رئيس وحدة الأبنية بمجلس الدولة: التحول الرقمي يساعد في تقريب العدالة الإدارية    «القصير»: تطوير قانون التعاونيات أولوية لوزارة الزراعة خلال المرحلة القادمة    جيش الاحتلال يزعم: قواتنا اغتالت أكثر من 100 مخرب في رفح    التشكيل - مانشستر سيتي بالقوة الضاربة وسون يقود توتنام في مواجهة تحديد اتجاه الدوري    الداخلية تكشف كواليس فيديو "زفة" مطروح    يسرا وريا أبي راشد تخطفان الأنظار في مهرجان كان السينمائي الدولي    قصواء الخلالى: مصر داعية للسلام وإسرائيل جار سوء و"ماكينة كدب بتطلع قماش"    فيديو.. عالم أزهري: الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان.. والتراث ليس معصوما من الخطأ    اعرف قبل الحج.. هل الطواف حول الكعبة من الدور الثاني أو الثالث ينقص الثواب؟    81 مليار جنيه لمشروعات الوادي الجديد، نائب المحافظ تكشف التفاصيل خلال حفل المعهد الصحي    تحكم في وزنك من خلال تعديلات بسيطة على وجباتك    الشيبي: بيراميدز يستحق التتويج بالدوري.. ولا أحب خسارة أي تحدِ    وزير الدفاع البريطاني: سنزود فرقاطاتنا بالبحر الأحمر بقدرات هجوم بري    جامعة الأقصر تفتتح مركزًا للطلاب ذوي الإعاقة    إنفوجراف| 5 معلومات عن السيارات الكهربائية في مصر    تعرف على القطع الأثرية المميزة لشهر مايو بالمتاحف.. صور    «السرب» يتصدر قائمة الإيرادات و«على الماشى» يتذيل الترتيب    وزير الأوقاف: نسعى لاستعادة خطابنا الديني ممن يحاول اختطافه    غدًا.. الحكم على المتهم بدهس «طبيبة التجمع»    جامعة الزقازيق تتقدم 46 مركزا بالتصنيف العالمي CWUR لعام 2024    أسهل طريقة لعمل الكرواسون بالجبنة في المنزل.. وجبة خفيفة للفطار والعشاء    قبل البيرة ولا بعدها؟..تعليق علاء مبارك على انسحاب يوسف زيدان من تكوين    أحمد موسى يفجر مفاج0ة عن ميناء السخنة    الأربعاء.. انطلاق فعاليات الدورة الثانية لمعرض زايد لكتب الأطفال    بعد تصدرها التريند.. ما هي آخر أعمال نسرين طافش؟    مفاجأة كبرى.. ديبالا في مدريد هذا الصيف    الإحباط والغضب يسيطران على العسكريين الإسرائيليين بسبب حرب غزة    تنظيم 10 ندوات لمناقشة المشكلات المجتمعية المرتبطة بالقضية السكانية في شمال سيناء    الاتحاد الأوروبي يوسع عقوباته على إيران بسبب روسيا    بعد تصدرها التريند.. تعرف على آخر أعمال فريدة سيف النصر    محافظ أسوان يكلف نائبته بالمتابعة الميدانية لمعدلات تنفيذ الصروح التعليمية    جامعة كفرالشيخ تتقدم 132 مركزا عالميا في التصنيف الأكاديمي CWUR    شعبة الأدوية: الشركات تتبع قوعد لاكتشاف غش الدواء وملزمة بسحبها حال الاكتشاف    القاهرة الإخبارية: فصائل المقاومة نصبت أكمنة لمحاور التوغل الإسرائيلي برفح    المدير الفني ل «نيوكاسل يونايتد»: نعلم مدى صعوبة مباراة مانشستر يونايتد غدًا    يخدم 50 ألف نسمة.. كوبري قرية الحمام بأسيوط يتجاوز 60% من مراحل التنفيذ    "العيد فرحة".. موعد عيد الأضحى 2024 المبارك وعدد أيام الاجازات الرسمية وفقًا لمجلس الوزراء    برلماني: مصر قادرة على الوصول ل50 مليون سائح سنويا بتوجيهات الرئيس    مصرع شخص غرقاً فى مياه نهر النيل بأسوان    هيئة الأرصاد الجوية تحذر من اضطراب الملاحة وسرعة الرياح في 3 مناطق غدا    «على قد الإيد».. أبرز الفسح والخروجات لقضاء «إجازة الويك اند»    الغندور يثير غضب جماهير الأهلي بسبب دوري أبطال أفريقيا    بالصور.. وزير الصحة يبحث مع "استرازنيكا" دعم مهارات الفرق الطبية وبرامج التطعيمات    طالب يضرب معلمًا بسبب الغش بالغربية.. والتعليم: إلغاء امتحانه واعتباره عام رسوب    تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته بكفر الشيخ لجلسة الخميس المقبل    أبو الغيط أمام الاجتماع التحضيري لقمة البحرين: التدخل الظولي بكل صوره أصبح ضرورة للعودة لمسار حل الدولتين    «أبوالغيط»: مشاعر الانتقام الأسود تمكنت من قادة الاحتلال    دعاء للميت في ذي القعدة.. تعرف على أفضل الصيغ له    «الداخلية»: ضبط 25 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    السيد عبد الباري: من يحج لأجل الوجاهة الاجتماعية نيته فاسدة.. فيديو    خسائر طائلة، عقوبة عدم الالتزام بدفع شروط التصالح في مخالفات البناء    مفتي الجمهورية يتوجه إلى البرتغال للمشاركة في منتدى كايسيد للحوار العالمى..    مصر تدين الهجوم الإرهابى بمحافظة صلاح الدين بالعراق    نموذج RIBASIM لإدارة المياه.. سويلم: خطوة مهمة لتطوير منظومة توزيع المياه -تفاصيل    "مقصود والزمالك كان مشارك".. ميدو يوجه تحية للخطيب بعد تحركه لحماية الأهلي    المندوه يتحدث عن التحكيم قبل نهائي الكونفدرالية أمام نهضة بركان    الإسكان: الأحد المقبل.. بدء تسليم الأراضي السكنية بمشروع 263 فدانا بمدينة حدائق أكتوبر    مجدي عبدالغني يثير الجدل بسؤال صادم عن مصطفى شوبير؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج التوك شو: مبارك يتغلب على الحزن.. أفراح الأهلى تسيطر على الأجواء.. هيفاء تدافع عن أبوهشيمة.. وخلاف حول الإعدام والقبلات .. وأحلام المصريين على الهامش
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 05 - 2009

التنوع كان سيد الموقف فى توك شو ليلة أمس الأحد بالقاهرة، ففى الوقت الذى كان فيه القاسم المشترك فى البرامج هو فوز النادى الأهلى بدرع الدورى، إلا أنها اختلفت فيما بينها حول الفقرات الرئيسية، فقد احتفت العاشرة مساء بهيفاء وهبى فى لقاء خاص استمر أكثر من ساعة، بينما فتح "القاهرة اليوم" حواراً حول قيمة "البوسة" فى حياة المصريين، بعد خلاف ودى بين عمرو أديب وأحمد موسى حول فوز الأهلى، فيما نشب خلاف فى "بلدنا" بين الشيخ محمود عاشور والمحامى ناصر أمين حول عقوبة الإعدام، وذكر ضياء رشوان التناقضات التى شابت بيان الداخلية حول مرتكبى حادث الحسين، بينما يجزم حسام بدراوى على الهوا بالتزام الحكومة بإصلاح التعليم قبل مشروع الثانوية العامة الجديد، وأظهر بعض الناس تعاطفهم مع هشام طلعت مصطفى فى البيت بيتك، وتساءل "الحياة اليوم" عن أحلام المصريين.
"القاهرة اليوم" يبحث عن معنى "البوسة" فى حياة المصريين .. والمشاهدون يحتفلون بحصول الأهلى على الدورى
شاهده محمد عبد العاطى
خصص برنامج القاهرة اليوم حلقته مساء أمس الأحد للاحتفال مع الجمهور بانتهاء الدورى العام المصرى وفوز الأهلى، وعلق على ذلك عمرو أديب بأن الحلقة "هادية شوية وبعدين الأيام جاية كتير"، وكانت أبرز الاتصالات لمحمد من الدوحة ليقول لهم "ويمكرون ويمكر الله" فيعلق أديب هى وصلت للدرجة دى، ووجه أحد المتصلين الشكر للثلاثة فرق التى هزمها الأهلى قبل لقائه الإسماعيلى، والتى ساعدت على وجود مثل تلك المباراة الجميلة.
وعرض البرنامج تقريراً عن المنتدى الدولى الأول لصناعة الورق عن انخفاض نصيب المواطن المصرى من الورق، حيث بلغ متوسط الاستهلاك 19 كيلو للفرد، ودعا الدكتور أحمد جويلى الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية إلى إعفاء المواد الأولية لصناعة الورق من الرسوم والضرائب.
وانتقل البرنامج لميدان الرماية، حيث استطلع أراء قائدى السيارات الذين أكدوا على تحسن الحركة المرورية بعد التعديلات الأخيرة لحركة السير للقادمين من الدائرى عبر تقاطع ترعة المنصورية.
وناقشت الفنانة رجاء الجداوى فى الفقرة الرئيسة موضوع القبلات فى الحياة اليومية، وعلق أديب بأن القبلات تختفى مع التقدم فى سنوات الزواج، ومتى يقبل الرجل المصرى زوجته، ووصفت الفنانة رجاء "القبلات" بأنها عادة لطيفة من الممكن أن تستمر مدى الحياة حتى وإن انخفضت درجة الحب، وأن القبلات شىء مطلوب فى جو الأسرة كالذى يقبل يد أمه، والتى تودع ابنتها بقبلة على خدها، وهذا ما أكده عبد الله فى اتصال تليفونى من جدة لأنه يرى القبلات رسالة فى الحياة، وأنه نفسه يصل عدد قبلاته فى اليوم ل60 قبلة، فى حين أكدت ربا من القاهرة أننا لو تركنا الأخبار والأحداث تؤثر علينا، فإن القبلات ستختفى من حياتنا.
العاشرة مساء: هيفاء وهبى تعزى الرئيس وعائلته فى وفاة حفيده وتهنئ الأهلى ببطولة الدورى.. وتؤكد: أبو هشيمة ليس "طرطورا" وتزوجها بإرادته
شاهده شوقى عبد القادر
على الرغم من تأخير إذاعة برنامج العاشرة مساء بسبب مباراة الأهلى والإسماعيلى، إلا أن هذا التأخير كان مقبولاً لدى العديد من المشاهدين لسببين، الأول هو فوز النادى الأهلى ببطولة الدورى، والثانى هو استضافة النجمة هيفاء وهبى التى كانت ضيفة الفقرة الأساسية للبرنامج، والتى تحدثت عن الغناء والتمثيل وحياتها وزواجها مؤخراً من رجل الأعمال المصرى أحمد أبو هشيمة الذى رفض بشدة، على حد وصف منى الشاذلى، إجراء مداخلة هاتفية للبرنامج.
استهل البرنامج فقراته بخبر انتحار رئيس كوريا الجنوبية السابق عقب استدعائه من قبل السلطات فى بلاده لحصول زوجته على مبالغ مالية على سبيل الرشوة أثناء فترة رئاسته التى بدأت فى 2003 وانتهت فى 2005.
ونوه البرنامج عن الظهور الأول للرئيس مبارك منذ وفاة حفيده الأسبوع الماضى، حيث أدار الرئيس اجتماعاً موسعاً للتجهيز لزيارة الرئيس أوباما للقاهرة، والتى سوف تستغرق 24 ساعة.
عرض البرنامج صوراً فوتوغرافية من مجلس الشعب للمهندس طارق طلعت مصطفى رئيس مجموعة طلعت مصطفى القابضة ورئيس لجنة الإسكان بالبرلمان، حيث كان ذلك هو أول ظهور له عقب صدور حكم الإعدام الذى صدر منذ أيام ضد كل من هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى المتهمين بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم.
كان السؤال الأول لهيفاء، أن محرك البحث جوجل على شبكة الإنترنت سجل أعلى نسبة بحث عن اسم هيفاء وهبى خلال الأسابيع الماضية، وقالت هيفاء إن هذا شىء يسعدها، ولكنها لا تسعى إلى أن تفعل ما يجعلها حديثاً للمدينة، وإنما صارت تتحكم فى شكل ظهورها منذ أن بدأت الناس تهتم بأخبارها.
وسألت الشاذلى هيفاء عن قصة ارتباطها وكيف جاءت، رغم أن هناك العديد من الأثرياء والنافذين والرجال يتمنون أن يكونوا مكان أبو هشيمة؟
تحدثت هيفاء عن قصة لقائها بأحمد أبو هشيمة منذ ثلاث سنوات فى أحد المناسبات التى كانت مدعوة فيها، وقدم أبو هشيمة نفسه فى بداية التعارف بأنه خطيبها القادم، وهو شخص يكره أن يوضع تحت الأضواء، كما أنه يعشق كرة القدم، وقالت إنهما تحابا وتزوجا بكل بساطة، وأبو هشيمة ليس طرطوراً بل هو صاحب قرار وإرادة مستقلة.
ونفت هيفاء كل ما تردد عن تكاليف زواجها، وأكدت أنه كان حفلاً قاصراً على 350 مدعواً من الأصدقاء المقربين، واعترفت بأن فستان الزفاف كان من بيت "دولشى جابانا"، أما الفستان الآخر الذى ارتدته فكان عبارة عن هدية من فؤاد سركيس مصمم الأزياء الذى كانت تعمل معه كموديل فى بداية حياتها، وقالت إن الشبكة كانت عبارة عن طاقم مكون من عقد ألماظ وخاتم وحلق، وأن هذا الزفاف بهذا الشكل هو "فرح أحلامها"، سواء كان الزوج أبو هشيمة أو غيره، ونفت أيضاً أن يكون حفل زفافها تم بيعه حصرياً لرعاة وقنوات فضائية، لافتة إلى أن من حقها أن تتمتع بالخصوصية هى وضيوفها فى حفل زفافها.
وقالت هيفاء إنها لم تقرأ السطور السياسية فى فيلم "دكان شحاتة"، وإنما أحبت شخصية "بيسه"، وإن كانت لا تزال تحلم بالفيلم الذى كانت ستؤديه مع النجم الراحل أحمد زكى، فى إشارة منها إلى أن ذلك الترشيح فى حد ذاته جعلها تتروى كثيراً فى اختيار الأدوار حتى قبل أن تخوض تجربة التمثيل بشكل احترافى.
"90 دقيقة" يتابع أول ظهور للرئيس مبارك والصلح بين عائلات "الثأر" بسوهاج.. ويستضيف الفنانة داليا البحيرى
شاهدته سارة سند
على غير عادة برنامج "90 دقيقة"، لم تقدم الحلقة فقرة رئيسية مرتبطة بحدث عام واكتفت بأن تكون أولى فقراتها، والتى قدمها معتز الدمرداش مع الفنانة داليا البحيرى، والتى تحدثت فيها عن مشاعرها بعد ولادة بنتها "قسمت"، والتى تفرغت واعتذرت بسببها عن العديد من الأعمال الفنية للتفرغ لرعايتها فى هذه الفترة، وهو الأمر الذى دفعها إلى التخلى عن الخريطة الرمضانية هذا العام.
وتحدثت البحيرى عن اتهامها بمعاداة الفنانات العرب، وهو ما نفته، وإن كانت اعترضت على قيام الفنانات "الأجنبيات" - على حد تعبيرها- بأدوار "بنات البلد" المصريات رغم عدم إتقانهن للهجة المصرية الصحيحة.
سبقت الفقرة الرئيسية مجموعة من التقارير والمتابعات أولها عن أول ظهور إعلامى للرئيس مبارك بعد وفاة حفيده واجتماعه مع العديد من المسئولين بمقر رئاسة الجمهورية، بينما تناول التقرير الثانى إنهاء إضراب 2000 عامل بهيئة بريد كفر الشيخ، وجاء التقرير الثالث عن وقفة احتجاجية لمندوبى الشركات السياحية بسبب منعهم من دخول المطار.
إنهاء الثأر بين عائلتين بسوهاج كان أيضا على قائمة اهتمام البرنامج، وقال محافظ سوهاج اللواء محسن النعمانى، إن هذا العام وحده شهد إنهاء مشكلة الثأر بين 18 عائلة.
1000 شجرة على روح الفقيد محمد علاء مبارك تجربة عرضها "90 دقيقة" قامت بها أحد المدارس الخاصة فى القاهرة الجديدة على مساحة 10 آلاف متر وأطلقت عليها اسم الفقيد.
عرض البرنامج أيضا تقريراً عن ثانى جلسات محاكمة محمد مصطفى الشهير إعلامياً بسفاح المعادى، المتهم بالتحرش ببعض الفتيات بآلة حادة فى أماكن حساسة، وأجرى البرنامج لقاءً مع المتهم ووالدته.
"على الهوا": حسام بدراوى يؤكد أن الحكومة ملتزمة بإصلاح التعليم قبل تطبيق "الثانوية الجديدة"
شاهده حاتم سالم
فى حلقة أمس الأحد من "على الهوا"، شدد الدكتور حسام بدراوى ضيف الحلقة على أن نظام الثانوية العامة الجديد لن يتم تطبيقه إلا بعد انتهاء الحكومة، ممثلة فى وزارة التربية والتعليم، من تطوير 1700 مدرسة ثانوية ودعمها بالتجهيزات التكنولوجية، وإعادة تأهيل المعلمين وإحداث تغيير جزئى فى مناهج الثانوية العامة.
وأشار بدراوى إلى أن الحكومة بالتعاون مع الحزب وضعت 9 خطط لتطوير التعليم، ستلتزم الحكومة بتنفيذها على أرض الواقع، وقال "الدولة رفعت موازنة وزارة التربية والتعليم العام المالى القادم، والحكومة التزمت بخطة تطوير التعليم ولو لم تنفذها سنتهمها بالتقصير فى إصلاح أحوال التعليم"، مضيفاً أن هناك عامين أمام الحكومة حتى تبدأ فى تطبيق النظام الجديد للثانوية العامة، وهى مدة كافية من وجهة نظره لبحث أفضل السبل لتطوير التعليم الثانوى.
وقال بدراوى "مأساة التعليم المصرى أن التركيز منصب على المجموع فقط مع إغفال تام للأنشطة التربوية واكتساب العلوم والمهارات"، مشيراً إلى أن الحكومة والحزب الوطنى تسعيان إلى دراسة نظم التعليم فى الاتحاد الأوروبى ومحاولة الاستفادة منها مع الحفاظ على المقومات المحلية فى التعليم، وهى اللغة العربية والتربية الدينية والتربية القومية.
وأوضح بدراوى أن حديث البعض عن ضرورة التزام الدولة بربط التعليم بسوق العمل يثير استفزازه، مضيفاً "لابد أولا أن نخلق نظاماً تعليمياً يجعل الطالب يعمل على التغيير ومحاولة اكتشاف مساره الوظيفى مستقبلا".
ومن الثانوية العامة انتقل حسام بدراوى للحديث عن طبيعة المهمة التى أنجزتها بعثة طرق الأبواب التى سافرت إلى أمريكا الشهر الماضى، وضمت فى عضويتها إلى جانبه الدكتور عبد المنعم سعيد والنائب بالشورى منير فخرى عبد النور، حيث أوضح بدراوى أن مهمة هذه المجموعة كانت التعرف عن قرب على الإدارة الأمريكية الجديدة، ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الإدارة الجديدة وقوى من المجتمع المصرى.
وقال بدراوى "ما فعلناه نحن الثلاثة يقوم به كل عام 3 آلاف إسرائيلى هدفهم التعرف على ما يدور داخل عقول مراكز البحث الأمريكية التى تعد لاعباً أساسياً فى صناعة القرار السياسى الأمريكى".
تعاطف شعبى فى "البيت بيتك" مع هشام طلعت مصطفى بحجة أنه "فاتح بيوت ناس"
شاهدته دينا الأجهورى
بدأت حلقة أمس من "البيت بيتك" باستعراض توابع الحكم بإعدام هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى، حيث تنوعت ردود أفعال المواطنين بالشارع المصرى تجاه حكم الإعدام، ففى حين أبدى البعض رضاهم عن حصول هشام والسكرى على حكم رادع قياساًَ بجريمة قتل سوزان تميم، إلا أن عدداً منهم تعاطفوا مع المتهمين بحجة أن هشام طلعت مصطفى كان "راجل خير وفاتح بيوت ناس كتير"، وأنه حرض على الجريمة ولم يرتكبها.
تامر أمين وخيرى رمضان كشفا أن مصادر مطلعة داخل مصلحة السجون أكدت لهما أن هشام طلعت مصطفى قرر الاعتكاف وقراءة القرآن داخل محبسه، رغم الحالة العصبية التى سيطرت عليه فى ليلة ما بعد سماع الحكم لدرجة جعلته يردد بغضب شديد "إزاى واحد يحرض على القتل يعُاقب بالإعدام زى القاتل؟".
كما استعرض البرنامج تقدم الدكتور سمير غريب رئيس جهاز التنسيق الحضارى للحكومة بشكوى لمنع إعلانات المشروب الغازى "بيريل"، والتى حملت شعار "استرجل"، لأن هذا الشعار على حد وصفه يعكس تدنياً فى الأخلاق والمستوى العام.
وفى فقرة "مع وضد" استضاف تامر أمين نجم الزمالك السابق حازم إمام وحمزة الجمل مدافع الإسماعيلى السابق ومحمد يوسف نجم الأهلى السابق، لتحليل مباراة الأهلى والإسماعيلى الفاصلة وموسم الدورى بشكل عام، مع عرض للجوانب السلبية والإيجابية لقرار المدير الفنى مانويل جوزيه بالرحيل عن الأهلى، حيث أشار محمد يوسف إلى أن قرار جوزيه بالرحيل كان أكبر حافز للاعبى الأهلى للفوز بالدورى العام اليوم لإهدائه له ك "قبلة وداع" قبل رحيله.
وفى نهاية البرنامج استضاف خيرى رمضان الدكتور مصطفى شرف الأستاذ فى علوم النمل من جامعة عين شمس، والذى أوضح أنه اكتشف 12 نوعاً من النمل، واطلع على 147 فصيلة للنمل فى رسالة الدكتوراه الخاصة به.
د.مصطفى شرف قال، إنه قام بجولة فى جميع المحافظات لاكتشاف أنواع جديدة من النمل ليتوصل إلى أن محافظة الدقهلية وحدها بها 25 نوعاً من النمل، مشيراً إلى وجود 12 ألفاً و200 نوع من النمل فى العالم بأسره.
"الحياة اليوم" تتساءل: بماذا يحلم المصريون؟
شاهدته يمنى مختار
ناقشت الفقرة الرئيسية لبرنامج "الحياة اليوم" البحث الذى أجراه المركز القومى للبحوث الاجتماعية تحت عنوان "بماذا يحلم المصريون؟"، والذى أجرى على عينة من 3000 مصرى فى 20 محافظة مصرية.
حيث أبرزت نتائج الدراسة، أن أحلام المصريين يمكن تصنيفها إلى 4 مراتب أساسية، و يأتى الاقتصاد فى المرتبة الأولى، حيث يحلم 84% من المصريين بعدم ارتفاع الأسعار ويأتى فى المرتبة الثانية الاستقرار السياسى ثم تحسين الخدمات واستتباب الأمن.
أحلام بسيطة لا تتعدى الصحة والستر، بينما امتنع حوالى 76% من عينة البحث عن الحلم ليأسهم من تحقيق أى شىء.
وفرقت الشاعرة فاطمة ناعوت بين المقدرة على الحلم، وهى غريزة لا إرادية وبين إعلان الشخص عن حلمه ورهانه على تحقيقه الأمر الذى يحتاج إلى إرادة قوية.
وأكدت أن هذه الدراسة تسخر من الشعب الذى لا يزال منشغلاً بالبحث عن رغيف العيش، وبالتالى فمن المستفز سؤاله عن أحلامه فى الوقت الذى لا يستطيع فيه تلبية احتياجاته الأساسية.
ورفضت فاطمة ناعوت القول بأن الحكومة تستخدم مثل تلك الأبحاث فى ترشيد قراراتها، قائلة "أنت عاوز تقنعنى أن قرارات الحكومة ناتجة عن أحلام الشعب"، موجهة حديثها إلى الدكتور شحاتة زيدان الذى أجرى ذلك البحث.
فيما أشار الكاتب الصحفى سليمان جودة إلى أن نتائج هذا البحث زائفة، لأن المواطن يخشى أن يجيب على الأسئلة التى توجهها له جهة حكومية.
تطرق البرنامج لعدد من الأخبار المتعلقة بتأجيل انتخابات المحامين لحين اكتمال النصاب القانونى واستمرار محاكمة سفاح المعادى وإعدام سائق ميكروباص وتباع بتهمة اغتصاب فتاة ثم قتلها، وخبر اختفاء طالبة جامعية منذ أسبوعين دون أن يعثر عليها أهلها.
"بلدنا": خلاف حول عقوبة الإعدام ورشوان يشكك فى بيان الداخلية.. واهتمام بمحاولات سحب الثقة من الحكومة
شاهده شعبان هدية
عرض برنامج "بلدنا" تفاصيل تصويت نواب البرلمان لإسقاط حكومة د.أحمد نظيف، حيث استطاع الأخير إجهاض سحب الثقة بسبب أراضى مشروع شرق العوينات وعدم استصلاح الأراضى، وكشف د.جمال زهران عضو مستقل بالبرلمان ل"بلدنا"، أنه من حيث المبدأ يتم التقدم بهذا الطلب على جدول الأعمال، ولكن الأغلبية تعمل بطريقة ميكانيكية لتحالفها مع الحكومة وتشابك مصالحها، فيما كشف محمد أبو العينين، أنه يمتلك 4300 فدان ولم يتم سحب أراضيه رغم مرور 11سنة، فهناك حالة ازدواجية فى التعامل مع الشركات.
وكان الملف الرئيسى فى الحلقة مناقشة بيان وزارة الداخلية والقبض على 7 أشخاص مسئولين عن تفجيرات الحسين التى وقعت فى فبراير الماضى ووجود علاقة بينهم وبين تنظيم القاعدة، حيث أكد ضياء رشوان خبير شئون الحركات الإسلامية، أن هناك تناقض فى البيان، وجميع البيانات مجهلة، رغم اعترافه ببذل الداخلية كل الجهد للوصول للجناة، عارضاً لتناقضات البيان، ومنها ما جاء فى الفقرة الثانية من أن الجيش الإسلامى والقاعدة اعتمدا على الإنترنت فى التعارف واستقاء المعلومات والتواصل، والتناقض الرئيسى أن جيش الإسلام هو الذى شارك مع حماس فى اختطاف شاليط، كما أن القاعدة لا تقوم بمثل هذه الأعمال.
فيما وصف فؤاد علام نائب مدير أمن الدولة السابق، هذا البيان ب "المبدئى" لتهدئة الرأى العام ولا يمكن إصدار بيان تفصيلى، رافضاً أن يكون هناك اتجاه لحفظ التحقيقات فى القضية، خاصة وأن هناك متهمين من خارج مصر وآخرين هاربين، نافياً أن يكون هناك تناقض فى المعلومات الواردة للداخلية.
وكانت قضية الإعدام هى القضية الثانية فى الحلقة، حيث أكد الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق، أن التشريع الإسلامى يعتمد على أن النفس البشرية مقدسة وحرمتها من حرمة الله والقصاص هو المقياس للعدل، وأن العفو فى القتل الخطأ فقط وليس فى القتل العمد.
وأوضح أن العقوبة هى للردع والإلزام وتنظيم الوضع فى الإسلام، متسائلاً "لماذا الأمم المتحدة تتحدث عن الإعدام ولا تتحدث عن المجازر التى تحدث فى فلسطين؟".
فيما أوضح ناصر أمين مدير المركز العربى، أن القصاص أحد الحدود التى وضعتها الشريعة، لكن يجب استبدالها بعقوبة أخرى، وأن معظم دول العالم تتجه إلى إلغاء عقوبة الإعدام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.