أفاد مسئول عسكري في القوات البحرية الماليزية أن الطائرة الماليزية المفقودة تحطمت فوق البحر بفيتنام. ذكرت ذلك قناة «العربية» الإخبارية اليوم «السبت»، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الخطوط الجوية الماليزية قد أعلنت في ساعة مبكرة من اليوم عن فقدان الاتصال بطائرة ركاب على متنها 239 شخصا، بينهم 12 من طاقم الطائرة. وقالت الشركة إن الطائرة أقلعت من العاصمة كوالالمبور في طريقها إلى العاصمة الصينيةبكين. وكانت ماليزيا قد أعلنت عن فقدان الاتصال مع إحدى طائراتها بعد ساعتين من إقلاعها من مطار كوالالمبور، وكان من المقرر أن تصل الطائرة في ساعو مبكرة من صباح اليوم. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، اليوم عن شركة الخطوط الماليزية قولها إن عملية بحث بدأت للعثور على الطائرة المفقودة. وذكرت مصادر صينية أن اتصال الرادار بطائرة الركاب الماليزية فقد في المجال الجوي الفيتنامي في الساعات الأولى من صباح يوم السبت، مضيفة أن الطائرة لم تدخل المجال الجوي الصيني ولم تقم باتصالات مع المراقبة الجوية الصينية. وكان على متن الطائرة، وهي من طراز «بوينج بي 777_200» 227 راكبا من بينهم طفلان، وطاقم مؤلف من 12 شخصا. يذكر أنه في أكتوبر الماضي تحطمت طائرة صغيرة من طراز «توين أوتر» تابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية-وينغز أثناء هبوطها في جزيرة بورنيو مما أسفر عن مقتل مساعد الطيار وراكب. من جانبه أعرب وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، عن قلق بلاده الشديد إزاء مصير الطائرة الماليزية التي كانت متجهة إلى العاصمة الصينيةبكين وأعلن عن فقد اتصالها مع مراقبة الحركة الجوية. وقال «وانغ»، خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية في الصين "إن هذا الخبر مزعج للغاية، نأمل أن يكون الجميع على متن الطائرة بأمان. من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشين قانغ، في بيان له اليوم، إن بلاده أطلقت آلية طوارئ بعد فقدان الاتصال مع الرحلة الجوية للطائرة الماليزية التي تقل على متنها 160 صينيا مع مركز المراقبة الجوية. من جانبه أعلن التليفزيون المركزي الصيني أنه لم يتلق إلى الآن أي أنباء مؤكدة أو تقارير رسمية تشير إلى سقوط الطائرة أوتحطمها فوق منطقة بحر الصين. وأرسلت الصين سفينتي إنقاذ إلى بحر الصين الجنوبى للبحث عن الطائرة الماليزية التي فقدت بعد ساعتين من إقلاعها من مطار كوالالمبور.
