أعلن الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أن المواطن المصري بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو أصبح يعيش مرحلة الحرية السياسية وأن منظومة بيع العيش الجديدة بالبطاقات التموينية توفر للمواطن الحرية الاقتصادية والكرامة الإنسانية لأنها توفر له العيش بكميات كبيرة وبجودة عالية والحصول عليه بكل كرامة في أي وقت من اليوم وبدون طوابير والعدد الذي يحتاجه وحرية اختيار المخبز الذي ينتج العيش بأعلي جودة. جاء ذلك خلال اجتماعه مع أعضاء الغرفة التجارية ببورسعيد وشعبتي المخابز والبقالة التموينية والذي حضره أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والدكتور علاء عز أمين عام الاتحاد ومحمد المصري رئيس غرفة تجارة بورسعيد وعبد الله غراب رئيس الشعبة العامة للمخابز باتحاد الغرف التجارية. وأكد وزير التموين في تصريحات صحفية اليوم الأحد أن رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء يتابعان عن كثب ويذللان كافة العقبات لنجاح النظام الجديد لبيع العيش للمواطنين والذي يتضمن حصصا شهرية للعيش على البطاقات التموينية وذلك بتخصيص 150 رغيفا لكل مواطن شهريا المسجل على البطاقة التموينية وبالسعر الرسمي وهو 5 قروش لكل رغيف وحصول صاحب البطاقة التموينية على سلع غذائية مجانية من البقال التموينى في نهاية الشهر مقابل ما يتم توفيره من استهلاكه للعيش شهريا، مشيرا إلى أنه يتم حاليا استخراج بطاقات صرف العيش من مكاتب التموين للمواطنين الذين ليس لديهم بطاقة تموينية بالإضافة إلى وجود مفتش تموين بالمخبز يحمل بطاقة كارت ذهبي لبيع العيش للمواطنين الذين لا يحملون أي بطاقة للعيش وأنه سوف يتم استخراج بطاقات صرف العيش المجمعة للمستشفيات ودار الأيتام والمدن الجامعية وما في غيرها. وقال: إن النظام الجديد يتضمن قيام وزارة التموين بشراء رغيف العيش من المخبز الذي يعمل بالسولار بسعر 33.7 قرشا والذي يعمل بالغاز بسعر 33.3 قرشا يحصل عليه صاحب المخبز فورا لحظة مرور بطاقة بيع العيش في الماكينة، وذلك في حسابه في البنك وأن هذا النظام يحقق لصاحب المخبز 260 جنيها ربحا صافيا في طن الدقيق الذي ينتجه خبزًا، وأنه سيعاد النظر في هذه الأسعار كل 3 شهور وسيتم صرف دفعة أولى من المستحقات المالية المتأخرة لأصحاب المخابز لدى الدولة من حافز الجودة وفروق التكلفة وأسعار السولار وذلك قبل نهاية الأسبوع الحالي، على أن يتم صرف باقي المستحقات تباعًا على 3 دفعات. وأضاف أن النظام الجديد لبيع العيش يحفظ للمواطن آدميته وكرامته ويوفر المستحقات المالية فورا لأصحاب المخابز من بيع العيش ويحافظ على الدعم المخصص للعيش البالغ نحو 22 مليار جنيه سنويا من الإهدار والتسرب، مشيرا إلى أن هذا النظام سيبدأ تطبيقه بمحافظة بورسعيد أولا ثم الأسبوع المقبل بباقي محافظات مدن القناة وعلى مستوى الجمهورية الشهور المقبلة. وأكد أنه تم الاتفاق مع عدة شركات غذائية عالمية ومحلية على قيامها بتطوير محال البقالة التموينية البالغ عددها 25 ألف بقال، وكذلك فروع المجمعات الاستهلاكية وشركات الجملة، وعددها نحو 5 آلاف فرع وتحويلها إلى سلاسل تجارية صغيرة حديثة، وضخ السلع بها من كافة الأنواع بأسعار مخفضة بنسب تتراوح من 15% إلى 20% عن الأسواق.