مع اقتراب الموسم من نهايته في كل المنافسات الأوروبية تصبح لكل دقيقة ثمناً باهظاً خاصة في المباريات الحاسمة والمصيرية بين الكبار المتنافسين على القمة وبين الصغار المتصارعين على الهروب من القاع، وفي هذا التقرير نستعرض أغلى وأثمن اللحظات التي سطرت نهايات حزينة إلى حد الدموع وسعيدة إلى حد الجنون في البطولات الأوروبية. رأسية قاتلة تدمر أحلام السيتي البداية مع المباراة الكبرى في أعرق بطولات كرة القدم على مستوى العالم، والتي جمعت بين مانشستر سيتي وفريق ويجان في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب ويمبلي. فقد كان السيتي يمني النفس بإنهاء الموسم ببطولة كبيرة مثل كأس الاتحاد الإنجليزي واقترب كثيراً من تحقيق أمنيته بوصوله للنهائي بعد تغلبه على تشيلسي في نصف النهائي ومواجهة ويجان الهابط للشامبيونشيب "إكلينيكا" وقتها، لكن الصدمة جاءت للسماوي في اللحظات الأخيرة عندما سجل اللاعب البديل بن واتسون هدف قاتل بضربة رأسية ليطيح بأحلام السيتي ويمنح جماهير ويجان فرحة جنونية بالتتويج بالبطولة العريقة والغالية. دموع طفل برايتون ومن أكثر اللحظات المؤثرة في هذا الأسبوع هي لقطة الطفل الإنجليزي الذي ارتدى قميص فريق برايتون وذهب لدعم حلم فريقه في التأهل لنهائي الدورة التأهيلية للبريميرليج بعد التغلب على كريستال بالاس. ومع تسجيل ويلفريد زاها هدفين لكريستال بالاس وإقصاءه لبرايتون من التصفيات لم يتمالك هذا الطفل نفسه وانهمر في البكاء بشدة على أحلامه التي انتهت برؤية فريقه يصارع نجوم البريميرليج. الجنون يقود واتفورد لويمبلي وفي المباراة الأخرى في نصف نهائي الدورة التأهيلية كان فريق واتفورد متفوقاً بهدفين لهدف على حساب فريق ليستر سيتي ، واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لليستر في اللحظات الأخيرة ليقترب حلم واتفورد من التبخر. وبمنتهى الغرابة تم إهدار ركلة الجزاء لترتد الهجمة بسرعة فائقة لصالح فريق واتفورد الذي كان يحتاج لهدف من أجل التأهل إلى المباراة الفاصلة على ملعب ويمبلي، ونجح تروي دييني في تحويل أحلام فريقه لحقيقة بتسجيل الهدف الثالث لواتفورد في أخر لحظات المباراة لينفجر الملعب وتحتفل الجماهير مع فريقها في الملعب في أحد أروع لحظات كرة القدم. النهايات الحزينة تكسر بنفيكا في ملعب الدراجو الشهير بالبرتغال كانت جماهير الكرة على موعد مع قمة الدوري البرتغالي بين بورتو وبنفيكا في مباراة حاسمة، حيث كان يحتل بنفيكا صدارة الدوري بفارق نقطتين عن بورتو قبل جولتين من النهاية. ونجح بنفيكا في تسجيل هدف مبكر بعد 19 دقيقة ليقترب من الفوز بالمباراة وحسم الدوري رسمياً، لكن تعادل أصحاب الأرض بعد 7 دقائق فقط ليستمر التعادل حتى الدقيقة 91. وقبل أن يسدل الستار على المباراة عاد شبح النهايات الحزينة ليضرب بنفيكا بقسوة في الدقيقة 91 عندما نجح اللاعب كيلفن في تسجيل هدف الفوز لصالح بورتو ليثير جنون كل من في الملعب ويهدي فريقه صدارة الدوري بفارق نقطة عن بنفيكا قبل جولة واحدة فقط من النهاية ليقرب الدوري من بورتو. تشيلسي يدخل التاريخ في الدقيقة 93 وفي ملعب أمستردام أرينا كان فريق بنفيكا البرتغالي ضحية للمرة الثانية لشبح النهايات الحزينة عندما تلقى هدف قاتل في الدقيقة 93 ليخسر نهائي كأس الدوري الأوروبي لحساب تشيلسي. فقد كان بنفيكا يستعد للوقت الإضافي بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل مع تشيلسي بهدف لكل فريق لكن اللاعب إيفانوفيتش ارتقى فوق الجميع وضرب الكرة برأسه بقسوة إلى شباك بنفيكا ليتوج تشيلسي بالكأس التاريخية ليحتفل جماهير البلوز بجنون ويترك جماهير بنفيكا لأحزانها ودموعها. لمشاهدة تتويج ويجان بكأس الاتحاد الإنجليزي اضغط هنا لمشاهدة لحظات تأهل واتفورد بالهدف القاتل اضغط هنا لمشاهدة هدف بورتو في اللحظات الأخيرة اضغط هنا لمشاهدة لقطة بكاء طفل برايتون اضغط هنا لمشاهدة هدف تشيلسي التاريخي اضغط هنا
