يدخل الأهلى اختباراً محلياً فى الثامنة من مساء اليوم، الخميس، عندما يلتقى مع فريق وادى دجلة فى الجولة الحادية عشرة للدورى المحلى، وهو اللقاء، الذى يأتى بعد مباراة أفريقية صعبة خاضها الأحمر الأحد الماضى أمام البنزرتى التونسى بملعب الأخير فى ذهاب دور ال16 الأفريقى، والتى انتهت بالتعادل السلبى. الأهلى يدخل لقاء اليوم بهدف الفوز لضرب عصفورين بحجر واحد، فهو يرغب فى مواصلة الانتصارات المحلية، التى كان آخرها الفوز على إنبى ثم الجونة ومواصلة تصدر المجموعة للابتعاد عن الحسابات وضمان الصعود للدور قبل النهائى والمنافسة بقوة للحفاظ على اللقب للموسم الثامن على التوالى، كما أن مباراة اليوم ومن بعدها مباراة سموحة ستكونا خير إعداد لمباراة العودة أمام البنزرتى الهامة، والتى يتطلع البدرى للفوز بها من أجل العبور لدور الثمانية الأفريقى. الجهاز الفنى للبدرى، بقيادة حسام البدرى، عقد جلسة مع لاعبيه عقب العودة من تونس، طالبهم خلالها بإغلاق الملف الأفريقى وشدد لهم على ضرورة التركيز فى ارتباطات الفريق المحلية، كما طالب بعدم تكرار الأخطاء، التى ارتكبوها فى مباراة بطل تونس وأهمها غياب الإنسجام بين خطى الوسط والهجوم تحديداً وعدم إستغلال المهاجمين للفرص، التى تُتاح لهم أمام المرمى. المدير الفنى للأهلى مباراة للفريق الدجلاوى، أمام حرس الحدود فى الأسبوع الماضى، بعد تغيير جهازه الفنى، حيث تم تعيين هانى رمزى بدلاً من محمد جمال، من أجل كشف نقاط القوة والضعف فيه وشرح تلك المتغيرات للاعبين لعمل حسابها أثناء اللقاء. أوراق الأحمر فى المباراة واضحة، فالمدير الفنى سيعتمد على خبرة لاعبيه، أمثال بركات ووائل جمعة وسيد معوض وحسام عاشور وعبدالله السعيد وعماد متعب والسيد حمدى ومعهم الحارس المتألق شريف إكرامى. وتُشير المؤشرات إلى أن الأهلى سيخوض لقاء اليوم بنفس التشكيل، الذى خاض به لقاء البنزرتى باستثناء عودة وائل جمعة بدلاً ممن سعد سمير، الذى كان مفاجأة مباراة بطل تونس، والمكوّن من: شريف إكرامى، وائل جمعة، محمد نجيب، سيد معوض، رامى ربيعة، حسام عاشور، شهاب الدين أحمد، عبدالله السعيد، محمد بركات، عماد متعب وأحمد عبدالظاهر. فى المقابل، رفض هانى رمزى خوض اللقاء بخطة دفاعية، حيث يسعى لوضع خطة متوازنة بين الدفاع والهجوم للفريق، حتى يتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية أمام الأهلى، والخروج من "النفق المُظلم" الذى دخله الفريق مؤخراً بعد تعثّره فى تحقيق سوى فوز واحد فقط حتى الآن، لذا يحاول رمزى تحقيق نتيجة جيدة أمام الأحمر رغم صعبة المهمة لقوة المنافس وامتلاكه لاعبين كبارا. ويستغل رمزى الجانب البدنى "المنتعش" للاعبيه، بسبب الفترة الزمنية الكبيرة بين مباراة الفريق الأخيرة أمام حرس الحدود ومباراة اليوم، حيث خاض الفريق لقاءين ودين أمام التل الكبير وطلائع الجيش، وتمكن فى الفوز بهما، وعلى عكس فريق الأهلى الذى يعانى من إرهاق بدنى نسبى بعد خوضه لقاء أمام فريق البنزرتى التونسى فى دورى الأبطال بتونس، يوم السبت الماضى. رمزى يتطلع لتكرار سيناريو سموحة وحرس الحدود اللذين نجحا فى الفوز على الأهلى 1/0 و3/0 على التوالى، وأكد المدير الفنى للفريق الدجلاوى للاعبين على أن كل شىء وارد فى عالم الكرة وعليهم أن يبذلوا أقصى ما لديهم و"نسيان" الهزائم الماضية والتركيز فى لقاء اليوم وعدم الرهبة من اسم الأهلى على أمل تحقيق فوز يمنح الفريق "قُبلة الحياة" فى الدورى. تشكيل دجلة، أمير توفيق فى حراسة المرمى، والدفاع محمد عبد الفتاح تاحا ورجب نبيل ومحمد الحصرى وسيد سالم، والوسط محمد عبد القادر وإبراهيم هلال ومحمد أبو العلا ومحمد كهربا، والهجوم عبد الفتاح الأغا وعمرو مرعى.
