تلقينا ردا من المستشار الإعلامى للملكة العربية السعودية فى القاهرة ردا على ما ور فى عدد 2 أبريل 2009. نشرت صحيفة «اليوم السابع» فى الثانى من شهر أبريل 2009م موضوعا تحت عنوان: «تعذيب سودانى فى أقسام شرطة السعودية 8 سنوات.. وسعوديان يستوليان على شقته بالقاهرة» وتضمن الموضوع أكاذيب ساقها «مزمل محمد خضر محمد» نشرت دون التحقق من صحة كلامه، وإيضاحا للحقيقة نود توضيح ما يلى: «مزمل محمد خضر محمد إبراهيم» قدم للملكة بتأشيرة عمرة وليس على كفالة الأمير/ فهد بن سلمان بن سعود ولم يعمل لدى سموه فى المملكة إطلاقا. وقضيته التى حصلت له فى مدينة جدة فى المملكة أنه فى يوم السبت 6/5/1416ه شوهد مزمل محمد من قبل دوريات الشرطة يسير على قدميه وهو مكبل بالحديد وبه إصابات خفيفة بجسمه وبعد نقله لقسم شرطة السلام بجدة، وبالاستفسار منه عن إصابته أفاد بأن سعوديين ذكرهما بالاسم قاما بحجزه وتكبيله لأنه أخذ من أحدهما مبالغ مالية قدرها «480.000» أربعمائة وثمانون ألف ريال على أساس أن يضاعفها بطريقة سحرية وهرب، وبعد أن وجداه قاما بربطه خوفا من هروبه إلا أنه استطاع الهرب. كما حضر لقسم الشرطة وقتها مواطن سودانى وأفاد بأن مزمل قام بالنصب والاحتيال على سعوديين بمبلغ «ثلاثة ملايين ريال» من كل واحد منهم بطريق الشعوذة والسحر على أساس أن يزيدها، وهرب بعد أن تسلم المبلغ. وقد قام قسم الشرطة بالتحقيق مع مزمل، واعترف بما اتهم به، وقال إنه هرب إلى السودان بعد أن أخذ هذه الأموال، وعمل فى التجارة فى السودان وفى إثيوبيا وفى مصر، ثم عاد إلى المملكة، وبعد أخذ اعترافاته أحيل إلى المحكمة الشرعية فى جدة، وبعد عدة جلسات فى المحكمة صدر بحقه حكم شرعى بتاريخ 18/10/1417ه متضمنا سجنه ثلاث سنوات كما صدر أيضا بحقه صك شرعى فى 29/10/1417ه بتكليفه بدفع المبالغ المطالب بها وهى «480.000» ريال وإدخالها بيت مال المسلمين. كما أوقف فى القضية الثانية من قبل الحقوق المدنية كونه مطالبا بمبلغ «480.000» ريال لبيت مال المسلمين ومبلغ «ثلاثة مليون ريال» لمواطن سعودى ومبلغ «18.500» ريال لمواطن سعودى آخر، واستمر سجنه حتى صدر بحقه الحكم الشرعى الصادر فى 23/3/1425ه المصدق من محكمة التمييز، المتضمن إعسار المذكور وعدم قدرته على تسديد هذه المبالغ، وبإعساره انتهت إجراءات قضيته، وتم تسليمه لرئيس مكتب تحقيق الجوازات، حيث تم تبصيمه وتصويره، وسجلت عليه السابقة كما اتضح أنه مطلوب من قبل السلطات القطرية بموجب برقية محافظ جدة. وقد تم إبعاده وترحيله إلى مدينة الخرطوم وذلك بتاريخ 6/8/1425ه على إحدى رحلات الخطوط السعودية. ومما سبق يتضح أن مزمل محمد مارس عمليات نصب عديدة، وليس كما صور فى المقابلة التى أجريت معه. مطلق سعودى المطيرى المستشار الإعلامى للسفارة السعودية بالقاهرة
