فى أول حديث يدلى به للإعلام الفرنسى أمس، الثلاثاء، على قناة Canal، تطرق الرئيس الأمريكى باراك أوباما للحديث عن زيارته للشرق الأوسط، التى يوجه خلالها خطابا مهما من القاهرة غدا الخميس، بهدف تحسين الأوضاع مع العالم الإسلامى. وأكد الرئيس الأمريكى خلال حديثه قائلا "يتحتم على الولاياتالمتحدةالأمريكية والعالم الغربى معرفة وفهم الإسلام بصورة أفضل". وذكرت صحيفة لوفيجارو أن أوباما "تجرأ" وقال "بالنظر إلى عدد الأمريكان المسلمين، نجد أن الولاياتالمتحدة تمثل واحدة من أكبر الدول الإسلامية فى العالم". وأضاف أوباما "أن ما يسعى إلى تحقيقه هو إقامة حوار أفضل، حتى يتمكن العالم الإسلامى من فهم وإدراك أمريكا، والعالم الغربى بشكل عام، وبعض المشكلات الصعبة مثل الإرهاب أو الديمقراطية". وحول رؤيته للإسلام، أشار أوباما إلى أن هؤلاء الذين يشيدون وليسوا من يهدمون، وأى كانت دياناتهم، هم من يتركون وراءهم بالفعل إرثا دائما. وأضاف قائلا "أرى أن العالم يشهد حاليا صراعا حقيقيا بين من يؤيد فكرة أن الإسلام لا يستطيع مواكبة ظروف العصر الحديث، ومن يعتقد على النقيض أن الإسلام نجح دائما فى مواكبة مظاهر التقدم التى يعيشها العالم".
