أكد الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أنه رغم وجود الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة فى باريس، إلا أنه أصر على افتتاح قصر ثقافة بنى سويف اليوم، الأربعاء، والذى يواكب بدء فعاليات الحملة القومية للقراءة للجميع لصيف 2009 . وأضاف مجاهد: لابد من التفرقة بين إنشاء مواقع جديدة وصيانة وتطوير القديمة، وأن الأولوية فى ذلك حسب الأقدمية، وأن تقيم عمل الهيئة يكون بحجم الأنشطة المقدمة وليس على عدد المواقع فقط. وأوضح رئيس الهيئة: أن توزيع الدعم عن طريق الفرع أو إدارة الهيئة يتوقف على مدى أهمية ما تعرضه قصور الثقافة على الهيئة من مشروعات وأنشطة لاعتمادها، مشيرا إلى أن ميزانيات أندية الأدب على مستوى الجمهورية توزع بالتساوى وفقا للوائح المنظمة للعمل. واستطرد مجاهد قائلا: قدمت الهيئة منذ عامين إلى وزير المالية لائحة مالية جديدة لاعتمادها، وحتى الآن لم تتم الموافقة عليها. مؤكدا على ضرورة مشاركة رجال الأعمال فى دعم الثقافة عن طريق تمويلهم للأنشطة الثقافية بالمحافظات. كما طالب رئيس الهيئة مدير فرع ثقافة بنى سويف بعمل أجندة واضحة، تتضمن الاحتفال شهريا برموز بنى سويف فى مختلف المجالات. ومن جانبه، أكد محافظ بنى سويف تقديمه 50% دعما من المحافظة لأى مشروع إقامة أو إحلال وتجديد أى موقع ثقافى على مستوى المراكز السبعة بالمحافظة، على أن تشارك الهيئة بالنصف الآخر من الدعم. جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور عزت عبدالله محافظ بنى سويف والدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، قصر ثقافة بنى سويف بعد تطويره وتجديده بتكلفة تبلغ 17 مليون جنيه، وتشمل قاعة المعارض وصالة كبار الزوار والمسرح الشتوى وتضم قاعته 512 مقعدا ومزودة بستارة قاطعة للحريق مركبة، أما الستارة الرئيسية للمسرح تعمل أوتوماتيكيا لفصل الحريق بين قاعة المسرح وخشبته، والمسرح الصيفى ويضم 845 مقعدا وغرفة تكنولوجيا المعلومات ومكتبة الطفل ونادى المرأة وقاعات لكل من الموسيقى وتدريب فنون شعبية، بالإضافة إلى قاعة متعددة الأغراض، كما تم تزويد القصر بالكامل بأجهزة إنذار للحريق والإطفاء التلقائى.
