صاحب بصمة قوية فى إعادة الكاركتر إلى دائرة الضوء من خلال شخصيتى سيد أبو حفيظة وسمير هدهد والتى أعادت إلى الأذهان شخصيات مثل "القرموطى" لأحمد آدم و"فطوطة" لسمير غانم، إنه الإعلامى أكرم حسنى التقته "فيتو" وحاورته حول برامجه وتجاربه. فى البداية بدأ أكرم حسنى بتوجيه شكر خاص لفريق عمل فيتو وفريق عمل برنامج وسيم هدهد، وقال عن سر اختيار اسم شخصية "وسيم هدهد" أن الهدف من اختيار الاسم هو إعطاء حس كوميدى للعمل وجذب الجمهور إليه خاصة وأنه من الأسماء غير التقليدية والتى تعبر عن حقيقة مغايرة لواقع الشخصية التى لا تظهر فى ملامحها أى وسامة. وعن التحضير لهذا العمل قال إن الفكرة بدأت بعد رمضان 2011 ولكن تم العمل الفعلى لها فى الشهور الماضية حيث قام الفريق بإجراء تعديلات وإضافة أشياء على الفكرة الأصلية وقد تم تسجيل 30 حلقة للعرض، وكان آخر أيام تصوير تلك الحلقات فى 30 يونيو وذلك خوفا من تداعيات الأحداث اللاحقة على التصوير. وعما إذا كان سيتم تصوير حلقات جديدة أم لا فى الفترة المقبلة أكد حسنى أن الأمر مرهون بتجاوب المشاهدين مع الحلقات والشخصية موضحا أن وسيم هدهد انتقد سياسة الإخوان وعرض أن الحال سوف يكون سيئا جدا فى حالة استمرارهم فى الحكم لأنهم كانوا سيزيفون التاريخ لو استمروا فى حكم البلد، وظهر ذلك من خلال عرضنا لمساوئ حكم الإخوان بعد 40 سنة حكم وتداعياته على تزييف التراث والتاريخ والحضارة. وعن اختيار فريق العمل قال أكرم حسنى: تم اختيار فريق عمل شاب ليشارك فى ورشة الكتابة التى أشرفت عليها سارة فؤاد وذلك لإدخال دماء جديدة للكتابة بمشاركة بعض صناع برنامج سيد أبو حفيظة مثل حسن المهدى الذى يمتلك خبرة كبيرة فى مجال الكتابة بالإضافة للفيس بوك حيث وضعنا إعلانا على الفيس بوك لاختيار المواهب الشابة على ورشة الكتابة. وأوضح أن ديكور البرنامج تم اختياره على الشكل الذى ظهر عليه لإشعار الجمهور أنه فى المستقبل عام 2053 وقد تم حرق الأهرامات والمبانى ومصر وصلت إلى حالة أسوأ مما كانت عليه ولذلك تم اختيار موقع تصوير مشابه لأحد الأبنية المنعزلة من الداخل والتى تشبه غرفة الكونترول روم. وأكد أكرم حسنى أنه لم ينتقد أحد برنامجه لأنه لم يكن ينتقد أشخاصا، مشيرا إلى أنه كان يفكر فى عدم تقديم البرنامج فى رمضان لأنه مثل المفرمة وذلك لعرض كل أصناف الدراما خلال الشهر الكريم، مؤكدا أنهم اتخذوا القرار بعرضه فى رمضان لكونه برنامجا مختلفا ويدور فى إطار كوميدى قائلا: " ولكن للأسف مواعيد عرضه كانت غير مناسبة. وعن اتهام البعض له بأنه كان يدافع عن الإخوان، قال: هذا الكلام غير صحيح فأنا أنتقد الإخوان وسياستهم فى برنامجى " وسيم هدهد " وكانت الرسالة التى أريد أن تصل إلى كل الناس هو إننا إذا بقينا على هذا الحال سوف يكون المستقبل أكثر ظلامًا لذلك فأنا أؤكد أننى لست إخوانيا كما أطلق البعض علىً وأؤكد أننى ضد المشروع الإخوانى قلبًا وقالباً، مشيرا إلى أن وسيم هدهد وسيد أبو حفيظة قريبان إلى قلبه.