سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جولة "فيتو شو" الصباحية.. الجبالي: الإخوان استغلوا عقول البسطاء.. حسن: عرضوا صفقة على السيسي ولكنه رفض.. الحوفي:"باترسون" شخص غير مرغوب فيه..البرغوتي: "العوا" إخواني قلبًا وقالبًا
استعرضت برامج "توك شو" الصباحية اليوم الأحد عدة قضايا هامة أبرزها أحداث رابعة العدوية التي اشتبك فيها مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي مع رجال الداخلية، والمبادرة التي طرحها الدكتور محمد سليم العوا، لإعادة حكم الدكتور محمد مرسي، وأداء حكومة الدكتور حازم الببلاوى ومدى قدرتها على النهوض بالاقتصاد المصرى.. في برنامج "صباح أون"، الذي يذاع على قناة "أون تى في".. قالت المستشارة تهانى الجبالى، مؤسس حركة الدفاع عن الجمهورية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن هناك مؤامرة تحاك ضد مصر من جماعة الإخوان، وأن أحداث النصر مخطط لها من قبل الجماعة لتوصيل رسالة للغرب عن أن الداخلية تهاجم المعتصمين السلميين، ولكن هذا غير صحيح على الإطلاق. وأضافت "الجبالى": "مؤامرة الإخوان انكشفت فهم يحاولون مساومة الدولة لمنع محاكمتهم على جرائمهم، ولكن سيتم محاكمتهم وتوقيع أقصى العقوبة عليهم، لأنهم استغلوا عقول البسطاء وحرضوا على العنف والقتل". ومن جانبه قال طارق نجيدة، المحامى بالنقد والدستورية العليا، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن الإخوان هم من افتعلوا أحداث النصر وبدأوا بها، وليس كما أشاعوا بأن رجال الداخلية بدأوا الهجوم لأن بشهادة أهالي منطقة 6 أكتوبر وبعض المناطق الأخرى، الإخوان هم من بدأوا بقطع الطريق واقتحام بعض منازل منطقة أكتوبر لاتخاذها مقرا لهم وكل هذا سيتم كشفه في التحقيق. وأضاف "نجيدة": "الإخوان بنوا سورا عاليا في رابعة العدوية لأنهم يريدون بناء بلد لهم داخل مصر، كما يحاولون استعطاف المجتمع الدولى الضعيف لأن المجتمع الدولى القوى أعلن اعترافه بسقوط الإخوان ورغبة الشعب في سقوط مرسي وتعيين المستشار عدلى منصور رئيس مؤقت لحين انتخاب رئيس جمهورية جديد". وتابع: "لا يجوز التهاون أبدا مع الإخوان المسلمين وأتباعهم ولابد من محاكمتهم محاكمة عادلة وإعمال دولة القانون للقضاء على الإرهاب". وعن مبادرة الدكتور محمد سليم العوا أكد السيد عبد الستار المليجى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، وأحد مؤسسى حركة كفاية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن ملخص المبادرة التي طرحها دكتور محمد سليم العوا، هي عودة دولة الإخوان والإفراج عن محمد مرسي لمباشرة أعماله كرئيس جمهورية والتغاضى عن جرائمه واستكمال خطة تخريب مصر. وأضاف المليجى أن هناك عدة ملاحظات على هذه المبادرة، أولها أنها تمت في دار الحكمة التي يعد العوا المستشار القانونى لها، كما أنه وصف الإخوان كأنهم ملائكة ومنقذو الشعب المصرى من الخراب والضياع، فهو يتحدث باسم الجماعة وكأنه ينتمى لها، موضحا أنه سياسي ماهر بعكس عبد المنعم أبو الفتوح لذلك سيتحدث باسم الإخوان في الفترة القادمة. ومن جانبه، أكد الصحفى محمد البرغوتى، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن دكتور محمد سليم العوا، طرح مبادرة كارثية تضع الوطن في كارثة كبرى وتسمح بالتدخل الأجنبى في مصر، وأن تكون مثل العراق وسوريا والصومال. وأضاف البرغوتى أن سليم العوا طرح مبادرة لايمكن بأى حال التعامل معها، موضحا أنه سبق أن كتب مقالا عن العوا في عام 2011 بعنوان "الإعلام في دولة العوا" مشيرا إلى أنه رجل قاسٍ ومعسول الكلام وإخوانى قلبا وقالبا، والدليل المبادرة التي تهدف إلى عودة حكم مرسي مرة أخرى. وقالت الكاتبة الصحفية نشوى الحوفى، في لقائها بالبرنامج، إن مصر آمنة وأحداث العنف التي يشهدها الشارع المصرى الآن ستزول لأن الشعب المصرى بطبيعته مسالم ولا يميل للعنف، ولكن يجب محاكمة كل من ساهم في أحداث رابعة العدوية وعدم التهاون معهم على الإطلاق. وأوضحت أنه كان على وزير الداخلية ألا يدخل رجال الجيش في صراعات مع المعتصمين وأن يختص الجيش بتأمين الحدود وليس الأماكن الداخلية، وتساءلت هل وزير الداخلية وضع خطة محكمة لمواجهة العنف والإرهابيين؟ وأضافت الحوفى أن الإخوان ليس لديهم انتماء للوطن لأنهم لا يؤمنون به فهناك مقولة شهيرة لمؤسس الجماعة حسن البنا وهى "أن الوطن حفنة عفنة من تراب"، وبالتالى لا يهم الإخوان تدخل الغرب، بمعنى أن أمريكا تتدخل وألمانيا وإسرائيل فهناك علاقات قوية بين هذه الدول وبين الإخوان لوجود مصالح مشتركة دون الاهتمام لمصلحة الوطن. وتساءلت: من وراء أحداث المنصة هل أمريكا أم ألمانيا أم آن باترسون السفيرة الأمريكية؟.. لذلك فمن حق رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية توجيه "آن باترسون" أنها شخص غير مرغوب فيه كى لا تحول مصر إلى أفغانستان، محذرة جميع النشطاء والسياسيين من أن تتحول مصر إلى دولة رخوة. ومن جانبه، قال اللواء محمود زاهر، الخبير السياسي والإستراتيجي، في لقائه بالبرنامج، إن أحداث رابعة العدوية أكبر دليل على أن جميع حيلهم انكشفت ونفذت، مضيفا: "هم أرادوا فض اعتصام رابعة كى يباشروا مصالحهم السياسية، وعندما فشلوا أرادوا أن يضربوا عصفورين بحجر". وأضاف "زاهر": "أراد الإخوان فض الاعتصام بالاحتكاك مع الداخلية وتشويه صورة الجيش والشرطة في تعاملهم مع المتظاهرين أمام الغرب ولكن المؤامرة انكشفت". وتابع: "قيادات الإخوان لعبوا بعقول البسطاء وضحوا بدمائهم من أجل مصالحهم الشخصية، ولكن سيتم محاكمتهم جميعا، فالجيش المصرى جيش قوى ولن ينكسر أبدا، وقادر على قيادة المرحلة القادمة للنهوض بمصر". واستطرد: "أتوقع أن عيد الفطر المبارك سيحل على المصريين في أمان وسيحتفل جميع أطياف الشعب المصرى بالثورة العظيمة، لأنه أصبح لا مجال للعنف". وفى برنامج "بث مباشر"، الذي يذاع على قناة "سي بي سي".. قال الكاتب الصحفي كمال ريان، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن مؤسسة الرئاسة لم تعلق على أحداث رابعة العدوية، ولم تصدر أي بيانات بشأن الأحداث. وأضاف "ريان" أن الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس، أكد رفضه لاستخدام العنف وفض المظاهرات بالقوة، وأن ما صدر عن البرادعي ليس له علاقة برد فعل الرئاسة، مطالبا الشرطة والمتظاهرين بالالتزام بالسلمية. ومن جانبه أكد اللواء أحمد عبدالحليم، الخبير العسكري، في لقائه بالبرنامج، أن وزارة الداخلية أعلنت قبل سابق أنها تعطى لمؤيدي الرئيس المخلوع محمد مرسي فرصة لفض اعتصامهم، وأنها لن تستخدم أي وسيلة خارجة عن إطار القانون. وقال "عبدالحليم": "أساس نجاح أي دولة هو توفير الأمن وتخليص البلاد من الفتن، والإخوان كانوا يهدفون للاستقواء بالخارج وانهم اعتقدوا أنهم يملكون أسلحة ترهب الشعب إلا أنهم فشلوا في ذلك". وأضاف: "الإخوان يستفزون القوات المسلحة من أجل إحداث الوقيعة بين الشعب والجيش، والإخوان هم الذين ارتكبوا حادثة شارع النصر". وقال الدكتور عمار على حسن، المحلل السياسي في لقائه بالبرنامج، إن أعمال العنف التي باتت منتشرة في محافظات مصر وسيناء تتطلب تدخل الجيش للحفاظ على أمن البلاد، لافتا إلى أن هناك العديد من العناصر الأجنبية التي تعمل على التخلص من الجيش المصري. وطالب "على حسن" جميع الشعب المصري بضرورة الالتفاف حول الجيش المصري، موضحا أن الإخوان يريدون أن يصدروا للعالم أن مصر بها فوضي كبيرة، وليس لديهم أي مشكلة أن تغرق مصر وينهار الجيش. وأضاف: "الإخوان اعتقدوا أنهم قادرون على عقد صفقات مع اللواء عبدالفتاح السيسي بشأن سيطرتهم التامة على البلاد، إلا أن السيسي رفض تلك الصفقة واستجاب لإرادة الشعب". وفى برنامج "صباح الخير يامصر"، الذي يذاع على "الفضائية المصرية".. أكد دكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدستوري في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن مصر لم تشهد ما يحدث في ميدان النهضة ورابعة العدوية من قبل، لافتا إلى أن المعتصمين هناك يخربون مرافق الدولة ويعطلون مصالح البلاد والعباد. وقال إن الشرعية لا تعنى سوى رضاء المحكومين على الحاكم وأن مصطلح شرعية الصندوق بدعة مصرية لم نسمع عنها من قبل. وأضاف أن ما حدث يوم 30يونيو يدل على أن مصر تعيش الديمقراطية الحقيقية، موضحا أن الجيش لا يحتاج إلى تفويض للقضاء على الإرهاب، لأنه يملك الحق القانونى في حفظ كيان الدولة من الانهيار. وعن حكومة الدكتور حازم الببلاوى أكد أحمد العطيفي، الخبير المالي، في لقائه بالبرنامج، أن وجود الدكتور زياد بهاء الدين، في موقع نائب رئيس الوزراء، الدكتور حازم الببلاوي، يبعث رسائل أمان لرجال الاعمال، لافتا إلى أن "بهاء الدين" من الشخصيات الاقتصادية القادرة على الخروج من الأزمات. وطالب بضرورة تشجيع صغار المستثمرين، والتأكيد على الاستثمار في مصر، والعمل حتى تسير عجلة الإنتاج - حسب تعبيره. وعن أحداث النصر قال نبيل زكي، القيادي بحزب التجمع في لقائه بالبرنامج، إن قيادات "رابعة العدوية" أعلنوا صراحة الحرب على الشعب والشرطة والجيش، لافتا إلى أنهم يهدفون لتخويف الناس، ويثيرون الإرهاب الفكري - حسب تعبيره . وأضاف أن نزول الشعب للشارع، يؤكد قدرته على التحرر، وقوة الإرادة، موضحا أن جماعة الإخوان، كشفت القناع عن نفسها، من خلال ممارساتها الإرهابية. وفى برنامج "هذا الصباح"، الذي يذاع على قناة النيل للأخبار.. أكد طارق تهامى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد في لقائه بالبرنامج، أن الإخوان يدبرون مؤامرة حقيقية لهدم مؤسسات الشرطة والدخول في صراع واضح مع المؤسسة العسكرية. وطالب بضرورة محاصرة المتواجدين بميدان رابعة العدوية حتى يتم القبض على قيادات الإخوان الذين كانوا يحرضون على العنف. وقال:"إن ما حدث يوم الجمعة الماضي يؤكد أن الشعب المصري له عقل جمعى، ويملك القرار وقادر على تحرير نفسه من الأنظمة المستبدة.