طالب رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا جامعة الدول العربية بعدم الاعتراف بما اسماه الحكومة الإنفصالية التي شكلها الائتلاف السوري. وحذر كمال شاتيلا في بيان له اليوم من أن كل من يعترف بهذه الحكومة بمثابة شريك مباشر في تقسيم سوريا وضرب وحدتها داعيًا السوريين الأحرار والوحديين العرب لإسقاط هذه الحكومة. ورأى أن استمرار الدعم لقوى المعارضة المسلحة وخصوصًا لقوى التطرف منها سيؤدي لعجز الدولة عن فرض سيطرتها على كامل أراضي سوريا ويفضي إلى إقامة كانتون إنفصالي في الشمال برعاية أطلسية معتبرا أن الائتلاف الوطني السوري في تشكيله حكومة انتقالية إنفصالية في الشمال يعني العمل للحصول على اعتراف بها من جانب أكبر عدد من الدول بما فيها بلدان عربية وهذه هي الحلقة الرئيسية في مخطط تقسيم سوريا. وطالب جامعة الدول العربية ألا تعترف تحت أي ضغط بالحكومة الإنفصالية بل أن تتحرك في الاتحاد الأفريقي ومجلس التعاون الإسلامي وكتلة عدم الانحياز لمنع أي اعتراف دولي بهذه الدويلة. ولفت إلى أن استبعاد المعارضة الوطنية وفي طليعتها هيئة التنسيق الوطنية في سوريا التي تقف بوجه التقسيم والتدخل الاجنبي والمتمسكة بوحدة وعروبة وإستقلال سوريا هدفه حصر تمثيل المعارضة بائتلاف يعمل منذ بداية الإنتفاضة السورية على استدعاء التدخل الأجنبي العسكري وتدويل القضية على حساب الشعب السوري وسيادته الوطنية.