وزير العمل: 2772 فُرصة شاغرة للشباب في 45 شركة خاصة في 9 مُحافظات    تصدير 25 ألف طن بضائع عامة من ميناء دمياط    الذهب يستقر في نهاية تعاملات اليوم داخل محلات الصاغة    افتتاح عدد من المساجد بقرى صفط الخمار وبنى محمد سلطان بمركز المنيا    أدنوك تؤكد أهمية تسخير الذكاء الاصطناعي لإتاحة فرص مهمة لقطاع الطاقة    وقوع إصابات.. حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية فى الجولان المحتل    كيف ينظر المسئولون الأمريكيون إلى موقف إسرائيل من رفح الفلسطينية؟    إنفانتينو: أوقفوا النقاش العقيم بشأن مونديال الأندية    خدمة في الجول - طرح تذاكر إياب نهائي دوري الأبطال بين الأهلي والترجي وأسعارها    مؤتمر جوارديولا: نود أن نتقدم على وست هام بثلاثية.. وأتذكر كلمات الناس بعدم تتويجي بالدوري    مستشفى كوم أمبو يستقبل 4 أطفال مصابين بالتسمم بعد تناول وجبة غذائية    اندلاع حريق هائل داخل مخزن مراتب بالبدرشين    حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في أسبوع    هيئة الإسعاف: أسطول حضانات متنقل ينجح في نقل نحو 20 ألف طفل مبتسر خلال الثلث الأول من 2024    البنك المركزي الصيني يعتزم تخصيص 42 مليار دولار لشراء المساكن غير المباعة في الصين    20 جامعة مصرية ضمن أفضل 2000 جامعة على مستوى العالم لعام 2024    توخيل يعلن نهاية مشواره مع بايرن ميونخ    كولر: الترجي فريق كبير.. وهذا ردي على أن الأهلي المرشح الأكبر    «المرض» يكتب النهاية في حياة المراسل أحمد نوير.. حزن رياضي وإعلامي    آخر موعد لتلقي طلبات المنح دراسية لطلاب الثانوية العامة    غزة: الجيش الإسرائيلي حرق أجزاء كبيرة من مخيم جباليا    باقي كم يوم على عيد الأضحى 2024؟    بالصور- التحفظ على 337 أسطوانة بوتاجاز لاستخدامها في غير أغراضها    ضبط سائق بالدقهلية استولى على 3 ملايين جنيه من مواطنين بدعوى توظيفها    المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفا إسرائيليا في إيلات بالطيران المسيّر    في يومها العالمي.. 9 متاحف تفتح أبوابها بالمجان للمصريين بالقاهرة (تفاصيل)    المركز القومي للمسرح يحتفي بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام    جائزتان لفيلمي سيمو وترينو بمهرجان إمدغاسن السينمائي الدولي بالجزائر    ما هو الدين الذي تعهد طارق الشناوي بسداده عندما شعر بقرب نهايته؟    إيرادات فيلم عالماشي تتراجع في شباك التذاكر.. كم حقق من إنطلاق عرضه؟    المفتي: "حياة كريمة" من خصوصيات مصر.. ويجوز التبرع لكل مؤسسة معتمدة من الدولة    خريطة الأسعار: ارتفاع الفول وتراجع اللحوم والذهب يعاود الصعود    كوريا الشمالية ترد على تدريبات جارتها الجنوبية بصاروخ بالستي.. تجاه البحر الشرقي    قافلة دعوية مشتركة بين الأوقاف والإفتاء والأزهر الشريف بمساجد شمال سيناء    وزير الإسكان: انتهاء القرعة العلنية لوحدات المرحلة التكميلية ب4 مدن جديدة    أيمن الجميل: مواقف مصر بقيادة الرئيس السيسي فى دعم الأشقاء العرب بطولية.. من المحيط إلى الخليج    في اليوم العالمي ل«القاتل الصامت».. من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة به ونصائح للتعامل معه؟    كيف يمكنك حفظ اللحوم بشكل صحي مع اقتراب عيد الأضحى 2024؟    متحور كورونا الجديد الأشد خطورة.. مخاوف دولية وتحذير من «الصحة العالمية»    أحمد السقا يطمئن الجمهور على صحة الفنان أحمد رزق    حركة فتح: نخشى أن يكون الميناء الأمريكي العائم منفذ لتهجير الفلسطينيين قسريا    أوقاف دمياط تنظم 41 ندوة علمية فقهية لشرح مناسك الحج    بطولة العالم للإسكواش 2024.. هيمنة مصرية على نصف النهائى    وفد اليونسكو يزور المتحف المصري الكبير    إحباط تهريب راكب وزوجته مليون و129 ألف ريال سعودي بمطار برج العرب    الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج    افتتاح تطوير مسجد السيدة زينب وحصاد مشروع مستقبل مصر يتصدر نشاط السيسي الداخلي الأسبوعي    سعر جرام الذهب في مصر صباح الجمعة 17 مايو 2024    بالأسماء.. إصابة 6 أشخاص من أسرة واحدة إثر انقلاب سيارة ملاكي بشمال سيناء    «واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة» موضوع خطبة الجمعة اليوم    سنن يوم الجمعة.. الاغتسال ولبس أحسن الثياب والتطيب وقراءة سورة الكهف    بعد حادثة سيدة "التجمع".. تعرف على عقوبات محاولة الخطف والاغتصاب والتهديد بالقتل    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    محمد عبد الجليل: مباراة الأهلي والترجي ستكون مثل لعبة الشطرنج    «الأرصاد»: ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. والعظمى في القاهرة 35 مئوية    استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف بسمة الفيومي.. طريقة عمل الكرواسون المقلي    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دفاع المتهم الرئيسي في مقتل الطفلة جنى: موكلي مريض بانفصام الشخصية
نشر في فيتو يوم 26 - 02 - 2023

تواصل الدائرة ال12 بمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار أحمد السرجاني، سماع مرافعة دفاع المتهمين بقتل الطفلة جنى بمنطقة بولاق الدكرور، وإخفاء جثتها داخل غرفة للصرف الصحي بمركز كرداسة.

وقال دفاع المتهمين إن المتهم الرئيسي يعاني من مرض نفسي وهو الانفصام في الشخصية وطالب بعرض علي مستشفي الامراض النفسية والعقلية
وحصلت فيتو على نص اعترافات المتهم الرئيسي.
س: اسمك وسنك ومهنتك؟
ج: مصطفى فايز أحمد علي 20 سنة طالب في الفرقة الثالثة - كلية الحقوق - جامعة القاهرة، أعمل عامل دليفري.

س: ما تفصيلات إقرارك؟
ج: اللى حصل أني كان فيه واحد صاحبي اسمه محمد على حسن بنقعد مع بعض على طول وكنت بقعد اشتكيله من أن الدنيا خربانة معايا وضيقة في الفلوس فاقترح عليا مرة نخطف حد ونطلب فدية، علشان نفك بيها الزنقة لأن فيه أقساط عليا وديون اتكومت والمكنة بتاعتى اتسحبت علشان مدفعتش الأقساط وأنا أصلا كنت عامل مشروع فراخ بس فشل وشاركت واحد بس خسرت والديون اتكومت عليا، ولما محمد علي صحبي فتح معايا الموضوع ده تانى قالى إن أهل جنى عاوزين يشتروا بيت قاللي أيه رأيك في جنى أهلها شكلهم معاهم فلوس ومتقلقش ومحدش هيعرف وهتسد كل ديونك وهيبقى معاك فلوس زيادة وهتعرف ترجع المكنة بتاعتك بس اديني مصاريف الموضوع وملكش دعوة وساعتها كبرت في دماغي لأني كنت محتاج الفلوس دي والناس عارفه أنه عليا 27 ألف جنيه، وعليا كمان 18 ألفا ومحدش يعرف عنهم حاجة، فرديت عليه قولتله أنا عارف إن أهل جنى معاهم فلوس وامها كانت عايزة تأجر شقة عندنا فسألني قالي أنت تعرفهم قولتله ايوه أعرفهم وفي اليوم ده كنت واقف مع العمال اللى شغالين في البيت بتاع جارى وأنا واقف هناك جنى عدت عليا وسألتنى على أختى جنا وكان معايا بمبوني اديتها واحدة والصنايعي اللى كان شغال واحدة وبعد كده مشيت، وأمي رجعت فتحت الجراج، وواقف مع أمي وحوالي الساعة 3 مساء محمد علي عدى عليا في الشارع وقالي إنه شاف اختي وكان معاها جنا ماشيين في الشارع وبعدها بشوية جنى وأختي طلعوا البيت عندنا وأنا ساعتها كنت تحت ومعايا محمد علي، ومحمد علي سخني وقالي جني نازلة أهي من البيت عندكو دلوقتي وقعد يقولي يلا بينا نخطفها وأنا هموتها ملكش دعوة وبعدها بشوية جني نزلت في الحوش بتاع البيت لوحدها قدامنا واحنا كنا بنفكر إزاي هندخلها جوه الشقة اللي في الدور الأرضي ودي شقة عبارة عن أوضة وصالة".

المتهم بقتل جني يكشف سر الأزايز
وأنا أول ما لمحت جني ندهتلها عشان هي كانت طالبة مني أزايز مياه فاضية وقولت لمحمد هديها أزازة مياه وأنت لو فعلا هتقتلها فهي هتكون معانا جوه الشقة محدش شايفنا ودخلت معايا فعلا بس لمحت أخويا أحمد بره البيت وساعتها محمد علي قالي أنا هخرج لأخوك عشان ميدخلش علينا ويشوفنا وأنا فضلت مع جني أشغلها وأتكلم معاها في أزايز المياه والهيها في الكلام علشان مستني محمد علي يمشي أخويا ويدخلي علشان نخلص عليها وفعلًا أخويا مشي ودخلي محمد علي تاني وقفل الباب جامد وراه وقالي أنا لازم أمشي عشان جوز أختي رن عليا علشان ميجليش قولتلوا طيب بس احنا كده دخلنا البيت واحنا في الأمر الواقع ومش ده الاتفاق اللي اتفقنا عليه قالي معلش خلص أنت عليها وأنا هكمل الباقي وبعدين هو مشي وفضلت أنا وجني في الأوضة وهي مكنتش سامعانا عشان أنا كنت لاهيها في الأزايز وعملنا نفسنا بنملي الأزايز تاني وهي جت قالتلي أنا اتأخرت عاوزة أمشي قولتلها حاضر، وبعدين كان في حبل موجود طوله حوالي متر لونه غامق وكان حبل جامد وأنا ساعتها فكرت في الحبل ده أني استخدمه في أني أخنقها بيه وقررت خلاص.

وقبل ما أموتها قولتلها أنا عايزك تسامحيني ياجني وسألتها أنتي حافظة قرآن ياجني ؟ قالتلي اه حافظة فقولتلها طب قولي (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ) وساعتها الحبل كان في إيدي وهي مكانتش واخدة بالها فقمت واخد الحبل من غير ما تاخد بالها لأني كنت شاغلها في تنضيف الأزايز وجيت من وراها بالحبل وكنت ماسك طرف الحبل بإيدي اليمين والطرف الثاني بإيدي الشمال وجيت وراها وقمت معدي الحبل من قدام وشها وقمت خانقها بيه وبأيدي اليمين شديت طرف الحبل من الشمال وبأيدي الشمال شديت الحبل من اليمين وهي ساعتها كانت قعدة علي الارض ولما خدت بالها من اللي بعمله قامت وقفت وهي اتخنقت على طول مطولتش ووقعت على ضهرها ميتة وأنا من رهبة الموقف قعدت حوالي ربع ساعة عشان فقدت التركيز بتاعي وببص حوليا لاقيت سجادة كبيرة لونها أحمر كانت مفرودة في الأوضة فنقلت جني على السجادة ولفيت السجادة عليها عشان متبنش وبعد كده دورت على شوال في الحوش وحطيت السجادة اللي جني جواها جوه وبعد كده شلت الشوال وطلعت بيه فوق السطح ولما طلعت السطح دورت علي أكثر من مكان عالي أقدر أخبي فيه الجثة وفعلا لقيت مكان جنب المنور محفور شويه وأنا كمان حفرت شوية عشان اخليه أعمق وبعد كده حطيت الشوال في الحفرة في الزاوية اللي جنب المنور وبعدين حطيت رمل فوق الشوال وردمت عليه.

ونزلت بعدها الشارع ورنيت علي محمد علي فجالي بعدها بساعتين وقولتله مش متفق معايا أن أنت اللي هتقتلها وقولتلي انت اللي هتطلع الجثة فوق لكن أنت مشيت راح قالي واللهي غصب عني قريبي رن عليا وحكتله اللي عملته وطلع معايا على السطح ووريته دفنت الجثة فين وبعدين هو قالي أحنا لازم نجيب خط تليفون عشان نكلم أم جني عشان نطلب منها الفلوس اللي قالي عليها خمسين ألف جنيه وبعد كده نزلنا تحت وروحنا، وتاني يوم جبت عامل اسمه سيد خليته عملي طبقة أسمنت علي المكان اللي دفنت فيه جني في الأرض وقولتله عشان الفراخ بتقع منها في الأرض واديته خمسين جنيه وجبت الأسمنت من شقة في البيت عندنا تحت الأنشاء، بعدين محمد علي مجبش الخط فكلمته قولتله فين الخط اللي خلتني أقتل جني ومشفتش حاجة منك وقولتله أتصرف وهات الخط راح قالي أنا مش عارف أتصرف في خط وقالي أتصرف أنت وهات الخط وبعدين قعدت أفكر أجيب خط منين وفشلت عشان الحكومة بدأت تسأل علي جني وجت عندنا وقعدت 6 أيام منتظر محمد علي يجيبلي الخط أو أنا أتصرف فيه معرفتش.

وكنت خلال الست أيام دول قاعد في البيت عادي بس خايف وأخت جني سألتني يوم عليها قولتلها جني مع أختي جني ومعرفش هيا فين ولما سألوا أختي عنها قالتلهم أن جني كانت عندنا ونزلت، وأنا كنت بروح بيت عمي عشان كان في خلاف ما بيني أنا وأخويا وشدينا مع بعض عشان عاوزني أدور علي شغل من غير الموتسيكل وأنا موتسكلي كان صاحبه سحبه مني عشان مدفعتش الأقساط فأنا سبت البيت وروحت عند عمي حوالي ثلاث أو أربع أيام وبعدها لقيت محمد علي بدأ يتهرب مني ومش عاوز يقابلني ولا عاوز يرد عليا فكلمت ابن عمي وحكتله علي كل اللي حصل بعد ما أنهرت وحكتله أني دفنت الجثة فين وفي نفس اليوم روحت مع أبن عمي محمود عبد العزيز الشغل وهو شغال دليفري في الهرم في في مطعم تيتة فريدة وروحنا الشغل تقريبا الساعة 2 مساءا وفضلنا هناك حتي 12 بليل وكنا بنتكلم في الموضوع وهو كان مستغرب جدا ومكنش مصدقني وقام مكلم أخويا حكاله اللى أنا حكتهوله فأخويا قاله سيبني دلوقتي وبعدها أخويا كلم ابن عمي محمود وقاله أحنا جايين أمتي على البيت قولناله فاضلنا أوردر وبعد كده وصلنا البيت قابلنا أخويا علي قهوة جنب البيت عشان محدش يعرف وأخويا جاله ذهول وقالي أيه يابني اللي أنت عملته فينا ده وقالي تشيل جني من البيت عشان الحكومة لوجت هتقبض علينا كلنا ورحنا علي بيت عمي اللي جنبنا أنا وأخويا عبد العزيز وأبن عمي وقالولي لازم نشيل الجثة دي من البيت ولما وصلنا بيت عمي لقينا أخويا التاني الكبير محمد وفهد ابن عمي وكانوا ساعتها بيتكلموا في التجارة بتاعت المواشي وأنا وأخويا وأبن عمي مقولتلهمش علي الموقف اللي إحنا فيه ولا لأخويا محمد حاجة عشان مكناش عاوزين حد ثاني يعرف.

وعبد العزيز أخويا قال لمحمد أخويا متجيب العربية اللي معاك نروحها عشان أحنا كنا متفقين أن أحنا ناخد عربية محمد ننقل بيها الجثة وأحنا لاقينا محمد أخويا في بيت عمي بالصدفة وفعلًا سابلنا العربية وساقها عبد العزيز أخويا لحد البيت ولما وصلنا طلعنا علي السطح كان في شاكوش خبطنا بيه خبطة واحدة على الأسمنت اللي خليت العامل يعمله فأتفتت علي طول وبعد ما فك فضلنا نشيل الأسمنت والرملة واحدة واحدة لحد ما الشوال اللي جواه جني والسجادة ظهر وبعدين شلناه وعبد العزيز أخويا قدام بعض وحطناه علي جنب وبعدين رجعنا الرمل والأسمنت تاني وساعتها كان في ريحة خفيفة للجثة وبعدين شلنا الشوال قدام بعض ونزلنا بيه على السلم وأنا كنت قدامه ووراه محمود أبن عمي ولما نزلنا تحت العربية كانت في الجراج ومحمود أبن عمي فتح شنطة العربية والعربية دي كانت سوزوكي بيضاء فان وعبد العزيز حط الشوال في الشنطة وبعدين قفل الشنطة ومحمود ركب العربية مكان السواق وانا وعبد العزيز كنا راكبين جنبه قدام وأتحركنا بالعربية وطلعنا طلعة الدائري من الرشاح ولفينا ورحنا الاتجاه الثاني ووقفنا بعد السلم بشويه وهما عبد العزيز ومحمود كانوا عارفين المكان اللي هيرموا فيه الجثة ووقفوا بعد سلم الرشاح على الدائري بصفط اللبن ونزلنا أنا وعبد العزيز رمينا الشوال اللي فيه جني من علي وأنا كنت فاكر أن أحنا هنرميها في المياه بس عبد العزيز ومحمود قالولي أنت ملكش دعوة أحنا عارفين هنرميها فين.

ورميناها في فتحة غرفة الصرف اللي في الرشاح تحت الدائري وعبد العزيز قالي لو الجثة مدخلتش الفتحة هينزل هو يحطها فيها لكن هي دخلت من أول مرة، وبعدها ركبنا العربية ومحمود برضه هو اللي ساق بينا عشان نرجع البيت وأحنا في الطريق للبيت مكناش بنكلم ولما وصلنا ركنا العربية بتاعت محمد أخويا في الجراج ومحمود روح، وأنا رشيت في العربية معطر عشان محمد أخويا ميخدش باله، وأنا وعبد العزيز مجلناش نوم يومها، وبعدين مفتحناش الموضوع ده تاني ومحدش كان طايق مني كلمة وكل اللي بيقولوه ربنا يستر وبعد الموضوع ده مكنتش عارف أنام وعلي طول قلقان، وكنت كل تلت أو أربع أيام بروح أقف فوق الدائري وأبص علي الفتحة اللي في غرفة الصرف وأبص علي الشوال والسجادة وكنت ساعتها بعرف أن البنت لسه في مكانها عشان كنت خايف الحكومة تكتشف الموضوع، وبعدين مرة واحدة لاقيت الحكومة جت عندنا البيت وخدوني علي القسم وأعترفت بكل حاجة وكل اللي أنا عملته وبعد كده جابوني علي النيابة وده كل اللي حصل".

س: ما هي ظروف نشأتك الاجتماعية ؟
ج: انا اتولدت في أسرة مكونة من أبويا وأمي وخمسة إخوات بنتين أصغر مني ثلاث أولاد اكبر مني وانا دخلت مدارس رفاعة الطهطاوي لحد ما دخلت الجامعة كلية حقوق جامعة القاهرة وكان ابويا شغال تاجر مواشي وبعد كده اشتغل سواق اوبر وأمي كانت ربة منزل ولما والدي توفي الوضع أتغير والظروف المادية ضاقت واضطريت أشتغل دليفري.
س: وما هي حالتك الاجتماعية ؟
ج: انا أعزب
س: وما هي وظيفتك ؟
ج: أنا شغال دليفري
س: وكم الراتب الذي كنت تتحصل عليه ؟
ج: انا كنت باخد في حدود 3 آلاف جنيه
س: وهل كان ذلك الراتب كافيًا لمعيشتك ؟
ج: لا مكنوش بيكفيني ودخلت في أزمة مالية وديون
س: وما هو سبب تلك الأزمة ؟
ج: لأني كنت عايش في مستوى معيشة معين ولما والدي توفي بقيت مضطر أجيب مصاريفي واستلفت من ناس حوالي 27 ألف جنيه ودي الديون اللي الناس عارفة أنها عليا وبعدها استلفت 18 ألف جنيه كمان ومكانش حد يعرف حاجة وكنت خايف لا الناس تقول عليا فاشل وأنا كنت عامل مشروع تسمين فراخ وخسرت كتير عشان كده قولت للعامل اللي عملي السطح أن الفراخ بتنط في الحفرة دي.
س: ولماذا قمت باقتراض الأموال من الآخرين حسبما أقررت لنا بالتحقيقات ؟
ج:عشان أسدد ديوني وسددت جزء فعلًا والجزء الثاني مسددتوش.
س: وما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وبين المتهم محمد علي حسن عثمان تحديدًا ؟
ج: محد صحبي وجاري في المنطقة بقاله أربع سنين وصداقتنا تطورت وبقيت أحكيله مشاكلي.
س: ما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وبين المجني عليها جني علي عبد العال تحديدًا وهل من ثمة خلافات ؟
ج: جني كانت صحبة أختي جني وعلي طول بتجلنا البيت تلعب مع أختي ومفيش خلافات.
س: وما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وبين أهلية المجني عليها جني علي عبد العال تحديدًا وهل من ثمة خلافات ؟
ج: لا مفيش علاقة ولا خلافات.
س: ومتى راودتك فكرة خطف طفل ومساومة أهليته ؟
ج: أنا بعد ما أتكلمت مع محمد علي في الديون اللي عليا وأن صاحب المكنة سحب المكنة بسبب الأقساط هو اللي عرض عليا الفكرة وقالي إنها هتحسن أحوالي المادية كلها.
س: وهل قمت بتنفيذ تلك الفكرة ؟
ج: في الأول فكرت فيها وشفت أنها هتحسن أوضاعي المالية لما نطلب فدية كويسة
س: وهل تراجعت عن ما راودك به شيطانك ؟
ج: انا في الأول كنت بفكر ارجع عن خطفها وقتلها ولكن الضغوط المادية كانت ضاغطة عليا وأقوي مني
س: وما هي تلك الفكرة ؟
ج: أنا جات لي الفكرة بعد ما أتكلمت مع صحبي محمد علي وهو دخل الفكرة في دماغي واحدة واحدة لحد ما سيطرت علي نفسيتي، تمامًا وهو أني لازم أخطف حد من أهله وأطلب فدية تحسنلي أوضاعي
س: ألم يكن هناك رادع لك عما دار في ذهنك من أفكار شيطانية ؟
ج: لا لأني شفت أن دي الطريقة الوحيدة لتحسين أوضاعي المالية
س: ما هي الفترة الزمنية التي استغرقتها في التفكير لتنفيذ تلك الفكرة ؟
ج: حوالي أسبوع بس الفكرة كانت مسيطرة عليا تمامًا وقتها وقررت أني انا خلاص هنفذها
س: وما هي كيفية تنفيذك لمخططك الإجرامي ؟
ج: زى ما حكيت لسيادتك دلوقت
س: وهل كانت تلك الأفعال كافية للفت نظر اهل بيتك ؟
ج: مكانش فيه صوت ومحدش خد باله
س: وما كان تفكيرك في تلك اللحظة ؟
ج: أنا كان كل تفكيري إن أنا أكمل اللي بدأته وأخلص من جني
س: ألم يغلبك أحساسك بالخوف ويمنعك من الاستمرار في تنفيذ مخططك الاجرامي؟
ج: أنا كان لازم أكمل لأني كنت خايف من الفضيحة
س: ما هي المدة الزمنية التي استغرقتها ما بين دلوفك الغرفة بالدور الارضي ثم صعودك لسطح المنزل لاستكمال فعلك الإجرامي وإخفاء جثمان المجني عليها ؟
ج: حوالي نصف ساعة تقريبًا
س: وما هي الأفعال المادية التي قمت بإتيانها عقب ذلك ؟
ج: انا دورت على شوال في الحوش وحطيت السجادة اللي جني جواها جوه الشوال وبعد كده شلت الشوال وطلعت بيه فوق السطح ولما طلعت السطح دورت علي أكثر من مكان عالي أقدر أخبي فيه الجثة وبالفعل لاقيت مكان جنب المنور محفور شويه وأنا كمان حفرت شوية عشان أخليه أعمق وبعد كده حطيت الشوال في الحفرة في الزاوية اللي جنب المنور وبعدين حطيت رمل فوق الشوال وردمت عليه ونزلت بعدها الشارع
س: وهل من ثمة مقاومة أتتها الطفلة جني آنذاك ؟
ج: لا هي مقدرتش تتكلم عشان أنا خنقتها جامد وبسرعة عشان ميطلعهاش صوت
س: وما هو قصدك من إتيانك لتلك الافعال ؟
ج: انا خطفت جني وقتلتها عشان أخد الفلوس من والدتها
س: وهل استحقت المجني عليها ما فعلته بها ؟
ج: لا عشان كده خلتها تقول الشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله
س: ما هي طبيعة الأداة الذي استخدمتها في قتل المجني عليها ؟
ج: حبل وخنقتها بيه
س: صف لنا موقفك بالنسبة للطفلة جني المتوفية ومستوى واتجاها حال قيامك بالتعدي عليها وقتلها ؟
ج: هي جني كانت قعدة على الأرض قدامي مباشرة وكانت مدياني ضهرها وأنا وراها والمسافة لا تتعدي متر
س: متى كان توقيت قيامك بذلك الفعل تحديدًا؟
ج: الكلام ده كان يوم 2021/9/4 الساعة الرابعة مساءًا
س: وهل قمت بدفن المجني عليها آنذاك ؟
ج: أيوه
س: وما هو تصرفك حيال الجثمان أنداك ؟
ج ك انا حطيت السجادة اللي جني جواها جوه الشوال وبعد كده شلت الشوال وطلعت بيه فوق السطح ولما طلعت السطح دورت علي أكثر من مكان عالي أقدر أخبي فيه الجثة وبالفعل لاقيت مكان جنب المنور محفور شويه وأنا كمان حفرت شوية عشان أخليه أعمق وبعد كده حطيت الشوال في الحفرة في الزاوية اللي جنب المنور وبعدين حطيت رمل فوق الشوال وردمت عليه وبعدها بيوم جبت عامل أسمه سيد ومعرفش اسمه الثلاثي وجبتله شكارة أسمنت من الدور السادس من شقة تحت الانشاء وخليته عمل الحفرة.
س: وهل كان بإمكانك أعداد ذلك الأمر دون الحاجة لعامل ؟
ج: أنا كنت خايف جدا أقرب من المكان ده
س: واين قمت بالتخلص من الجثمان نهائيًا ؟
ج: أنا زي ما قولت قبل كده لما عرفت ابن عمي وأخويا خططنا للتخلص من الجثة وهما حددوا المكان اللي هيتخلصوا منها فيه وخدنا عربية محمد أخويا وحطينا فيها الجثة وطلعنا الدائري ورمناها من فوق السلم بتاع الرشاح في فتحة الصرف الصحي
س: وما هي كيفية إعدادك للتخلص من جثمان الطفلة جني ؟
بدء محاكمة المتهمين بقتل الطفلة جني
قاتلو الطفلة جنى أمام الجنايات.. المتهمون: الدنيا كانت خربانة معانا.. وفكرنا في خطف طفلة وطلب فدية من أهلها.. والمتهم الرئيسي: طلبت من الطفلة تسامحني قبل ما أقتلها
ج: أنا لفيتها في سجادة وبعد كده حطتها في شوال.
قدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوريأبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.