قال عادل نصر عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن بيان الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق، أحد أبرز علماء التيار السلفي، الذي هاجم فيه ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، جاء منافيا للحقيقة تماما.. مؤكدًا أن بيان عبد الخالق ظلم الدكتور "برهامي" والدعوة السلفية وحزب النور. وأضاف نصر، في بيان له، اليوم السبت: "لقد اتهم الشيخ عبد الخالق، الشيخ ياسر برهامي بأنه وضع تفسيرا للمادة الثانية، يحصرها في نص قطعي الثبوت قطعي الدلالة"، وأنا أشهد الله أن هذا محض افتراء، وأن الشيخ ياسر والدعوة السلفية وحزب النور كانوا من أشد المعارضين لذلك، ثم إن ما خرج في الديباجة يخالف ذلك، حيث نصت على تفسيرات المحكمة الدستورية، ومعلوم أنها عدت تفسيرات مجموعها يشمل أحكام الشريعة، وهذا ما تمت الإشارة إليه في الديباجة، فالواجب على الشيخ أن يتحرى الدقة، خاصة فيما يتصل بحقوق العباد". واستكمل نصر، أريد أن أذكر الشيخ بقول الله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ". وأكد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، على أن الدكتور "ياسر" وإخوانه بذلوا جهدًا كبيرًا للحفاظ على هوية مصر، وأجرهم وجزاؤهم عند الله تعالى، موجهًا رسالة لمن يجحد وينكر مجهود حزب النور، قائلًا: "اعلم بأنه عند الله تجتمع الخصوم، وما كنت أتوقع أبدا أن يصدر من الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق، مثل هذا الكلام الذي يصف فيه إخوانه بمثل هذا البهتان". وتساءل نصر: "كيف يقول تقليل الشر وتكثير المصالح ودرء المفاسد أمر يرضى عنه إبليس، بل أقول له إن ذلك مما يحبه الله ورسوله وتغيير المنكر لأخف منه وإن لم يزل بالكلية أمر جاءت به الشريعة الغراء، ودلت عليه أدلة الكتاب والسنة، ومتى كان امتثال قواعد الشريعة وهدى القرآن فعلا من أفعال إبليس وجنده ومتى كانت حراسة الفضيلة والدفاع عن الهوية الإسلامية تعريفا لطرائق الشر ودلالة عليها؟ ومتى كان يجوز للعباد الحكم على النيات".