سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جولة "فيتو" توك شو الصباحية..الحوفي: رفض مصر السفير فورد يتعلق بسيادتها.. الجبالي: يجب أن تكون تصريحات البرادعي حاسمة.. "العفو الدولية": على قوات الأمن التحقق من صحة وجود أسلحة في "رابعة"
استعرضت برامج ال"توك شو" الصباحية اليوم الأحد عدة قضايا هامة أبرزها اختيار الولاياتالمتحدة لروبرت فورد سفيرا لها في مصر وهو رجل مخابرات أمريكى سابق، واستمرار اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي وتأثير ذلك على الأمن القومي للبلاد ودخول نشطاء سياسيين يمنيين إلى مصر. - ففي برنامج "صباح أون" الذي يذاع على قناة "أون تى في": أكد اللواء مختار قنديل، الخبير الاستراتيجي، عدم جواز المصالحة الوطنية إلا بعد محاكمة عادلة للمحرضين على العنف والإرهاب الذي تسبب فيه مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرا إلى أهمية مواجهة أحداث العنف في سيناء وقطع الطرق واقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي. وأضاف قنديل أن سكان منطقة رابعة العدوية لن يتمكنوا من أداء صلاة العيد بسبب اعتصام مؤيدى مرسي، كما أن حديقة الحيوان التي تعد أهم المزارات خلال الأعياد مغلقة بسبب اعتصام الإخوان في ميدان النهضة، مطالبا الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة بوضع خطة محكمة لفض الاعتصام وسرعة التفاوض لعودة حركة الشارع المصرى. واستنكرت المستشارة تهانى الجبالى، رئيس حركة الدفاع عن الجمهورية موقف الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية، وقالت: "البرادعى دائما يتحدث باسم المواطنين فقط ولا يبالى بالأمن القومى للبلاد المهدد من قبل جماعات إرهابية فاشية". وأضافت "الجبالى": "يجب أن تكون قرارات وأقوال البرادعى حاسمة بصفته رجلا ثوريا وذا خبرة، وأن يحافظ على الأمن القومى للبلاد، ولا يفتح باب التفاوض والتعامل مع جماعات إرهابية تهدد أمن مصر القومى إلا بعد محاكمة المجرمين بها". وأثنى تامر المنيهى، أمين لجنة الشئون السياسية على تصريحات وقرارات الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية، وقال:"إن البرادعى رجل سياسي محنك وذو خبرة عالية ويعمل لنبذ العنف والإرهاب، مع المحافظة على أرواح جميع المواطنين مهما كانت انتماءاتهم، حتى لا تتحول البلاد إلى حروب أهلية وإرهاب". وأضاف المنيهى أن موقف البرادعى نابع من أنه لا يريد تكرار النموذج الجزائرى والإرهاب، وأيضا حتى لا يعيد مصر إلى عصر التسعينيات حيث الإرهاب والعنف وعمليات التفجير العشوائية. وأضاف: "لذلك هو يرى أن أفضل شىء هو المصالحة الوطنية وعدم إقصاء أي فصيل سياسي من المشاركة السياسية بشرط محاكمة كل من أخطأ في حق مصر وشعبها". وعن اختيار أمريكا لروبرت فورد سفيرا لها في مصر قالت الكاتبة الصحفية نشوى الحوفى: " إن فورد شخص تابع للمخابرات الأمريكية، وتسبب في هدم العراق في عام 2005 عندما كان سفيرا لأمريكا بها وأيضا أحداث الجزائر في التسعينيات". وأضافت الحوفى أن مصر من حقها رفض اقتراح أمريكا في تعيين "فورد" سفيرا لها وهذا يتعلق بسيادة الدولة. وتابعت: "أمريكا تريد افتعال أزمات في مصر ومن المؤكد أن اختيار فورد رجل المخابرات الأمريكى السابق، وراءه مخطط كبير خاصة في ظل أوضاع الخلاف السياسي والعنف والإرهاب". وعن أحداث العنف والإرهاب المتهم بها جماعة الإخوان أكد محمد لطفى الباحث في منظمة العفو الدولية في لقائه بالبرنامج، أن هناك أحداث عنف تم رصدها بالفعل وبكثرة خاصة خلال الآونة الأخيرة. وأشار إلى أن أحداث العنف ليست نابعة من جماعة الإخوان وأتباعها فقط بل من الثوار والداخلية أيضا فأعمال العنف من جميع الأطراف. وأضاف لطفى أنه يجب التأكد من وجود أسلحة في أماكن اعتصام الإخوان، مشيرا إلى وجود أسلحة مع الإخوان للدفاع عن أنفسهم ولكن ليست بالضخامة التي صورها الإعلام ولذلك على قوات الأمن أن تتأكد من صحة هذا الكلام وتذهب وتفحص مكان الاعتصام وهذا من حقها طبقا للقوانين الدولية، موضحا خطورة بناء أفكار على أشياء وهمية غير محقق فيها. وأضاف لطفى أن جماعة الإخوان فصيل سياسي لا يمكن الاستغناء عنه ويجب مشاركته في الحياة السياسية ولا يجوز إقصاؤه لأن مبادئ الثورة واضحة وهى عدم إقصاء أحد من المشاركة السياسية بشرط محاكمة كل من أخطأ في حق مصر. وأوضح أن هناك العديد من المعتصمين في ميدان رابعة العدوية سلميين وملتزمين بقوانين التظاهر وهؤلاء لا يجوز مهاجمتهم. وعن منع نشطاء يمنيين من الدخول لمصر قال الكاتب الصحفى محمد عبيد:" بعد أن وصلت كل من توكل كرمان الناشطة السياسية اليمنية وصديقتها بشرى حسن إلى مطار القاهرة الدولى تم منعهما من الدخول لمصر بأمر من جهة سيادية عليا". وأشار إلى أن قرار المنع جاء بسبب ما تردد عن مشاركتهما في اعتصام رابعة العدوية مما أدى إلى عودتهما مرة أخرى إلى صنعاء، موضحا أن هناك إجراءات مشددة في التعامل مع الوافدين لمصر من جميع البلاد خاصة الوافدين من سوريا. - وفى برنامج "بث مباشر" الذي يذاع على قناة "سي بي سي": قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، القيادي بحزب الدستور:"إن القضية الأساسية تتمثل في وضع مصر على الطريق الصحيح، وليس إقناع الغرب بأن ما حدث في مصر يوم 30 يونيو ثورة شعبية"، لافتا إلى أن الشعب بأكمله أعلن عن رفضه التام لحكم الرئيس المعزول محمد مرسي عن طريق ثورة شعبية حقيقية. وأضاف أن جماعة الإخوان جماعة فاشية لا علاقة لها بالديمقراطية، ولا يعترفون بالإرادة الشعبية، مشيرا إلى أن الشعب التزم بالديمقراطية في إسقاطه لمرسي، وأن الذي منحه الشرعية سحبها منه. ومن جانبه أكد المستشار أمير رمزي رئيس محكمة الجنايات، أن تصريحات قيادات الإخوان سواء في رابعة العدوية أو خارجها تتضمن تحريضا على العنف والقتل، وتضعهم تحت طائلة القانون، مطالبا بعدم إجراء أي مصالحة مع إرهابي يحرض على القتل. وقال: "إن الإخوان ينتحرون سياسيا واجتماعيا واقتصاديا"، موضحا أن استغلالهم للأطفال في تظاهراتهم يعد جريمة كبرى يعاقب عليها القانون. - وفى برنامج "صباح الخير يامصر" الذي يذاع على "الفضائية المصرية": قال عصام شيحة، المحامي بالنقض:" إن الموقف السياسي يؤكد أن هناك حالة من الترقب والارتباك السياسي، بالإضافة إلى محاولة الغرب التدخل في الشئون الداخلية للبلاد." وأضاف: إن مصر تعيش حالة من الفوضى الواضحة، وخاصة بعد قيام البعض بالخروج عن سلمية التظاهرات، موضحا أن سكان رابعة العدوية يشتكون من عدم قدرتهم على التحرك. وأشار شيحة إلى أنه في حال قيام المتظاهرين بالخروج عن السلمية فلا بد من أن تقوم الأجهزة الأمنية بفض تلك الاعتصامات بالقوة، موضحا أن هناك حالة من التربص بمصر. - وفى برنامج "هذا الصباح" الذي يذاع على قناة "النيل للأخبار": أكد خالد أبو بكر، الكاتب الصحفي في لقائه بالبرنامج، أن تيار الإسلام السياسي اعتاد استخدام منابر المساجد في الدعاية السياسية طوال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، مطالبا وزير الأوقاف الحالي بضرورة منع العمل السياسي داخل المساجد. وقال: "إن الإخوان والتيار الإسلامي بأكمله اعتاد تكفير الآخرين ورفض المعارضين له في الرأى"، موضحا أن هناك خطابا دينيا متشددا متطرفا يدفع البسطاء إلى الدخول في صراعات ومواجهات مع الدولة اعتقادا منهم أنهم يموتون في سبيل الله. ومن جانبها أكدت انتصار سعيد، ناشطة حقوقية، أن ما حدث يوم 30 يونيو ثورة شعبية، وخرج الشعب للتعبير عن رفضه التام لنظام الإخوان، لافتة إلى أن الجيش استجاب لتلك الإرادة، ولم يخرج طمعا في الحكم. وقالت:"إن الشعب المصري يعيش حالة من الارتباك نتيجة لعدم وضوح الرؤية السياسية"، موضحة أن الجيش عندما نزل للشوارع كان حريصا على عدم إراقة الدماء، كما منع اندلاع الحرب الأهلية. وعن اعتصامات رابعة والنهضة قالت:"إن منظمة العفو الدولية أثبتت أن معتصمي رابعة العدوية يستخدمون العنف ويقومون بتعذيب المعارضين لهم في الرأي".