تمكنت السلطات بولاية شرق دارفور، من احتواء الصراع القبلي الذي تسببت فيه مجموعات متمردة من فصائل دارفور وتحالف الجبهة الثورية، بمنطقة "محليس" بالولاية والذي راح ضحيته 40 شخصا وعشرات الجرحى. واتهم والي شرق دارفور بالإنابة على الطاهر شارف، في تصريح- للمركز السوداني للخدمات الصحفية- مساء اليوم/ الإثنين/ تحالف الجبهة الثورية، وعدد من المنتمين لقبائل دارفور بنهب الماشية، في محاولة لجر القبيلتين لصراع دون وجود أي أسباب مسبقة. وأشار إلى أن حكومة الولاية قامت بنشر قوات عازلة بالمحليات الحدودية بين منطقتي "الضعين وأبوكارنكا" منعا لتجدد الاحتكاكات وحماية المؤسسات من أي محاولة تخريبية متوقعة من قبل- ما وصفهم- "بالمتفلتين أمنيا". وأوضح شارف، إن مساعي اللجان الأهلية أفلحت في فض التجمعات وتهدئة الخواطر بين القبيلتين لافتا إلى أن القوات النظامية تعاملت مع المجموعات المتمردة وأجبرتها على الخروج من مناطق "الرزيقات والمعاليات"، مؤكدا عودة الحياة لطبيعتها بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة أمس الأول.