سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قائد الجيش الثانى الميداني: الأنفاق وراء توغل الإرهاب في سيناء وسلاح المهندسين يشارك في هدمها.."وصفي" يدعو الأهالي لمساندة الجيش في القضاء علي البؤر الإجرامية ويؤكد: لن نسمح بوجود عناصر إرهابية
التقى اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثانى الميدانى، بعدد من أهالي وشباب شمال سيناء، مساء أمس السبت، بفندق القوات المسلحة بالعريش. وقال "وصفي" إن تعاون أهالي سيناء له دور فعال في القضاء على بؤر الإرهاب، مطالب أبناء سيناء بالتكاتف خلف الجيش في معركته الحالية، معرباً عن تقدير القوات لدور أبناء سيناء في مساعدة الجيش. وأضاف "وصفى" أن القوات المسلحة لن تنجح في تطهير سيناء من البؤر والعناصر الإجرامية المسلحة إلا من خلال معاونة صادقة من جانب أهالي سيناء الشرفاء، مؤكدًا أن عليهم دورًا كبيرًا في منع أي عناصر غريبة من الدخول إلى سيناء، وكذلك أي عناصر تخرج عن الفكر المعتدل، مشدداً علي أن القوات المسلحة لن تسمح بوجود عناصر إرهابية أو خارجة عن القانون في شبة جزيرة سيناء. وأكد قائد الجيش الثاني أن سلاح المهندسين يشارك في عمليات هدم الأنفاق الحدودية بين رفح المصرية وقطاع غزة، مشيراً إلي أن الأنفاق الحدودية السبب الرئيسى لتوغل الإرهاب في سيناء من كافة الدول المحيطة. وشدد على أن أي بيت يوجد بداخله نفق لم يغلقه من قبل الأهالي سوف يتم هدم المنزل دون أي تعويض، مشيرًا إلى أنه لن ينتهك أي حرمة بيت بسيناء بدون القانون، مطالبًا أبناء سيناء بالتكاتف خلف الجيش، وعقد لقاءات ومؤتمرات لتأكيد موقفهم من مؤازرة الجيش. وأوضح اللواء أحمد وصفى، أن القوات المسلحة مستمرة في شن هجماتها على البؤر الإرهابية بسيناء، وأن كانت بشكل مصغر حفاظًا على أرواح الأهالي، مضيفًا أن تم القبض على عناصر إرهابية وأخرهم أمس السبت، وأيضًا تم القبض على 4 فلسطنيين. وخلال المؤتمر الذي انعقد بنادي القوات المسلحة بالعريش، مع شباب وأهالي شمال سيناء، وخاصة شباب مدينة رفح، والذي قام بتنسيقه الشيخ على فريج، عضو مجلس الشورى المنحل عن سيناء، والرئيس السابق لمجلس القبائل العربية بسيناء، طالب محمود بدر، أحد أهالي رفح، قائد الجيش الثانى، أن يٌعلن عن قاتلى الجنود المصرية على حدود رفح بشهر رمضان الماضى، وأيضًا من وراء أحدث الإرهاب بسيناء، مشدداً علي ضرورة تحرك الجيش للقضاء على الإرهاب. الجدير بالذكر أن سيناء وخاصة مدينتي العريش ورفح يشهدان عمليات إرهابية مكثفة ضد أفراد وجنود الجيش والشرطة، عقب عزل محمد مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من أبناء مصر. وفي السياق ذاته تواصلت ردود الفعل الأهلية الغاضبة على العمليات الإرهابية بشمال سيناء، ونظم عدد من شباب مدينة العريش تظاهرات للتنديد بالإرهاب، وخلالها أكد المتظاهرون على دعوتهم للجيش لاستئصال الإرهاب وملاحقته.