قال محمود دياب، المتحدث الرسمى باسم وزارة التموين، إن "الوزارة لجأت إلى استيراد 230 طن قمح روسى، ورومانى، وأوكرانى، بتكلفة 420 مليون جنيه، لرفع الاحتياطى الإستراتيجى من القمح". وأفاد دياب، بأن الوزارة نجحت في إنشاء 25 صومعة جديدة لحفظ القمح، من أصل 50، وجار إنشاء 25 صومعة أخرى، سعة كل منها 30 ألف طن، فضلًا عما وصل من دولة الإمارات، وعددهم 25 صومعة، تكفل كل واحدة 60 ألف طن. ولفت إلى أن وزارة التموين تفتح أبوابها لتلقى محصول القمح من الفلاحين، بدءًا من الثلاثاء المقبل، ولمدة ثلاثة شهور، ومن المتوقع الحصول على 4 ملايين طن من القمح المصرى، وهو ما يرفع مخزون القمح في مصر إلى 6 شهور. وأكد دياب، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور2"، أن: "الوزارة تتسلم القمح من الفلاحين بموجب 420 جنيهًا للأردب؛ تشجيعًا للفلاحين على بيع القمح للوزارة، وتتسلم الوزارة القمح في شوال خيش، تمهيدًا لنقله للشون الأسمنتية". وفيما يخص قرار نقل الشركة القابضة للصناعات الغذائية والمجمعات الاستهلاكية، من وزارة الاستثمار، إلى وزارة التموين، أوضح دياب، أن هذا يؤتى ثماره على المواطن البسيط، بعد تخفيض السلع الغذائية الأساسية من 5 إلى 15 % في الجمعيات ومحال البقالة، في محاولة من الوزارة لعمل توزان وتخفيف الأعباء عن محدودى الدخل. وأشار إلى أن الوزارة نجحت في التوصل إلى اتفاق مع شركات عالمية ومحلية، تنتج السلع الغذائية؛ لبيع السلع بأسعار تقارب سعر التكلفة. وعن النظام الجديد لتوزيع الخبز، أوضح دياب، أن النظام الجديد يطبق غدًا في محافظة بورسعيد، وينتقل منها إلى باقى مدن القناة، ليعمم في كل محافظات الجمهورية في أقرب وقت. وتتخلص منظومة رغيف الخبز الجديدة، في إضافة الخبز على بطاقات التموين الذكية، وتوزيع من 450 إلى 700 رغيف لكل مواطن شهريًا، حسب أفراد الأسرة، والأسر التي لا تمتلك بطاقات تموينية، تتوجه إلى بقال التموين، وتستخرج بطاقة ذكية لصرف العيش.