نشرت صحيفة وورلد تريبيون بان دول مجلس التعاون الخليجى هى الاعلى عالميا فى الانفاق العسكرى لكن لايمكنها الدفاع عن نفسها حيث يوجد 50 الف جندى اجنبيى لحماية دول التعاون الخليجى هذا التقريرصحيح فى العام الماضى حققت السعودية فائض فى الموازنة العامة قدره 84 مليار دولار فما كان من لولايات المتحدة ان قامت بتحريض ايران واستفزازها لانها تمثل حرب الاعصاب التى تلعب بها الولاياتالمتحدة على دول الخليج قامت السعودية بشراء اسلحة وطائرات اف 16 الحديثة بمبلغ 64 مليار دولار وبالتاكيد الطيران السعودى لديه تعليمات بعدم استخدام هذة الطائرات الا بموافقة مسؤلى حاملة الطيران الامريكية الموجودة بالخليج العربى وتنطبق الصورة بالكربون مع الامارات اثارة موضوع جزرالامارات التى تحتلها ايران فقد صرح تشاك هيجل وزير الدفاع الامريكى بان الامارات تعاقدت على صفقة سلاح كبيرة من الاسلحة الحديثة الامريكية لم يفصح عن قيمتها ليضمن استمرار تشغيل مصانع الاسلحة لدى امريكا وكذلك باقى دول الخليج باثارة الفتن الطائفية بين المد الشيعى الايرانى داخليا مثل البحرين ومن عقد هذة الصفقات مع دول الخليج تقوم الولاياتالمتحدة فى ظل الازمة القتصادية حتى لاتخفض موزانة البنتاجون باستخدام هذة الاموال فى تطوير ترسانتها العسكرية للحفاظ على سيطرتها العسكرية العالمية ولان دول الخليج لديهم الاموال لشراء هذا الكم من السلاح ولكنهم لايدركون الاستخدام بالصورة العسكرية المطلوبة اضافة لتحفظات امريكا بعدم الاستخدام الا تحت المباشرة الامريكية لذلك فهم غير قادرون على حماية انفسهم واحيانا يقوموا بالتعاون العسكرى المشترك مع مصر لنقل الخبرات المصرية العسكرية فى مجالات المدرعات والمشاة والبحرية والجوية والصاعقة وغيرها واخرها المناورة تبوك 3 بين مصر والسعودية فقدذكرت صحيفة وورلد تربيون أنه على الرغم من أن دول مجلس التعاون الخليجي وصلت إلى أعلى مستويات الإنفاق العسكري في العالم إلا أنها لا يمكنها الدفاع عن نفسها، وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن نصيب الفرد من الإنفاق العسكري في دول الخليج بلغت أعلى مستوى في العالم، متجاوزة بذلك كل من بريطانيا وإسرائيل ونقلت الصحيفة عن مؤسسة بحثية كويتية أن الإنفاق العسكري لدول مجلس التعاون الخليجي أدى إلى تصاعد الدين العام والأجنبي حيث وصل إلى 40 % من الناتج المحلي الإجمالي وقال مدير المؤسسة البحثية الكويتية عمر الشهابي إن السؤال المحير الذي يحتاج إلى مزيد من البحث المتعمق لماذا فشل الخليج في الوصول إلى اكتفاء ذاتي عسكري نظرا لكم الأموال الضخمة التي تنفق سنويا على الإنفاق العسكري ، وهذا أمر يحتاج إلى مزيد من البحث والمواجهة الصادقة مع الذات واستشهد التقرير ، الذي يحمل عنوان الخليج 2013:الثابت والمتغير بعروض الشراء الكبرى بين الولاياتالمتحدة وكل من قطر، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وأضافت المؤسسة أن الإنفاق على التسلح لم يؤد إلى خفض الحاجة لقوات أجنبية مشيرة إلى وجود 50 ألفا من القوات الأجنبية في دول مجلس التعاون الخليجي . وتابع التقرير الأمني إن دول الخليج غير قادرة على حماية نفسها من أي تهديد عسكري خارجي ، كما أنها تعتمد على الدول الغربية لتوفير الحماية العسكرية ولفت الشهابي إلى أن التقرير تمت صياغته بناء على البيانات المستقاة من 20 باحثا ، مضيقا انه كان من المفترض أن يتناول التقرير مطالب الاصلاح المتصاعدة في دول مجلس التعاون الخليجي وأكد التقرير أنه يجب على دول مجلس التعاون الخليجي تعزيز التعاون من أجل بناء قوة عسكرية إقليمية قوية، كما أوصى التقرير أيضا دول الخليج العربي الست الاهتمام بالإصلاح السياسي والعمالي، بما في ذلك مسألة اعتماد تلك الدول الكلي على العمالة الأجنبية وذكر التقرير مالم يتم الأخذ بتلك التوصيات، فإن قلة عدد سكان دول مجلس التعاون الخليجي سوف يبقي دائما نقطة ضعف لدى تلك الدول ، الأمر الذي يجعلهم يقفون إلى جانب القوى الكبرى في المنطقة أو العالم