أعلنت الحكومة الأفغانية أن الرئيس حميد كرزاى توجه اليوم الأحد إلى طهران، للمشاركة فى قمة مع القادة الإيرانيين والباكستانيين، تخصص لسبل مكافحة التطرف الإسلامى وتهريب المخدرات. وقالت الرئاسة فى بيان، إن كرزاى غادر كابول مع وفد يضم وزير الخارجية رانجين دادفار سبانتا ورئيس الاستخبارات الأفغانية ومستشاراً أمنياً وعدداً من كبار المسئولين. ويلتقى كرزاى الأحد الرئيسين الإيرانى محمود أحمدى نجاد والباكستانى آصف على زردارى الذى وصل السبت إلى طهران، وقالت وزارة الخارجية الأفغانية إن القمة ترمى إلى وضع "آلية" لإجراء مشاورات منتظمة على مستوى عالٍ بين الحكومات الإسلامية الثلاث. وتثبت هذه اللقاءات عزم الدول الثلاث "على القضاء على التطرف والإرهاب وتهريب المخدرات التى تتناقض مع المبادئ الإسلامية وثقافة وتقاليد الدول الإسلامية الثلاث". وبحسب الخارجية الأفغانية، سيرسى المشاركون فى القمة قواعد تعاون إقليمى فى مجالات الزراعة والتجارة والصحة والطاقة، وأضاف المصدر أن كرزاى سيبقى فى طهران حتى غد الاثنين لعقد لقاء منفصل مع أحمدى نجاد والاجتماع بالمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله على خامنئى. وكان أحمدى نجاد وكرزاى وزردارى التقوا قبل أقل من ثلاثة أشهر فى طهران بمناسبة قمة اقتصادية إقليمية مع قادة دول مجاورة دعت إلى المساعدة فى إعادة إعمار أفغانستان.