سبع خطوات لجلسة عتاب ناجحة

مع رتم الحياة العصرية ظهرت الخلافات بين الأصدقاء والأحباب وكل من لهم علاقات ود ومحبة ومع الخلافات تظهر المشاكل التى من السهل احتوائها إذا كانت هناك رغبة من الطرفين فى استمرار العلاقة قوية مهما كان الخلاف وهنا تظهر أهمية العتاب الذى يعد أول خطوات المصالحة وعلى كيقية وطريقة العتاب تتحدد شكل العلاقة بعد ذلك فإما أن تعود لطبيعتها وإما أن يخسر الطرفان العلاقة إلى الأبد.
وعن أفضل الطرق التى تساعد على إقامة عتاب فعال ومثمر يعيد الأمور لطبيعتها يقول الدكتور" كمال السيد" أستاذ علم الاجتماع ومستشار العلاقات الاجتماعية أن العتاب يعد من أبرز السلوكيات الاجتماعية الشرقية والمصرية الأصيلة والتى تقام بين الأفراد التى توجد بينهم خلاقات اجتماعية مميزة مثل الصداقة أو الجيرة أو الارتباط العاطفى الموثق بخطوبة إلى آخر هذه العلاقات ولكى يحقق العتاب الهدف النبيل منه وهو إذابة أى نقاط خلاف أو غضب لابد وأن يتمتع ببعض السمات الجيدة ومنها:
1: التزام الهدوء: أى عدم رفع نبرة الصوت لأن الصوت العالى يقلب العتاب إلى شجار وقد يخسر الطرفان العلاقة للأبد.
2: التزام قواعد الأدب: أى عدم استخدام الألفاظ النابية أو الخارجة ولابد من انتقاء الألفاظ التى لا تسبب جرحًا نفسيًا للآخر.
3: تحديد العتاب: أى وضع حدود للعتاب لا يتخطاه أحد بشرط ألا يصل حد التوبيخ لأن وقتها الكلام سيتحول إلى نوع من الهجوم غير المرغوب.
4: عدم التهاون: يجب أن يأخذ العتاب شكلًا من الجدية التى تمنحه هيبته لأن التهاون يجعل من أمامك يكرر أخطاءه دون مراعاة لشعورك.
5: عدم توجيه الاتهامات المباشرة: لأنه لا يجب أن نضع شخصًا نحبه ونحترمه محل الاتهام لأن ذلك سيجعله يدافع عن نفسه وكأنه متهم وهذا من شأنه أن يقطع علاقته بك نهائيًا.
6: وضع النقاط فوق الحروف: بمعنى تحديد الأشياء التى تضايقك مع التأكيد أن العتاب جاء من باب الود والرغبة فى عودة العلاقة قوية.
7: الطرف الثلث: ويقصد به أنه إذا لزم الأمر حضور شخص ثالث العتاب فلابد وأن يتمتع بعلاقة قوية بالطرفان كى يساهم فى حل الأزمة لا لزيادتها وإشعالها.