ألزمت هيئة التحقيق بلجنة الاخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم جميع المسئولين بالفيفا الذين حصلوا من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم على ساعات تقدر ب25 ألف فرانك سويسري (20 ألف و715 يورو) في بداية المونديال، بإعادتها للتبرع بها لمنظمة خيرية. وأوضح بيان للجنة أن فترة إعادة الهدايا ستنتهي 24 أكتوبر، وبعدها سيتم التبرع بالساعات لمنظمة خيرية مستقلة تعمل في المشروعات الاجتماعية بالبرازيل. وأشارت اللجنة إلى انها لن تتخذ أي إجراء ضد المسئولين الذين حصلوا على ساعات وأنها بدأت تحقيقها لدى علمها بالوقائع، في منتصف يونيو الماضي، عندما أبلغ أحدهم بحصوله على حقيبة هدية من الاتحاد البرازيلي، تحتوي على ساعة يبدو أنها باهظة الثمن. وتعاون الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في التحقيق وأكد أنه بمناسبة المؤتمر ال64 للفيفا وبداية مونديال البرازيل، وزع 65 حقيبة هدية، تحتوي على ساعات لشركة راعية، على 28 مسئولا باللجنة التنفيذية للفيفا، وممثلا ل32 اتحادا مشاركا في كأس العالم، وكل ممثل للاتحادات العشرة بالكونميبول ( اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم). واشار الاتحاد البرازيلي إلى أنه حصل على الساعات بسعر 8.750 دولار (6.77 يورو) ولكن لجنة التحقيق بالفيفا أكدت في وقت لاحق أن سعرها في السوق يقدر ب25 ألف فرانك سويسري. وأوضحت اللجنة التابعة للفيفا أن قواعدها الاخلاقية تحظر هذا النوع من الهدايا وأن مسئوليها لا يجب أن يقدموا أو يقبلوا هدايا أخرى غير التي لها قيمة رمزية وأنهم يجب أن يكونوا على علم بأهمية واجباتهم والتزاماتهم.