أعرب عدد من اصحاب محلات الموبايل، عن استيائهم الشديد نتيجة قيام عدد كبير من المستوردين برفع أسعار الجملة الخاصة باكسسوار المحمول، وذلك بحجة ارتفاع أسعار الدولار أمام الجنية المصرى بالسوق العالمى، مضيفين أن ارتفاع الأسعار يزيد من حالة الركود داخل السوق، خاصة فى تلك الآونة التى تشهدها مصر بسبب حالة عدم الاستقرار التى تسيطر على الشارع المصرى. وقال أحمد السحرتى صاحب محل بيع اكسسوار الموبايل، إن الارتفاع الملحوظ فى أسعار الاكسسوار أمر غير مبرر، مؤكد أن ارتفاع الأسعار أدى إلى رفع أسعار التجزئة على المستهلكين، حيث ارتفع سعر البطارية النوكيا "العادة" من 15 إلى 20 جنيه، وارتفع سعر البطارية الأصلى إلى 75 جنيها مقابل 55 جنيها، كما وصل سعر الشاحن "العادة" من 10 إلى 15 جنيها، والشاحن الأصلى ارتفع من 35 إلى 50 جنيها. وأضاف أحمد حسين، صاحب محل موبايل، أن انعدام الرقابة على التجار والمستوردين هو السبب الرئيسى وراء ارتفاع الأسعار، وأن المواطن هو المتضرر الأول من الارتفاعات المستمرة فى مختلف المنتجات، علما بأن اسعار الاكسسوار ليست مرتفعة لكى تتعرض لمثل هذه الارتفاعات المتتالية بدعوى ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصرى.