أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الإدارة الأمريكية تحاول إقناع الكونجرس الأمريكي بمجلسيه النواب والشيوخ بإصدار قرار لإعطائها الحق في استخدام القوة ضد سوريا، وذلك عقب تأييد الاتحاد الأوربي لها. وأشار "هريدي" في مداخلة هاتفية لقناة "النهار"، إلى أن الأزمة تكمن في رفض أعضاء مجلس النواب الحجج التي ساقتها الإدارة الأمريكية لتوجيه هذه الضربة، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يسعى للحصول على دعم شعبه من خلال توجيه تلك الضربة العسكرية لسوريا في كلمة سيلقيها للشعب غدا. كما نوه إلى أن الرئيس الأمريكي سعتمد في كلمته غدا على تفادي كل الأخطاء الناجمة عن التدخلات العسكرية السابقة في العراق وأفغانستان، مشيرا إلى تركيزه على أن مصلحة الأمن القومي الأمريكي تستدعي الوقوف بقوة أمام أسلحة الدمار الشامل، ساعيا إلى ممارسة ضغوط على أعضاء الكونجرس من ناحية، ومحاولة تشويق الشعب للضربة من منطلق أنها ستصب في مصلحتهم من ناحية أخرى.