خرج مؤتمر "مصر والتواصل الثقافي مع إسبانيا وأمريكا اللاتينية" بعدة توصيات، منها توطيد العلاقات مع إسبانيا ودول أمريكا اللاتينية؛ لتدعيم الثقافة المتبادلة بين البلدين، والعمل على إشاء مراكز بحثية للمزيد من التقريب بين ثقافات الدول العربية والأوربية. إلى جانب ضرورة الاهتمام بأقسام اللغات بالجامعات؛ لترجمة أعمال المبدعين المصريين إلى اللغات الإسبانية ودول أمريكا اللاتينية، ومد جسور التعاون الثقافي بين مصر والبلاد العربية، والعمل على نشر ثقافة الديمقراطية بين جميع طوائف الشعب، وجعلها مادة علمية تُدرس. بالإضافة إلى العمل على إنشاء مجلس الثقافة السياسية، بالتعاون مع الإعلام والأحزاب السياسية، وضرورة تخطيط وسائل الإعلام لمساحة لتناول ثقافة الدول الغربية للتعريف بها، وبحث الأدب المهجري، ودراسة رموزه، ومعرفة أسباب غيابه من الساحة الآن.