قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، إن دول الخليج تدرس المزيد من العقوبات على الشقيقة الصغرى "قطر" لإنجرافها المتطرف والطائش في العلاقات مع جماعات الإخوان المسلمين وحزب الله الشيعي المدعوم من إيران. وأكد مسئولون أن دول مجلس التعاون الخليجي ستعاقب الدوحة أكثر لدعمها الجماعات التي تعتبر تهديدا صارخا يواجه أمن المنطقة، بما في ذلك غلق الحدود والمعابر بين الدول الأعضاء في المجلس. وأوضحت الصحيفة أن قطر تواجه ضغوطا متزايدة من جيرانها الخليجيين، مؤكدة أن الدوحة لن تكون قادرة على الاعتماد على حلفائها الغربيين، بما في ذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية، من أجل حل الأزمة. وأشار محللون إلى أن دول الخليج فقط هي المؤيد الحقيقي لدولة قطر في السراء والضراء، وأن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تفضل الوقوف بجانب قطر إذا ما قُرنت بالسعودية أو جيرانها من دول التعاون الخليجي. ولفتت الصحيفة إلى أن واشنطن ستضطر إلى "بيع" الدوحة، إذا تأزمت الأمور أكثر مع الرياض خلال زيارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" إلى السعودية نهاية الشهر الجاري، لمناقشة عدد من القضايا الشائكة في المنطقة على رأسها القضية النووية الإيرانية والأزمة السورية والملف المصري والخلافات داخل مجلس التعاون الخليجي.