أطلت أعياد الربيع هذا العام وسط أجواء من الحراك السياسي غير المسبوق الذي تشهده مصر، حيث لم تشهد مدن جنوبسيناء وشواطئها إقبالا مثلما حظيت به أمس في شم النسيم. وشهدت شرم الشيخ إقبالا غير مسبوق وتجاوز إشغال الفنادق 75% ، وكان نصيب المصريين من هذه النسبة 10% والباقي جنسيات أجنبية مختلفة في مقدمتها الروس والانجليز. صرح بذلك مدير هيئة التنشيط السياحي بجنوبسيناء سالم صالح، مشيرا إلى أن الشواطئ شهدت إقبالا شديدا من المواطنين والسائحين خاصة مدينة شرم الشيخ وهو ما لم يحدث منذ25 يناير2011 وقد تجاوزت نسبة الإشغال الفندقي في بعض الفنادق نسبة80 %. وقامت معظم فنادق شرم الشيخ بعروض التنورة أمام فنادقها وتنظيم زيارات لمشاهدة عروض الدولفين، كما استقبلت مدينة دهب أفواجا كثيرة من السياحة الداخلية وازدحمت بعض شواطئها خاصة العصلة والمسبط وفي نفس السياق خرج المواطنون من أهالي المحافظة إلي الشواطئ في مدن رأس سدر، وطور سيناء وشرم الشيخ ونويبع ودهب وذلك لقضاء يوم ربيعي احتفالا بشم النسيم كما استقبلت المحافظة آلاف الزائرين والسائحين بالمدن المختلفة ، بالإضافة إلى منطقة "حمام موسى" التي استقبلت أعدادا كبيرة من الزائرين، وذلك لما تتمتع به هذه المنطقة من هدوء واستجمام واستمتاع بالمياه الكبريتية وسط أشجار النخيل.