سيطرت حالة من الغضب على تجار وعملاء شركات المحمول ببنى سويف بسبب زيادة أسعار كروت الشحن الخاصة بشركات المحمول ورغبتها فى الحفاظ على تحقيق نسبة أرباح عالية. ودفع ارتفاع الأسعار بعض التجار إلى إطلاق مبادرة لحماية المستهلك وعدم دفع أى مبالغ تزيد على السعر المعلن من الشركات، وأن يبلغوا عن التجار المخالفين الذين استغلوا هذا العرض فى محاولة لزيادة مكاسبهم، أو الذين يبيعون كروت المحمول بأسعار أعلى عن السعر المعلن من الشركات. وقال عمرو عبد العاطى، أحد التجار، إنه اتفق مع عدد من التجار على شراء الكروت وبيعها ب 10 جنيهات للكارت الذى ارتفع سعره الى 12 جنيهًا، رغم أنه علم من مصادر بداخل شركات المحمول أن الشركة لم تضف أى زيادة، وإن الأمر إنما هو استغلال من جانب التجار. وأضاف رمضان أحمد على، أن عددا من التجار ومشجعى احتكار السوق تسببوا فى الأزمة، ورفعوا الأسعار إلى 13 جنيهًا للكارت رغم أنهم قاموا بشرائها بسعرها القديم، مطالبًا الشركات بالتراجع عن هذه الزيادة، بسبب ظروف السوق الحالية وعدم قدرة المواطنين على تحمل أى زيادات جديدة. وقال مصدر مسئول بشركة اتصالات، إن الشركة من جانبها، قالت إن ضريبة المبيعات على خدمات التليفون المحمول لم تشهد أى زيادة على الإطلاق، وإن ما قامت به شركات المحمول من زيادة أسعار كروت الشحن، هو قرار داخلى يخص الشركات ولا علاقة له بالضرائب.