حسابات الرئيس    بعد إقرار تعديلات القانون.. اختصاصات هامة للمدير التنفيذي لصندوق قادرون باختلاف (تعرف عليها)    الأوقاف: توزيع 12 طن لحوم و5 أطنان دواجن على الأسر الأولى بالرعاية    توريد 605 ألف طن من الذهب الأصفر لشون وصوامع الشرقية    أمن مصر.. أولاً وأخيراً    المطيري يلتقي وزيرة العمل الفلسطينية على هامش مؤتمر جنيف    القيادة الأمريكية تعلن نجاح إعادة إنشاء الرصيف البحرى المؤقت فى قطاع غزة    عضو مجلس الزمالك يطالب بإلغاء الدوري هذا الموسم    الداخلية تكشف ملابسات سرقة هاتف محمول من أحد الأشخاص بالقاهرة    بعثة الحج بوزارة الداخلية تستقبل آخر فوج من ضيوف الرحمن بالمدينة المنورة| صور    إصابة 9 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص في الشرقية    نرمين الفقي تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها    متحدث الأونروا ل"القاهرة الإخبارية": أكثر من 179 منشأة للوكالة دمرت فى غزة    مصابة بمرض الباراسومنيا، سيدة تتسوق أثناء النوم    القائمة النهائية لمنتخب إسبانيا المشاركة في يورو 2024    أول تعليق من وسام أبو علي بعد ظهوره الأول مع منتخب فلسطين    ارتفاع أسعار المكرونة واللحوم وانخفاض الجبن اليوم الجمعة بالأسواق (موقع رسمي)    حرمة الدماء والأموال في ضوء خطبة حجة الوداع، موضوع خطبة الجمعة القادمة    "البحوث الفنية" بالقوات المسلحة توقع بروتوكول مع أكاديمية تكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة    بدء تلقى تظلمات الشهادة الإعدادية بكفر الشيخ الأحد    وزارة العمل: توفير 7 ملايين و240 ألفا فرصة عمل فى الداخل والخارج منذ 2014    بايدن يعتذر لزيلينسكى عن تأخير المساعدات العسكرية لأوكرانيا    تشييع جنازة نادر عدلى في العاشر من رمضان اليوم والعزاء بالمعادى غداً    أحكام الأضحية.. ما هو الأفضل: الغنم أم الاشتراك في بقرة أو جمل؟    مفتى السعودية يحذر من الحج دون تصريح    الأوقاف: افتتاح أول إدارة للدعوة بالعاصمة الإدارية الجديدة قبل نهاية الشهر الجاري    مواعيد صلاة عيد الأضحى 2024    إزالة 465 حالة إشغال طريق مخالف بمراكز البحيرة    «التعليم العالي»: تحالف جامعات إقليم الدلتا يُطلق قافلة تنموية شاملة لمحافظة البحيرة    الانتخابات الأوروبية.. هولندا تشهد صراع على السلطة بين اليمين المتطرف ويسار الوسط    مصر وروسيا تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار    وزير الزراعة يعلن فتح اسواق فنزويلا أمام البرتقال المصري    الموسيقات العسكرية تشارك في المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية    مذكرة تفاهم بين مصر وجامبيا للتعاون في إدارة الأنهار المشتركة والتحلية    عيد الأضحى- فئات ممنوعة من تناول الممبار    بروتوكول تعاون لاستقطاب وافدين من أوروبا والخليج للعلاج بمستشفيات «الرعاية الصحية»    بعد غيابه عن الملاعب.. الحلفاوي يعلق على مشاركة الشناوي بمباراة بوركينا فاسو    صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في موسم ليفربول    الأنبا باخوم يترأس قداس اليوم الثالث من تساعية القديس أنطونيوس البدواني بالظاهر    أيام البركة والخير.. أفضل الاعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة 1445    ضبط المتهمين بالشروع في قتل سائق وسرقة مركبته في كفر الشيخ    تفاصيل موعد جنازة وعزاء المخرج المسرحي محمد لبيب    في ذكرى ميلاد محمود مرسي.. تعرف على أهم أعماله الفنية    إخماد حريق داخل محل فى حلوان دون إصابات    التعليم العالى: إدراج 15 جامعة مصرية فى تصنيف QS العالمى لعام 2025    يونس: أعضاء قيد "الصحفيين" لم تحدد موعدًا لاستكمال تحت التمرين والمشتغلين    ضياء السيد: حسام حسن غير طريقة لعب منتخب مصر لرغبته في إشراك كل النجوم    وزيرة الثقافة وسفير اليونان يشهدان «الباليه الوطني» في الأوبرا    علي عوف: متوسط زيادة أسعار الأدوية 25% بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج    خلاف داخل الناتو بشأن تسمية مشروع دعم جديد لأوكرانيا    المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن تضامنها الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بالطريق الدائري بالقليوبية    محافظ أسوان: طرح كميات من الخراف والعجول البلدية بأسعار مناسبة بمقر الإرشاد الزراعي    مداهمات واقتحامات ليلية من الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مناطق الضفة الغربية    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 7 يونيو 2024.. ترقيه جديدة ل«الحمل» و«السرطان»يستقبل مولودًا جديدًا    مفاجأة.. دولة عربية تعلن إجازة عيد الأضحى يومين فقط    مجلس الزمالك يلبي طلب الطفل الفلسطيني خليل سامح    غانا تعاقب مالي في الوقت القاتل بتصفيات كأس العالم 2026    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف عالمية 15/6/2009


تقرأ فى عرض الصحف العالمية اليوم:
أحمدى نجاد سياسى لا يستهان به.. الاضطرابات تزيد بسبب اعتقال عدد من النقاد فى إيران،. نتانياهو يعلن لأول مرة تأييده لإقامة دولة فلسطينية.. تابعيات الانتخابات الإيرانية تعكس ورطة الولايات المتحدة الدبلوماسية.. الرئيس أوباما يرحب بخطاب نتانياهو.. الرئيس الإيرانى يرحب بعهد جديد من الأمل على الرغم من الاعتقالات والمظاهرات.. خطاب نتانياهو بادرة أمل نحو السلام.. جفاف نهرى دجلة والفرات يطلق عنان الثعابين فى العراق.. ربيع طهران وموقف أوباما مما تشهده إيران.. نتانياهو يتحدى أوباما بشروط صعبة لإنشاء "كيان" فلسطينى.. تحقيق حول فساد بعثة الإغاثة الأممية فى الصومال.. رجال الدين يقامرون بمستقبل إيران.. اعتقال الممول الرئيسى للقاعدة فى اليمن.. الديمقراطية هى الخاسر فى إيران.. البيت الأبيض يرحب بخطاب نتانياهو.. أول وفاة بسبب أنفلونزا الخنازير فى بريطانيا.
نيويورك تايمز
أحمدى نجاد سياسى لا يستهان به
◄ واصلت الصحيفة متابعتها لآخر تطورات الأوضاع فى إيران بعد فوز الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد بفترة ولاية ثانية، وقالت إن أحمدى نجاد قد كان عرضة للسخرية والنكات قبل وبعد الانتخابات، ولكنه شخصية لا يستهان بها، وترى الصحيفة، أن نجاح الرئيس الإيرانى، سواء كان تتويجاً لإرادة الشعب أو نتيجة تلاعب أو غش، قد أظهر حقيقة أن أحمدى نجاد سياسى داهية وواجهة لرجل عديم الرحمة بالنسبة لنخبة رجال الدين والسياسة والجيش الذين توحدت صفوفهم وباتوا أكثر جرأة أكثر من أى وقت مضى منذ ثورة 1979.
وتشير الصحيفة إلى أن أحمدى نجاد بصفته رئيس الجمهورية الإيرانية يخضع لسلطة المرشد الأعلى آية الله خامئنى، الذى تعلو كلمته على الجميع فيما يتعلق بأمور الدولة والدين، ويقول المحللون السياسيون، إن هذه الانتخابات أظهرت كيف اتحد آية الله مع أحمدى نجاد لتحييد قوى الإصلاح التى يرونها كتهديد لقوتهم.
الاضطرابات تزيد بسبب اعتقال عدد من النقاد فى إيران
◄ فى تقرير آخر حول الأوضاع فى إيران، قالت الصحيفة، إن موجة العنف والاضطرابات التى حدثت بسبب نتائج الانتخابات قد تصاعدت حدتها أمس الأحد، خاصة بعدما انتشرت الأقاويل بأن أكثر من 100 معارض بارز كان قد تم اعتقالهم، وهو الأمر الذى أدى إلى اندلاع موجة جديدة من أعمال الشغب فى طهران وعدد من المدن الإيرانية. وتشير الصحيفة إلى أن اعتقال النقاد ينذر بمعاقبة أبرز متحدى أحمدى نجاد لاعتراضهم على النتائج،وتقول الصحيفة إن اثنين من الثلاثة مرشحين فى انتخابات الرئاسة وجماعة دينية قد أصدروا تصريحات جديدة يطالبون من خلالها بإلغاء انتخابات فبراير، والتى منحت أحمدى نجاد فوزاً غير متوازن. وتلفت الصحيفة إلى أنهم فعلوا ذلك على الرغم من إصدار آية الله خامئنى مرسوماً يؤكد فيه أن نتائج الانتخابات كانت عادلة.
نتانياهو يعلن لأول مرة تأييده لإقامة دولة فلسطينية
◄ علقت الصحيفة على خطاب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتايناهو، الذى ألقاه أمس الأحد، وقالت إن زعيم حزب الليكود المتشدد أعلن أمس لأول مرة تأييده لمبدأ إقامة دولة فلسطينية تقع إلى جانب إسرائيل، ولكن بشرط أن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح وأن تعترف بإسرائيل كدولة اليهود.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا الخطاب كان رداً على خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، التاريخى الذى وجهه إلى العالم الإسلامى من القاهرة فى 4 يونيو الماضى، ولكن نتانياهو استخدمه ليغير موقفه المتشدد إزاء إقامة دولة فلسطينية، وهى الخطوة التى يراها كثيرون تنازلاً أمام الضغط الأمريكى.
ومع ذلك، رفض رئيس الوزراء كلياً المطالب الأمريكية بتجميد بناء المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، وتعتبر هذه القضية موطن نزاع نادر بين إسرائيل وأهم وأقوى حليف لها واشنطن، التى ترى أن وقف المستوطنات سيكون حجر الأساس لنجاح مفاوضات السلام.
واشنطن بوست
تابعيات الانتخابات الإيرانية تعكس ورطة الولايات المتحدة الدبلوماسية
◄ بدورها تطرقت الصحيفة إلى تداعيات الانتخابات الإيرانية، وقالت إن انتخابات الرئاسة زادت من تعقيد خطط الإدارة الأمريكية للتواصل مع الجمهورية الإسلامية وتظهر حجم التحديات التى تواجه النهج الجديد الذى يتبعه الرئيس الأمريكى مع الشرق الأوسط، ويرتكز على اعتناق القيم والمصالح المشتركة.
وتقول الصحيفة، إن الإدارة الأمريكية أبقت على هدوئها قدر المستطاع فى خضم هذه المعمعة الانتخابية وتداعياتها العنيفة بسبب فوز أحمدى نجاد بفترة رئاسة ثانية على غريمه الإصلاحى مير حسين موسوى بفارق لم يستطع أنصاره تصديقه.
وتضيف الصحيفة، أن نائب الرئيس الأمريكى، بايدن قال أمس الأحد لبرنامج "مقابلة الصحافة" على قناة "NBC"، إن الشك يساوره حول نتائج الانتخابات، لكنه أكد أن الإدارة الأمريكية لن تعلق على الأمر حتى تهدأ الأوضاع خلال الأيام المقبلة.
الرئيس أوباما يرحب بخطاب نتانياهو
◄ تطرقت الصحيفة إلى رد فعل الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إزاء خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، الذى ألقاه أمس الأحد من جامعة بار إيلان التى تقع بالقرب من تل أبيب، وقالت إن أوباما رحب كثيراً بخطاب نتانياهو ووصفه، فى بيان الهدف منه تخفيف مخاوف كل من المسئولين الإسرائيليين والفلسطينيين، "بالخطوة الهامة للمضى قدماً" تجاه السلام، كما أكد على أن "الرئيس الأمريكى ملتزم بحل الدولتين، دولة يهودية لإسرائيل وأخرى مستقلة للفلسطينيين".
وتشير الصحيفة إلى أن التصريح جاء فيه أن أوباما "يؤمن أن هذا الحل قادر على ضمان أمن إسرائيل والوفاء بآمال الفلسطينيين الشرعية فى أن تكون لهم دولة خاصة بهم، كما يرحب بتأييد رئيس الوزراء الإسرائيلى نتانياهو لهذا الهدف".
ومن ناحية أخرى، يرى مستشاروه أن الهدف من هذا الخطاب ليس وضع إطار لبداية مباحثات السلام مع الفلسطينيين أو الشعوب العربية، ولكنه يريد أن العالم أجمع أن يعترف بالهوية الإسرائيلية مثلما طلب من إسرائيل الاعتراف بالهوية الفلسطينية تحت حل الدولتين الذى يؤيده أوباما والقادة الأوربيون، وذلك لأنه يراه السبيل الوحيد لفض النزاع بين إسرائيل وفلسطين.
وعلى الرغم من ذلك، تلفت الصحيفة إلى أن خطاب نتانياهو ترك العديد من نقاط الخلاف الرئيسية دون حل، ومنها دعوة أوباما فى خطاب القاهرة إلى تجميد المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية المحتلة.
فاينانشيال تايمز
رجال الدين يقامرون بمستقبل إيران
◄ خصصت الصحيفة مساحات كبيرة لتغطية تطورات الأوضاع فى إيران بعد الانتخابات، فى صفحة شئون الشرق الأوسط، رصدت الصحيفة التظاهرات التى شهدتها شوارع طهران والتى احتج فيها أنصار المرشح الإصلاحى مير حسين موسوى على الإعلان بفوز أحمدى نجاد، مؤكدين حدوث تلاعب وتزوير، وأشارت إلى أن هؤلاء المتظاهرين نادوا بموت الديكتاتور، ووصفت الصحيفة هذه المظاهرات بأنها الأعنف.
من ناحية أخرى، استعرضت الصحيفة نبرة التحدى التى ظلت لدى الرئيس الإيرانى بعد الإعلان عن فوزه، والتى تجلت فى قول أحمد نجاد، إن إعادة انتخابه تمثل ضربة للنظام القمعى فى العالم،كما علقت الصحيفة على هذا الحدث فى افتتاحيتها، واعتبرت أن اندلاع احتجاجات فى الشوارع على فوز أحمدى نجاد، يعنى شيئاً واضحاً، وهو أن رجال الدين الذين يتولون الحكم فى إيران يقامرون بشدة بمستقبلها.
اعتقال الممول الرئيسى للقاعدة فى اليمن
◄تنشر الصحيفة خبراً عن اعتقال الممول الرئيسى لتنظيم القاعدة فى اليمن، وقالت الصحيفة نقلاً عن مصدر أمنى لم يذكر اسمه، أن السلطات فى صنعاء قد اعتقلت رجلاً يوصف بأنه الممول الرئيسى للقاعدة فى اليمن والسعودية.
التليجراف
الديمقراطية هى الخاسر فى إيران
◄ علقت الصحيفة على تداعيات الانتخابات الرئاسية فى إيران، واستعرضت الإجراءات التى اتخذتها السلطات الإيرانية ضد المتظاهرين بإلقاء القبض على عشرات منهم، وذلك بعد دعوى موسوى إلى مزيد من التظاهرات، وفى افتتاحيتها، قالت التليجراف، إن الديمقراطية هى الخاسر فى الانتخابات "الحرة" التى شهدتها إيران، واعتبرت الصحيفة أن التوقعات بفوز موسوى والتى خالفتها الأرقام كانت بمثابة ضربة وحشية للديمقراطية غير الكاملة فى إيران، وأشارت الصحيفة إلى أن أفضل أمل فى التغيير فى إيران يأتى من اثنين من الرؤساء السابقين، وهما على أكبر رافسجانى ومحمد خاتمى اللذان أيدا المرشح الإصلاحى موسوى، وسيستمران بالتأكيد فى ممارسة الضغوط من أجل الإصلاح.
وفى تعليق آخر على تداعيات الانتخابات كتبه ديفيد بلير، مراسل شئون الشرق الأوسط بالصحيفة، قال إن هذه الانتخابات المثيرة للجدل شيعت فرصة حيوية لإعادة بناء العلاقات الاقتصادية لإيران مع الغرب، حيث كانت بعض الحكومات الغربية على استعداد لمنح فرصة جديدة لموسوى إذا كان قد فاز.
البيت الأبيض يرحب بخطاب نتانياهو
◄ اهتمت الصحيفة بدورها بخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، والذى يعد الأول الذى يتحدث فيه تفصيلاً عن قضايا السياسة الخارجية، واعتبرت التليجراف أن هذا الخطاب يمثل خطوة هامة للغاية، حيث أيد نتانياهو فكرة إنشاء دولة مستقلة لأول مرة، لكنه قال إنها يجب أن تكون منزوعة السلاح ولا سيطرة لها على مجالها الجوى، وبعد أن استعرضت الصحيفة الخطاب والنقاط التى تحدث عنها نتانياهو، نقلت تعليق كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، الذى قال: "إن عملية السلام كانت تسير بسرعة السلحفاة، وخطاب الليلة قلب فيه نتانياهو العملية على ظهرها".
وأبرزت الصحيفة تعليق البيت الأبيض على خطاب نتانياهو أيضا، وقال روبرت جيبس فى بيان إن أوباما يرحب بالتقدم الهام فى خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى.
أول وفاة بسبب أنفلونزا الخنازير فى بريطانيا
◄ تحدثت الصحيفة عن أول حالة وفاة من مرض أنفلونزا الخنازير فى بريطانيا وخارج القارتين الأمريكيتين، وهى أم تبلغ من العمر (38 عاماً)، ولديها طفل عمره ثلاثة أشهر، ونشرت التليجراف قصة إنسانية عن هذه السيدة، والتى كانت تتلقى العلاج فى العناية المركزة بأحد المستشفيات البريطانية منذ الشهر الماضى.
الجارديان
الرئيس الإيرانى يرحب بعهد جديد من الأمل على الرغم من الاعتقالات والمظاهرات
◄ اهتمت الصحيفة بالتعليق على نتائج الانتخابات الإيرانية وتداعياتها، وقالت على صفحتها الرئيسية، إن إيران تشهد فى الوقت الراهن موجة عنيفة من أعمال الشغب والاضطرابات لم تشهدها منذ وقت طويل، حيث خرج أنصار مير حسين موسوى إلى الشوارع صارخين بأعلى أصواتهم "الموت للديكتاتور".
وتشير الصحيفة إلى أن الكثير من الإيرانيين الذين ينظرون إلى فوز أحمدى نجاد باعتباره فوزاً "مسروقاً" يؤمنون أن أحمدى نجاد سيكون سبباً فى نهاية الإصلاح فى إيران والوفاق مع الغرب.
وحول نفس الموضوع تخصص الصحيفة افتتاحيتها للتعليق على خطورة الاحتجاجات والمظاهرات، وتقول إن فزع السلطات من امتلاء الشوارع بالشباب والنساء فى طهران وغيرها من المدن خلال الأسابيع الأخيرة، والذين خرجوا يطالبون بالتغيير قد أدى الآن إلى "إساءة تقدير حمقاء ستكون لها عواقب وخيمة بالنسبة لإيران وربما للعالم".
وتمضى الافتتاحية فتتشكك فى نتائج الانتخابات الإيرانية، وفى الفشل الكبير الذى حصده مير موسوى حتى فى بلدته، والفوز الكبير "المزعوم" الذى حققه أحمدى نجاد رغم السخط الذى يشعر به كثيرون ممن صوتوا له فى انتخابات 2005، ورغم فشل سياسته الاقتصادية، وتقول الافتتاحية، إن الذين صوتوا لمنافسى نجاد لن يقبلوا أبداً رفض الحكومة الخضوع لرغباتهم وآمالهم.
وتؤكد الافتتاحية، أن النظام الحاكم فى إيران لم يكن يخشى مير موسوى ولا زوجته، بل إن الرعب الحقيقى جاء من الشارع، فحكام إيران "جاءوا عن طريق الشارع وعن طريقه أيضا سيذهبون".
إندبندنت
خطاب نتانياهو بادرة أمل نحو السلام
◄ خصصت الصحيفة افتتاحيتها للتعليق على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أمس الأحد، وتقول الافتتاحية، إن نتانياهو كان يتعين عليه الاختيار بين إغضاب واشنطن أو إغضاب حلفائه فى الحكومة ومواجهة خطر سقوط الائتلاف اليمينى الهش، وأنه قد اختار فى النهاية الطريق الوسط.
وتركز الافتتاحية على موضوع إقرار نتانياهو للمرة الأولى بحق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم، ولكن مقابل عدم تقديم أى تنازلات أخرى تتعلق بوقف توسيع المستوطنات، وهو ما قال فى خطابه إنه سيكون "أمراً غير إنسانى".
وتمضى الافتتاحية فتقول، إن اعتراف نتانياهو بحق الفلسطينيين فى إقامة دولة فلسطينية يعتبر تقدماً حتى على الصعيد النظرى بعد أن كان يصر على أن حل معاناتهم لا يكون سوى بتحقيق ظروفهم المعيشية.
غير أن الافتتاحية تستدرك فتقول، إن نتانياهو وضع شروطاً لقيام مثل هذه الدولة أولها اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كوطن للشعب اليهودى، والكف عن المطالبة بالقدس الشرقية.
وترى أن من الصعب تخيل موافقة أكثر الفلسطينيين اعتدالاً على التنازل عن القدس الشرقية أو عن حق اللاجئين الفلسطينيين فى العودة إلى دولة لا تزال حدودها المفترضة غير معروفة، وإن كان يفترض أن تكون ضمن حدود 1967 القديمة.
جفاف نهرى دجلة والفرات يطلق عنان الثعابين فى العراق
◄ حول الشأن العراقى، اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على تداعيات جفاف نهرى دجلة والفرات فى العراق، وقالت إن أهالى جنوب العراق قد واجهوا مؤخراً جحافل من الثعابين التى باتت تهددهم وتهدد قطعان الماشية الخاصة بهم، وذلك بسبب جفاف النهر الذى أفقد الزواحف بيئتها الطبيعة.
وتشير الصحيفة إلى أن أطباء المنطقة يقولون، إن هذه الثعابين تسببت فى مقتل ستة أشخاص وتسميم 13 شخصاً، وهو الأمر الذى أثار ذعر وهلع سكان المنطقة ودفعهم إلى ترك منازلهم، حيث زادت أعداد الثعابين بصورة كبيرة وباتت تهاجم الجميع.
وتلفت الصحيفة إلى أن انتشار الثعابين فى الشوارع وبالقرب من المنازل والمزارع بأعداد لم يسبق لها مثيل جاء نتيجة انخفاض مستوى المياه فى نهرى دجلة والفرات، هذين النهرين اللذين كانا سبباً فى خصوبة أراضى العراق لآلاف السنوات.
التايمز
ربيع طهران وموقف أوباما مما تشهده إيران
◄ لا تزال الصحيفة تخصص مساحات واسعة فى صفحات الرأى تحديداً للتعليق على الأوضاع الراهنة فى إيران، فى افتتاحيتها، كتبت الصحيفة تقول تحت عنوان "ربيع طهران"، إن المتشددين فى إيران المصرين على التمسك بالسلطة، كانوا سريعين فى الإعلان عن نتائج مزورة لانتخابات كان يمكن أن تأتى بالحرية، والنظام الحاكم فى طهران ربما يختبر الغرب مجدداً.
وتضيف الصحيفة، أن محاولة إضفاء هالة من الشرعية الديمقراطية على النظام المكروه على نطاق واسع بسبب استبداده وعدم كفاءته الاقتصادية وفساده قد جاءت بنتائج عكسية، فالنقاش المفتوح والمظاهرات والهتافات الموالية للغرب كشفت عن مجتمع منقسم، طبقة وسطى غاضبة وجيل أصغر من الشباب الذى يسعى إلى الحرية، وإذا كانت الثورة الإسلامية تريد الحفاظ على نفسها، فيجب أن يتم منع هذا، وقد حدث هذا بالفعل بشكل وحشى وسريع.
وفى مقال آخر يتحدث عن موقف أوباما والولايات المتحدة، مما تشهده إيران، كتب بروين مادوكس يقول، إن على الولايات المتحدة أن تكثف من جهودها الدبلوماسية فى إيران الآن، وتعرض عليها كل أنواع العلاقات الثقافية والتجارية مع العالم إذا وافقت طهران على تعليق برنامجها النووى، وفى نفس الوقت تهدد بعقوبات أقسى ما لم تستجب لذلك.
وأضاف الكاتب، أن تحقيق ذلك يعنى أن أوباما سيكون فى حاجة إلى ألمانيا وإيطاليا أكبر شركاء تجاريين لإيران داخل أوروبا والأقل دعماً لفرض عقوبات على طهران.
نتانياهو يتحدى أوباما بشروط صعبة لإنشاء "كيان" فلسطينى
◄ علقت الصحيفة على الخطاب الذى ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وقالت إنه تحدى أوباما بوضعه لشروط قاسية لإقامة "كيان" فلسطينى، ورأت أن نتانياهو ألقى بتحدٍ جديد فى وجه الولايات المتحدة ليلة أمس بعد أن وافق على مضض على إقامة دولة فلسطينية محدودة ومنزوعة السلاح وليس لها سيطرة على حدودها أو مجالها الجوى.
واستعرضت الصحيفة أبرز النقاط التى تحدث عنها الزعيم اليمينى، وهى اعتراف القيادة الفلسطينية المعتدلة فى الضفة الغربية بيهودية إسرائيل، ومحاربتها للإسلاميين المتشددين فى قطاع غزة، قاصدا حماس، وكزت الصحيفة فى تغطيتها للخطاب على استخدام نتانياهو مصطلح "كيان" كوطن للفلسطينيين بدلاً من الإشارة إلى دولة فعلية.
تحقيق حول فساد بعثة الإغاثة الأممية فى الصومال
◄ تحدثت الصحيفة عن إجراء الأمم المتحدة لتحقيق موسع داخل أكبر بعثات الإغاثة التابعة لها فى الصومال، وذلك بعد أن تم الكشف عن أن الأغذية المخصصة للاجئين الذين يعانون من الجوع الشديد يتم بيعها، وقالت الصحيفة، إن عملية الإغاثة الخاصة بالأمم المتحدة فى الصومال، والتى تقدرب580 مليون إسترلينى تشهد تحقيقاً بعد بيع آلاف الأطنان من الأغذية فى العاصمة مقديشيو، بدلاً من توزيعها على اللاجئين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.