يحل اليوم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى ضيفا ثقيلا على فريق البنزرتىالتونسى فى تمام الساعة الخامسة بتوقيت القاهرة، فى إياب دور ال16 لبطولة دورى أبطال إفريقيا، وذلك بمدينة بنزرت على ملعب 15 أكتوبر. وتأكد إقامة المباراة فى بنزرت، بعدما كانت مهددة بالإقامة خارج المدينة أو نقلها إلى ملعب رادس، بسبب الاشتباكات التى استمرت على مدار الأيام السابقة بين جمهور البنزرتى وقوات الأمن، مما أدى لرفض قوات الأمن إقامة بعثة الأهلى فى بنزرت لصعوبة تأمينها، وتمسكت إدارة نادى البنزرتى بإقامة المباراة فى بنزرت، عقب الاجتماع الذى عقد بين مجلس إدارة النادى ومجلس الجامعة التونسية ووزير الرياضة التونسى ومسئول الأمن، وتم الاتفاق على إدخال 1500 مشجع فقط للمدرجات على أن تكون أعمارهم فوق ال20 عاما. ورغم الأحداث المتوترة التى شهدتها الأيام الماضية، وكل ما يتردد عن إمكانية إلغاء المباراة، إلا أن الجهاز الفنى للأهلى بقيادة حسام البدرى حرص على إبعاد اللاعبين عن هذه المشاحنات، والتركيز فقط على تحقيق نتيجة إيجابية فى مباراة اليوم. ودرس الجهاز الفنى للأهلى منافسه جيدا من خلال شرائط الفيديو قبل السفر إلى تونس، ووضح أنه فريق منظم ويمتلك خط هجوم قويا، وحذر المدير الفنى لاعبيه، خاصة المدافعين، من سرعة مهاجمى البنزرتى. وكان الأهلى استعد لهذه المباراة بالفوز الودى على فريق المعادى واليخت بنصف دستة أهداف، واختار البدرى قائمة ضمت 21 لاعبا لهذه المباراة، كما شهدت عودة وليد سليمان وسيد معوض بعد تماثلهما تماما للشفاء من الإصابة التى غابا بسببها لفترة طويلة، ولن يجرى البدرى أى تغييرات على التشكيل الأساسى الذى خاض به مباراة توسكر الكينى باستثناء الدفع بسيد معوض من البداية، كما أن الجهاز الفنى يفكر بالبدء بسعد سمير على حساب محمد نجيب لمعاناة الأخير من الألم فى الظهر مؤخرا. ومن المتوقع أن يبدأ الأهلى المباراة بتشكيل مكون من: شريف إكرامى، وأمامه محمد نجيب، ووائل جمعة، وسيد معوض، ورامى ربيعة، وحسام عاشور، وشهاب الدين أحمد، وعبد الله السعيد، ومحمد بركات، وعماد متعب، وأحمد عبد الظاهر. ويسعى الأهلى إلى العودة للقاهرة بنتيجة إيجابية، حتى يتمكن من الصعود بسهولة فى مباراة العودة التى ستقام بعد أسبوعين بمصر، ويدرك الفريق الأحمر أن مواجهة البنزرتى صاحب المشاركة الأقل بين الأندية التونسية العريقة فى البطولات الإفريقية لن تكون سهلة إطلاقا، حيث يمر الفريق بمرحلة من أفضل مراحله الكروية على الصعيدين المحلى والإفريقى.