أطلت أعياد الربيع هذا العام وسط حراك سياسى غير مسبوق تشهده مصر، فيما لم تشهد مدن جنوبسيناء وشواطئها إقبالا مثلما حظيت به أمس فى شم النسيم، وشهدت شرم الشيخ إقبالا غير مسبوق، وتجاوز إشغال الفنادق 100% وكانت الجنسيات العربية، اللبنانيون والأردنيون، فى المقدمة لقضاء إجازة شم النسيم وأعياد الربيع. وخرج المواطنون إلى شواطئ رأس سدر وطور سيناء وشرم الشيخ ونويبع ودهب، كما استقبلت المحافظة آلاف الزائرين والسائحين بالمدن المختلفة بالإضافة إلى منطقة "حمام موسى" التى استقبلت أعدادا كبيرة من الزائرين، لما تتمتع به هذه المنطقة من هدوء واستجمام واستمتاع بالمياه الكبريتية وسط أشجار النخيل، ونظمت الشركات السياحية برامج ترفيهية، واحتفالات متنوعة لجذب السياحة خلال احتفالات المحافظة بأعياد الربيع تحت عنوان "شم النسيم العربى"، حيث شارك السياح المصريين فرحة الاحتفال بحمل أعلام مصر واللافتات التى تعبر عن حبهم لمصر. وشهدت الشواطئ إقبالا شديدا من المواطنين والسائحين خاصة بمدينة شرم الشيخ، وهو ما لم يحدث منذ 25 يناير2011، وتجاوزت نسبة الإشغال الفندقى فى بعض الفنادق نسبة 100%. وقامت معظم فنادق شرم الشيخ بتنظيم حفلات متنوعة واستقطبت معها مشاهير الفنانين. كما استقبلت مدينة دهب أفواجا كثيرة من السياحة الداخلية، وازدحمت بعض شواطئها خاصة العضلة والمسبط، وتوافد المواطنون بمدينة طور سيناء على شواطئ القمر والكيلانى والجبيل ومنطقة حمام موسى التى تبعد عن الطور بمسافة 5 كم بمنطقة مرتفعة عن المدينة تتميز بمناظرها الخلابة التى تكشف البحر والمدينة أسفلها. أما مدينة رأس سدر فقد ارتفعت إشغالاتها إلى 85%، حيث استقبلت آلاف الزائرين من رواد سياحة اليوم الواحد قادمين من القاهرة وباقى المحافظات، ووفرت المحافظة غطاسين على الشواطئ بالإضافة للنشات الإنقاذ السريع لحماية الزائرين من الأخطار، ولم تتلق غرفة عمليات المحافظة برئاسة اللواء عادل كساب أى إخطارات أو بلاغات حتى الآن. وفى السياق ذاته، كثفت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها لتحقيق السيطرة الأمنية المطلوبة بمواقع الاحتفالات، كما أعلنت المستشفيات وأجهزة ومرافق الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحى والحماية المدنية والصحة حالة الطوارئ طوال اليوم.