أبدى السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق استياءه الشديد من قرار وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم أمس بالجامعة العربية الذي دعا لردع النظام السوري، ودعم قرار أوباما من حيث الضربة الجوية على سوريا، واصفا هذا القرار بأنه إمضاء على شهادة وفاة سوريا. وأضاف " هريدى " في مداخلة هاتفية لبرنامج صباح أون على فضائية أون تى في، أن قرار الجامعة العربية يدعم موقف الإدارة الأمريكية، ومبرر لأى عمل عسكري ضد سوريا. وأكد أن الكونجرس الأمريكي أمامه ثلاثة احتمالات إما رفض قرار أوباما، أو إطلاق ضربة أمريكية محدودة على سوريا، أو تطوير العملية العسكرية لتكون أقوى وأكثر شراسة.