار والتفاصيل فى وقتها.. ولفت طارق عبد العزيز أن لكح عندما خرج من مصر لم يكن متعثراً، وأنه لم يكن عليه أى أقساط أو ديون وإنما "عثر". وقال محمود عبد العزيز إن الاتجاه لتسوية الديون المتعثرة يعد اتجاه دولة، وأن الدولة قامت بتعديل قانون البنوك من أجل هذا الغرض، إلا أنه عدل خطأ فليس من وظائف محافظ البنك المركزى أن يراقب المتعثرين.
وفى النهاية، وجه لكح الشكر لعدد من رجال الأعمال الذين وقفوا إلى جانبه، على رأسهم المهندس نجيب ساويرس وعدلى أيوب بجانب السفارة المصرية فى لندن، ثم تلقى البرنامج اتصالاً هاتفياً من رجل الأعمال عمرو النشرتى للوقوف على تفاصيل تسوية مديونياته، وقال إن الملف معطل منذ أربع سنوات منذ تولى حكومة د.نظيف، ولفت النشرتى أنه لا يعلم حتى الآن سبب تعثره إلا الدكتور عاطف عبيد الذى تسبب فى كارثة اقتصادية حقيقية بما فعله فى سعر الدولار، وأن هناك لوبى من مصلحته قتله، وأنه تم تشديد الحراسة عليه، وفى النهاية تم القضاء عليه مالياً رغم أنه كان يبيع بأقل سعر فى السوق ورغم ذلك كان يكسب بنسبة 19%.
وأوضح النشرتى أن رئيس أحد البنوك قال له "أمامك أسبوع واحد فقط لتدفع 100 مليون جنيه مرة واحدة نقداً وإما الحبس، لذلك لجأت للهروب خوفاً من السجن وليس من بلدى"، موضحاً أنه صدر قرار من البنك الأهلى المصرى ونيابة الأموال العامة لتسوية بعض مديونياته، وأن هناك مفاوضات تجرى مع بنك قناة السويس لحل قضيته مع البنك والصادر فيها حكم ضده بالحبس لمدة 10 سنوات، وفتح النشرتى النار على رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عاطف عبيد حيث اتهمه بأنه السبب فى تعثره وإرهاقه لهدف معين.
"العاشرة مساء".. إعادة الحوار الخاص مع الدكتور محمد البرادعى حزين من حال المواطنين فى العشوائيات
شاهده مصطفى النجار
على غير العادة، بدأ برنامج العاشرة مساء، الأسبوع، بحلقة لحوار معاد أجرته المذيعة منى الشاذلى مع الدكتور محمد البرادعى رئيس الهيئة الدولية للطاقة الذرية والحاصل على جائزة نوبل فى السلام عام 2005.
وتكلم عن أمله فى النهوض بالتعليم العالى فى مصر، وموقفه من امتلاك الدولة الإسلامية فى إيران لسلاح نووى غير سلمى، كذلك موقف الوكالة الدولية مما يشاع حول امتلاك سوريا هى الأخرى سلاحاً نووياً، وقد أثنى عليه الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة فى اتصال هاتفى.
وقال البرادعى إنه قام بزيارة إحدى مناطق العشوائيات فى مصر وهى منطقة "إسطبل عنتر"، وإنه شعر بالأسى والحزن أن يكون هذا هو حال المواطنين فى مصر، وأشار إلى أنه يجب احترم آدمية الإنسان فى وطنه، وأن يعيش بحرية وكرامة، خاصة "ونحن شعب نمتلك كثيراً من المقومات، خاصة البشرية والزراعية والسياحية، عكس اليابان وكوريا اللتين لا تمتلكان أى موارد، ورغم ذلك متقدمتين.
كما أعلن الدكتور البرادعى أنه لن يترشح للمرة الرابعة رئيساً للوكالة الدولية، نظرًا للضغط العصبى الذى وقع عليه طوال فترة توليته للمنصب، وأبدى استياءه من تجاهل مصر لحصوله على جائزة نوبل للسلام، على الرغم من اهتمام 100 دولة حول العالم كذلك بإعادة ترشيحه للمرة الثالثة فى منصبه.
وأكد البرادعى، أنه لا يحمل أية جنسية أخرى غير المصرية، ونفى حصوله على الجنسية النمساوية كما ادعى البعض، وقال "لا أفكر فى أن أحمل جنسية بلد أخرى، فأنا مصرى ولا أقبل أن أكون غير مصرى".
وتحدث البرادعى عن الأوضاع السياسية فى مصر، مطالباً بتعديل الدستور الحالى، ليكون أكثر مواءمة للظروف الراهنة، وقال "علينا أن ننسف الدستور القديم ونعيد كتابة دستور جديد يتناسب مع واقعنا"، مشيراً لإلغاء نسبة 50% من العمال والفلاحين فى مجلس الشعب، مؤكداً أنه لابد أن يكون أعضاء مجلس الشعب من صفوة المجتمع.
وتعجب البرادعى من عدم رغبة النظام المصرى فى إنشاء حزب سياسى للإخوان المسلمين، على الرغم من أن المادة الثانية من الدستور تنص على أن الإسلام هو المصدر الرئيسى للتشريع، مضيفاً "على الحكومة أن تعترف بالإخوان كحزب سياسى وجزء من العملية السياسية والأقباط أيضًا، كما فى أوروبا، حيث توجد أحزاب مسيحية قوية ومعترف بها ولها أهميتها وكلمتها".
وشدد دكتور البرادعى على عدم رغبته فى شغل مناصب سياسية فى مصر بعد خروجه من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، "لأن مشاكل مصر تحتاج لرجل أصغر منى سنًا، خاصة وأنا الآن عمرى 66 عامًا ولن أكون قادرًا على تولى منصب سياسى، لكنى ممكن أن أكون فى موقع المستشار والناصح".
وتحدث عن أحوال الوطن العربى، مؤكدا أن المشكلة الآن ليست صراعاً عربياً إسرائيلياً، مضيفاً: المشكلة الحقيقية التى تواجهنا هى صراع عربى عربى، فالدول العربية فى مشاكل وخلافات، وهذا ما أظهرته حرب إسرائيل على غزة.
وحول إيران التى تواجه ضغوطاً دولية للتخلى عن برنامجها النووى، قال البرادعى: المجتمع الإيرانى مختلف كثيرًا عن مجتمعاتنا العربية، فليس فيه مركزية فى القرار، وليس هناك شخص منفرد بالقرار، ولكن الكل يفكر، والكل يعمل وهناك أكثر من اتجاه للرأى".
"90 دقيقة": خليفة ينفى تدخل عز فى نقابة المحامين.. وبعد واقعتى طبيب الوراق ومدرس إمبابة هل يوجد انفلات أخلاقى فى المجتمع؟
شاهدته ماجدة سالم
استعرض البرنامج فى المقدمة، أهم الأخبار والأحداث، وبدأها بفخر المصريين بفوز المنتخب الوطنى على إيطاليا، والتوقعات بعدم مشاركة زيدان وسيد معوض فى المباراة القادمة أمام أمريكا بسبب الإصابات ومخاوف من اتفاق البرازيل وإيطاليا ل"تطبيخ" النتيجة.. وانتقل البرنامج إلى قرار محكمة جنايات القاهرة باستئناف محاكمة هانى سرور وشركائه فى قضية أكياس الدم الفاسدة.. ومن هايدلينا إلى المنيا، قررت محكمة جنايات المنيا تأجيل قضية أمين الشرطة قاتل أفراد عائلته الثمانية بسبب الميراث إلى 2 نوفمبر المقبل.
الفقرة الأولى فى البرنامج، تضمنت الأخبار التى تناقلتها الصحف حول اجتماع عز بمجموعة محامين فى حضور النقيب الجديد حمدى خليفة، وتدخل الوطنى فى تشكيل مجلس نقابة المحامين وهيئة المكتب، وفى اتصال هاتفى مع نقيب المحامين نفى تماماً هذه المعلومات، وأكد أنها إشاعات مغرضة من خصومه ظهرت بعد فتحه ملف التحقيقات فى المخالفات المالية عن الفترة السابقة، وأن واقعة الفورسيزون جاءت مصادفة، حيث طلبه مجموعة من محامى القائمة القومية لإجراء مناقشة لبحث سبل التوافق بين المختلفين، وطرح مقترحاتهم حول هيئة المكتب، ولم يكن عز موجوداً حينها، إلا أنه مر عليهم بالصدفة ولم يتعدَ وجوده عدة ثوان، ولم يكن طرفاً فى الاجتماع، وأن النقيب لن يسمح بتدخله نهائياً ولن يسمح بوجود أحزاب داخل النقابة .
انتقل معتز الدمرداش مقدم البرنامج إلى محادثة هاتفية أخرى مع المحامى خالد أبو كريشة الذى نفى كلام النقيب، وأكد حضور عز الاجتماع، وأن خليفة تحدث عن إنجازات عز والمجهود الذى بذله لإقناع القائمة القومية باستقدام النقيب الجديد، ويقصد به خليفة الذى أحدث انشقاقاً بين المحامين .
وفى محادثة هاتفية مع المخرج خالد يوسف حول اتهام فتاة جامعية له بالزواج العرفى والتعدى عليها بالضرب، أكد خالد أنه علم بالخبر وهو فى المغرب، ونفى حدوث الواقعة، مدللاً على ذلك بتنازل الفتاة فى اليوم التالى عن البلاغ، وأنها مريضة نفسية، كما أكد له المحامى الخاص به، مما دفعه للتنازل عن حقه فى رفع دعوى ضدها بتهمة التشهير، وأنه لا يحاسب المرضى على أفعالهم.
الفقرة الرئيسية فى البرنامج تدور حول واقعة الطبيب الذى استغل عيادته فى ممارسة الجنس مع مريضاته، وعرض البرنامج مشاهد من الكليبات التى قام بتصويرها الطبيب بغرض استعراض رجولته أمام زوجته السابقة التى اتهمته بالعجز الجنسى.
واستضاف البرنامج الطبيبة والناشطة الحقوقية أمال عبد الهادى وجمال عقل نائب رئيس تحرير الجمهورية والدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف، وأكد الضيوف أن هذه الواقعة تشير إلى وجود انفلات أخلاقى فى المجتمع عامة، وانعدام فى أخلاقيات المهنة، خاصة وأن التصوير لم يتم برضا المريضات، حيث قام الطبيب بوضع 2 كاميرا، واحدة فى غرفة الانتظار والأخرى فى غرفة الكشف، وكان يرفع علامة النصر بإصبعيه بعد الانتهاء من ممارسة الجنس مع المريضات، وكان يبتزهن بهذه الكليبات، حيث قام بهذه الفعلة مع 10 من مريضاته.
نبه الدكتور عبد الجليل على كل السيدات، لعدم دخول غرفة الطبيب إلا فى وجود مرافق، وأنه لابد من تفعيل دور العقل الذى من وظيفته تقييد الجوارح الجامحة وكبحها عند الشهوة، وأنه لا شىء فى الكون يبرر التحرش نهائياً الذى يعد من أسباب انتشاره ضعف الوازع الدينى وقلة الاحتشام والفراغ الذهنى والثقافى وتعاطى المخدرات .
واختتم البرنامج فقراته بواقعة اللواء السابق الذى أشعل النار فى عامل لديه بمحطة البنزين، والغموض الذى يحيط بهذه الواقعة، حيث عرض تقريراً لأهل المجنى عليه نفوا فيه انتحار القتيل، واتهموا كمال زهران صاحب محطة البنزين بالمعادى بحرق شعبان محمد متولى (39 سنة) رئيس وردية بمحطة البنزين .
واستضاف البرنامج شهيرة مصطفى سلامة زوجة القتيل وعادل محمد متولى شقيق القتيل، وأكدوا أن صاحب البنزينة اتصل بهم يبلغهم بوقوع حادث، وأن ساقه كسرت وتم حجزه فى مستشفى المنيرة العام فذهبوا للمستشفى ليجدوه محترقاً تماماً.. وفى مداخلة تليفونية للمشكو فى حقه، نفى تماما تورطه فى هذه الواقعة، قائلاً "مين يثبت إنى كنت باهدده أو حرقته"، مؤكدا أن شعبان كان مريضا نفسيا مصاب بحالة اكتئاب منذ مايو الماضى، وأنه قام برعايته ورعاية أسرته، وأنه كان مدمنا للمخدرات مما دفعه للانتحار، وذكر أن النيابة العامة تتولى التحقيق، وأنه طلب حظر النشر فى القضية لحين انتهاء التحقيقات.. وفى نهاية الفقرة طلبت أسرة القتيل الحماية من كمال زهران خوفاً من سلطته ونفوذه بحكم مكانته الاجتماعية وتهديده الدائم لهم .
"على الهواء".. ردود الفعل الإسرائيلية على مقال مبارك فى "وول ستريت".. وفلسفة شعبان عبد الرحيم
مشاهدة هبة السيد
بدأ برنامج "على الهواء" للمذيع جمال عنايت بعرض للصحافة، وكان أهمها مناقشة مقال الرئيس حسنى مبارك فى جريدة "وول ستريت جورنال "حول رؤيته للسلام وردود الفعل الإسرائيلية عليه، وأيضا قيام الشرطة بإحباط انفجار جسم غريب قريب من المعبد اليهودى بالإسكندرية، كما تحدث البرنامج عن الندوة التى أقامها المركز الطبى لسكك حديد مصر حول أنفلونزا الخنازير، وفى اتصال تليفونى بالدكتور محمد حقى رئيس المركز الطبى بسكك حديد مصر، أكد أن وزارة النقل أهم جهة بعد وزارة الصحة فى مرض أنفلونزا الخنازير، وأفاد أن هناك 1.5 مليون مواطن يستخدمون السكة الحديد يوميا، مشيرا إلى أن هدف الندوة أن لا نفزع الناس من ركوب المواصلات، فرغم انتشارها إلى أنه ليس مرضاً خطيراً.. وحول قرار محافظ القاهرة إزالة 28 عمارة فى حى دار السلام وقيام المواطنين بالتظاهر والاستغاثة بالرئيس مبارك، تحدث أحد المتضررين فى البرنامج متسائلاً عن اختفاء المسئولين فى الفترة التى تم بها بناء هذه العقارات.. كما عرض البرنامج تقريراً حول رفع الحجر الصحى عن الجامعة الأمريكية، والتى شهدت اليوم حفلتين للتخرج، دفعة تخرجت العام الماضى والأخرى لطلبة العام الدراسى المنتهى.. كما عرض البرنامج تقريراًَ آخر حول ضربة الشمس فى الصيف واختراع جاكيت مكيف تصل درجة حرارته إلى 20 درجة يحمى الإنسان من الأمراض التى تنتج عن ضربات الشمس.
واستضاف البرنامج، المغنى شعبان عبد الرحيم، الذى تحدث عن استعانة وزارة التعليم والصحة به فى الأزمات، وآخرها استعانة وزارة الصحة به لتوعية المواطنين، وقال شعبان إنه "مبيستعبطش"، وإن هدفه هو إسعاد الناس حتى إذا كان ذلك على حساب نفسه، وأشار إلى أنه يسجل الشريط فى ساعتين، وأنه مطرب الحدث، ويتابع كل الأحداث السياسية، وقال إن لديه من يساعدونه فى ذلك حتى يستطيع أن ينقل القضية التى يعبر عنها إلى المواطن البسيط بسهولة.. وتابع: أنا لا أعرف ما هى الأحزاب أو المعرضة ولا الإخوان، ولا أريد أن أتحدث عنهم، ولكنى أعرف الحزب الوطنى.
"البيت بيتك" يزور كوبرى عباس ويتمنى لمنتخب مصر التوفيق
شاهده محمد عبد العاطى
حالة ترقب من برنامج البيت بيتك لمباراة المنتخب المصرى مع نظيرة الأمريكى شهدتها حلقة أمس السبت، مع استعراض لتفاصيل إحراز المنتخب الوطنى ثلاثة أهداف فى مرمى البرازيل وفوزه على المنتخب الإيطالى.
ومن الرياضة إلى الديمقراطية، حيث استضاف البرنامج الدكتور معتز عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية ليناقش مفهوم الديمقراطية وحق الاختيار، وعن أى شىء يعبر موقفنا فى الانتخابات، وفهم المسلمين وتعاملهم مع قضية الديمقراطية ومبدأ الشورى الملزمة، مشيراً لمواقف الخليفة الأموى معاوية بن سفيان من مبدأ الشورى.
وكان لكوبرى عباس نصيب من جولات البيت بيتك، حيث انتقل محمود سعد فى تقرير خارجى يستطلع فيه أحوال من اتخذوا من كوبرى عباس متنفساً لهم، بما يتوافق مع تقرير أمريكى عن أن الكبارى فى مصر أصبحت متنفساً لأهالى القاهرة فى الصيف، وخلال التقرير تحدث محمود مع العاملين على الكوبرى من بائعى الترمس وبائع الذرة، حيث وصل سعر "كوز الذرة" فوق الكبرى إلى ثلاثة جنيهات، وجاءت جميع الإجابات لتؤكد أن كوبرى عباس وغيره من كبارى مصر أصبحت أماكن للتنزه والترويح عن النفس، وروادها من جميع المستويات الاجتماعية، وخاصة مع عدم وجود حدائق عامة تفتح أبوابها للعائلات ليلاً.
الحياة اليوم: قضية سياج تكشف توقيع العقود الحكومية دون دراسة
متابعة إحسان السيد
لقطات إخبارية سريعة بدأ بها برنامج الحياة اليوم عن فوز المنتخب المصرى على نظيره الإيطالى، وانفراد تليفزيون الحياة بتغطية كل أخبار المنتخب مباشرة.. بعدها انتقل البرنامج لاستعراض جلسة محكمة جنايات القاهرة فى قضية أكياس الدم (هايدلينا) وتحويل سير سيارات النقل لطريق الإسكندرية الزراعى، وتظاهر سكان دار السلام أمام مجلس الشعب اعتراضاً على قرار محافظ القاهرة، واتصل البرنامج باللواء رمضان عبد الرءوف رئيس حى دار السلام، والذى أكد أنه سبق صدور قرار لإزالة الدور الأول لتلك العقارات لمخالفتها من قبل، إلا أن الملاك أصروا على البناء دون التزام بالقواعد الإنشائية، مؤكدا أنها غير مزودة بالمرافق والكهرباء ولكنها مسروقة بطرق غير شرعية، وقال أن مخالفات البناء تنتشر كانتشار أنفلونزا الخنازير والطيور.
وحول استيلاء موظف بالكهرباء على 18 مليون جنيه، دار اتصال تليفونى بالمهندس محمد عاشور رئيس شركة شمال القاهرة للكهرباء، أكد تلاعب الموظف عن طريق توريد الشيكات بالتعاون مع رئيس المحصلين منذ فترة طويلة.. وعن الشأن الخارجى تطرق البرنامج لإيران والانفجار الذى وقع بمرقد الخمينى ومقتل شخصين، وهو ما وصفه الدكتور محمد سعيد أستاذ الدراسات الإيرانية ب "الثورة والاضطرابات الداخلية".
ودارت الفقرة الرئيسية للبرنامج حول المخاوف السائدة فى مصر بسبب الطاعون، حيث قدم البرنامج خلفية تاريخية عن المرض وأسباب ظهوره مرة أخرى، باستضافة الدكتور خالد العمرى أستاذ الميكروبات بجامعة القاهرة، والذى عرف المرض ب "الموت العظيم" و"الموت الأسود"، وينتقل من الفئران أو البرغوث؛ مشيرا إلى أنه ينتقل بين القوارض بشكل عام.
كما التقى البرنامج الدكتور سمير عنتر نائب مدير مستشفى حميات إمبابة، والذى أكد أن علاج أنفلونزا الخنازير لا يمكن إجراؤه بالتليفون، بينما تحتاج لفحوصات طبية دقيقة، وعن الشاب المصرى المصاب أكد أن حالته مستقرة، وأشار إلى أن قرار فصل مستشفيات أنفلونزا الخنازير عن مستشفيات أنفلونزا الطيور قرار صائب لخطورة أنفلونزا الطيور، حيث تنقل حالاتها لمستشفيات الصدر، ولا يأتى هذا القرار تخوفاً من تحور المرض.
أما الفقرة الرئيسية للبرنامج، فتناولت قضية "سياج" وتوقيع الحكومة لعقود والتزامات دون دراسات دقيقة مسبقة وخسارة مصر لقضايا التحكيم الدولى، والتقى البرنامج بضيوفه منهم ليلى بسونى عضو مجلس الشورى، والتى أكدت أن القضية نالت قدراً كبيراً من المبالغات، مشيرة إلى أن فكرة بيع الأراضى فى أيام وزير السياحة فؤاد سلطان كانت لمزيد من التنمية للمناطق السياحية حينها، وقتما كان سعر المتر جنيه واحد، وأشارت إلى أن الأراضى سحبت من عدد كبير من المستثمرين بسبب عدم التزامهم بالاتفاق.
أما أحمد السيد النجار المحلل الاقتصادى، فقال إن كثيراً من الاتفاقات نالت مصر فيها خسارة أمام التحكيم الدولى، وهذا يعنى قصوراً وثغرات واضحة فى العقود التى تبرمها مصر مع الشركات، وأشار إلى أن هناك هوساً لدى صغار المستثمرين لشراء الأراضى، كما أكد النجار أن العقود لا تشتمل على نقاط محددة تمنع من المشاركة فى الأراضى مع أجانب، خاصة وأن الأراضى فى سيناء تمثل أمناً قومياً، وبالتالى هناك مشكلة فى صياغة العقود فى مصر بشكل عام، مستشهدا بأنه ليس هناك مسئول تمت معاقبته بسبب أخطائه فى توقيع عقد ما، والتى وصفها النجار بالكارثة، ومن هنا طالب بمحاسبة هؤلاء وألا يتم التغاضى عنهم.
أما الدكتور محمد إبراهيم، المحكم الدولى، فأكد أهمية توفير طرق منظمة لإثبات خطأ المستثمر وعدم فسخ العقد؛ ويرى إبراهيم أن العقود التى تبرمها الحكومة لابد من عرضها على مجلس الدولة مشككاً فى إمكانية حدوث ذلك فى مصر، كما أكد أن مصر ملزمة بدفع 750 مليون جنيه فى قضية سياج، وأنه لا طعون فى قضايا التحكيم الدولى.
وأضاف النائب محمد خليل قويطة فى اتصال تليفونى، أن التعاقدات التى تتم على أراضى سيناء يجب أن تكون فى إطار الحماية التشريعية لتفادى ما حدث من تعاقد سياج مع شركة إسرائيلية، وتساءل قويطة "بعد سحب الأرض من سياج، أين ذهبت؟"، مشيراً إلى أنه هناك علامات استفهام عديدة تثار حول هذا الموضوع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.