اليوم.. «خارجية النواب» تناقش موازنة وزارة الهجرة للعام المالي 2024-2025    جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تنهي كافة الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني    التأخيرات المتوقعة اليوم فى حركة قطارات السكة الحديد    أسعار الدولار اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024    بدء مراسم تشييع رئيسي ومرافقيه في مدينة تبريز الإيرانية    رغم انتهاء ولايته رسميًا.. الأمم المتحدة: زيلينسكي سيظل الرئيس الشرعي لأوكرانيا    بعد رحلة 9 سنوات.. ماذا قدم كلوب لفريق ليفربول؟    الأجهزة الأمنية تكثف نشاطها لإنقاذ ضحايا حادث غرق سيارة في المنوفية    موعد إجازة عيد الأضحى 2024 في مصر: توقيت وقفة عرفات وعدد أيام العطلة    حمدي الميرغني يحيي ذكرى رحيل سمير غانم: كنت ومازلت وستظل أسطورة الضحك    ترتيب الدوري المصري 2023-2024 قبل مباريات اليوم الثلاثاء    ننشر بالأسماء ضحايا حادث العقار المنهار بالعياط    براتب 5000 جنيه.. وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة بالقاهرة    خالد عبد الغفار: مركز جوستاف روسي الفرنسي سيقدم خدماته لغير القادرين    قبل طرحه في السينمات.. أبطال وقصة «بنقدر ظروفك» بطولة أحمد الفيشاوي    وزير الصحة: لا توجد دولة في العالم تستطيع مجاراة الزيادة السكانية ببناء المستشفيات    الحماية المدنية تخمد حريق هائل داخل مخزن بمنشأة القناطر (صور)    صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    ضياء السيد: مواجهة الأهلي والترجي صعبة.. وتجديد عقد معلول "موقف معتاد"    أمير هشام: الكاف تواصل مع البرتغالي خوان لإخراج إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا    مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات إلى غزة لتجويع القطاع    تفاصيل طقس الأيام المقبلة.. ظاهرة جوية تسيطر على أغلب أنحاء البلاد.. عاجل    فرصة للشراء.. تراجع كبير في أسعار الأضاحي اليوم الثلاثاء 21-5-2024    مندوب مصر بالأمم المتحدة: العملية العسكرية في رفح الفلسطينية مرفوضة    أحمد حلمي يتغزل في منى زكي بأغنية «اظهر وبان ياقمر»    «سوليفان» يعد بالضغط على إسرائيل لصرف الأموال المحتجزة للسلطة الفلسطينية    وزير الصحة: صناعة الدواء مستقرة.. وصدرنا لقاحات وبعض أدوية كورونا للخارج    وزير الصحة: مصر تستقبل 4 مواليد كل دقيقة    مساعد وزير الخارجية الإماراتي: لا حلول عسكرية في غزة.. يجب وقف الحرب والبدء بحل الدولتين    وزير الصحة: العزوف عن مهنة الطب عالميا.. وهجرة الأطباء ليست في مصر فقط    هل يرحل زيزو عن الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية؟ حسين لبيب يجيب    أحمد حلمي يغازل منى زكي برومانسية طريفة.. ماذا فعل؟    محمود محيي الدين: الأوضاع غاية في التعاسة وزيادة تنافسية البلاد النامية هي الحل    منافسة أوبن أيه آي وجوجل في مجال الذكاء الاصطناعي    الطيران المسيّر الإسرائيلي يستهدف دراجة نارية في قضاء صور جنوب لبنان    «سلومة» يعقد اجتماعًا مع مسئولي الملاعب لسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة    الأنبا إرميا يرد على «تكوين»: نرفض إنكار السنة المشرفة    مبدعات تحت القصف.. مهرجان إيزيس: إلقاء الضوء حول تأثير الحروب على النساء من خلال الفن    وكيل "صحة مطروح" يزور وحدة فوكة ويحيل المتغيبين للتحقيق    قتلها وحرق الجثة.. ضبط قاتل عروس المنيا بعد خطوبتها ب "أسبوعين"    موعد عيد الأضحى 2024 في مصر ورسائل قصيرة للتهنئة عند قدومه    رفع لافتة كامل العدد.. الأوبرا تحتفي وتكرم الموسيقار عمار الشريعي (تفاصيل)    دعاء في جوف الليل: اللهم ابسط علينا من بركتك ورحمتك وجميل رزقك    بعد ارتفاعها ل800 جنيها.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي «عادي ومستعجل» الجديدة    ميدو: غيرت مستقبل حسام غالي من آرسنال ل توتنهام    طبيب الزمالك: إصابة أحمد حمدي بالرباط الصليبي؟ أمر وارد    «الداخلية»: ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي وهمي بقصد النصب على المواطنين في الإسكندرية    إيران تحدد موعد انتخاب خليفة «رئيسي»    مصطفى أبوزيد: تدخل الدولة لتنفيذ المشروعات القومية كان حكيما    أطعمة ومشروبات ينصح بتناولها خلال ارتفاع درجات الحرارة    كأس أمم إفريقيا للساق الواحدة.. منتخب مصر يكتسح بوروندي «10-2»    حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 21-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    سعر الدولار والريال السعودي مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024    على باب الوزير    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محاكمة المتهمين ب قتل الطفلة جنى بمنطقة بولاق الدكرور بعد قليل
نشر في فيتو يوم 21 - 01 - 2023

تنظر بعد قليل الدائرة ال12 بمحكمة جنايات الجيزة، محاكمة المتهمين ب قتل الطفلة جنى بمنطقة بولاق الدكرور، وإخفاء جثتها داخل غرفة للصرف الصحي بمركز كرداسة.
وحصلت فيتو على نص اعترافات المتهم الرئيسي
س، اسمك وسنك ومهنتك؟
ج: مصطفى فايز أحمد علي 20 سنة طالب في الفرقة الثالثة - كلية الحقوق - جامعة القاهرة، اعمل عامل دليفري
س: ما تفصيلات إقرارك؟
ج: اللى حصل أني كان فيه واحد صاحبي اسمه محمد على حسن بنقعد مع بعض على طول وكنت بقعد اشتكيله من أن الدنيا خربانة معايا وضيقة في الفلوس فاقترح عليا مرة نخطف حد ونطلب فدية، علشان نفك بيها الزنقة لأن فيه أقساط عليا وديون اتكومت والمكنة بتاعتى اتسحبت علشان مدفعتش الأقساط وأنا أصلا كنت عامل مشروع فراخ بس فشل وشاركت واحد بس خسرت والديون اتكومت عليا، ولما محمد علي صحبي فتح معايا الموضوع ده تانى قالى إن أهل جنى عاوزين يشتروا بيت قاللي أيه رأيك في جنى أهلها شكلهم معاهم فلوس ومتقلقش ومحدش هيعرف وهتسد كل ديونك وهيبقى معاك فلوس زيادة وهتعرف ترجع المكنة بتاعتك بس اديني مصاريف الموضوع وملكش دعوة وساعتها كبرت في دماغي لأني كنت محتاج الفلوس دي والناس عارفه أنه عليا 27 ألف جنيه، وعليا كمان 18 ألفا ومحدش يعرف عنهم حاجة، فرديت عليه قولتله أنا عارف إن أهل جنى معاهم فلوس وامها كانت عايزة تأجر شقة عندنا فسألني قالي أنت تعرفهم قولتله ايوه أعرفهم وفي اليوم ده كنت واقف مع العمال اللى شغالين في البيت بتاع جارى وأنا واقف هناك جنى عدت عليا وسألتنى على أختى جنا وكان معايا بمبوني اديتها واحدة والصنايعي اللى كان شغال واحدة وبعد كده مشيت، وامي رجعت فتحت الجراج، وواقف مع أمي وحوالي الساعة 3 مساء محمد علي عدى عليا في الشارع وقالي إنه شاف اختي وكان معاها جنا ماشيين في الشارع وبعدها بشوية جنى وأختي طلعوا البيت عندنا وأنا ساعتها كنت تحت ومعايا محمد علي، ومحمد علي سخني وقالي جني نازلة أهي من البيت عندكو دلوقتي وقعد يقولي يلا بينا نخطفها وأنا هموتها ملكش دعوة وبعدها بشوية جني نزلت في الحوش بتاع البيت لوحدها قدامنا واحنا كنا بنفكر إزاي هندخلها جوه الشقة اللي في الدور الأرضي ودي شقة عبارة عن أوضة وصالة".
المتهم بقتل جني يكشف سر الازايز
وأنا أول ما لمحت جني ندهتلها عشان هي كانت طالبة مني أزايز مياه فاضية وقولت لمحمد هديها أزازة مياه وأنت لو فعلا هتقتلها فهي هتكون معانا جوه الشقة محدش شايفنا ودخلت معايا فعلا بس لمحت أخويا أحمد بره البيت وساعتها محمد علي قالي أنا هخرج لأخوك عشان ميدخلش علينا ويشوفنا وأنا فضلت مع جني أشغلها وأتكلم معاها في أزايز المياه والهيها في الكلام علشان مستني محمد علي يمشي أخويا ويدخلي علشان نخلص عليها وفعلًا أخويا مشي ودخلي محمد علي تاني وقفل الباب جامد وراه وقالي أنا لازم أمشي عشان جوز أختي رن عليا علشان ميجليش قولتلوا طيب بس احنا كده دخلنا البيت واحنا في الأمر الواقع ومش ده الاتفاق اللي اتفقنا عليه قالي معلش خلص أنت عليها وأنا هكمل الباقي وبعدين هو مشي وفضلت أنا وجني في الأوضة وهي مكنتش سامعانا عشان أنا كنت لاهيها في الأزايز وعملنا نفسنا بنملي الأزايز تاني وهي جت قالتلي أنا اتأخرت عاوزة أمشي قولتلها حاضر، وبعدين كان في حبل موجود طوله حوالي متر لونه غامق وكان حبل جامد وأنا ساعتها فكرت في الحبل ده أني استخدمه في أني أخنقها بيه وقررت خلاص وقبل ما أموتها قولتلها أنا عايزك تسامحيني ياجني وسألتها أنتي حافظة قرآن ياجني ؟ قالتلي اه حافظة فقولتلها طب قولي (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ) وساعتها الحبل كان في إيدي وهي مكانتش واخدة بالها فقمت واخد الحبل من غير ما تاخد بالها لأني كنت شاغلها في تنضيف الأزايز وجيت من وراها بالحبل وكنت ماسك طرف الحبل بإيدي اليمين والطرف الثاني بإيدي الشمال وجيت وراها وقمت معدي الحبل من قدام وشها وقمت خانقها بيه وبأيدي اليمين شديت طرف الحبل من الشمال وبأيدي الشمال شديت الحبل من اليمين وهي ساعتها كانت قعدة علي الارض ولما خدت بالها من اللي بعمله قامت وقفت وهي اتخنقت على طول مطولتش ووقعت على ضهرها ميتة وأنا من رهبة الموقف قعدت حوالي ربع ساعة عشان فقدت التركيز بتاعي وببص حوليا لاقيت سجادة كبيرة لونها أحمر كانت مفرودة في الأوضة فنقلت جني على السجادة ولفيت السجادة عليها عشان متبنش وبعد كده دورت على شوال في الحوش وحطيت السجادة اللي جني جواها جوه وبعد كده شلت الشوال وطلعت بيه فوق السطح ولما طلعت السطح دورت علي أكثر من مكان عالي أقدر أخبي فيه الجثة وفعلا لقيت مكان جنب المنور محفور شويه وأنا كمان حفرت شوية عشان اخليه أعمق وبعد كده حطيت الشوال في الحفرة في الزاوية اللي جنب المنور وبعدين حطيت رمل فوق الشوال وردمت عليه، ونزلت بعدها الشارع ورنيت علي محمد علي فجالي بعدها بساعتين وقولتله مش متفق معايا أن أنت اللي هتقتلها وقولتلي انت اللي هتطلع الجثة فوق لكن أنت مشيت راح قالي واللهي غصب عني قريبي رن عليا وحكتله اللي عملته وطلع معايا على السطح ووريته دفنت الجثة فين وبعدين هو قالي أحنا لازم نجيب خط تليفون عشان نكلم أم جني عشان نطلب منها الفلوس اللي قالي عليها خمسين ألف جنيه وبعد كده نزلنا تحت وروحنا، وتاني يوم جبت عامل اسمه سيد خليته عملي طبقة أسمنت علي المكان اللي دفنت فيه جني في الأرض وقولتله عشان الفراخ بتقع منها في الأرض واديته خمسين جنيه وجبت الأسمنت من شقة في البيت عندنا تحت الأنشاء، بعدين محمد علي مجبش الخط فكلمته قولتله فين الخط اللي خلتني أقتل جني ومشفتش حاجة منك وقولتله أتصرف وهات الخط راح قالي أنا مش عارف أتصرف في خط وقالي أتصرف أنت وهات الخط وبعدين قعدت أفكر أجيب خط منين وفشلت عشان الحكومة بدأت تسأل علي جني وجت عندنا وقعدت 6 أيام منتظر محمد علي يجيبلي الخط أو أنا أتصرف فيه معرفتش وكنت خلال الست أيام دول قاعد في البيت عادي بس خايف وأخت جني سألتني يوم عليها قولتلها جني مع أختي جني ومعرفش هيا فين ولما سألوا أختي عنها قالتلهم أن جني كانت عندنا ونزلت، وأنا كنت بروح بيت عمي عشان كان في خلاف ما بيني أنا وأخويا وشدينا مع بعض عشان عاوزني أدور علي شغل من غير الموتسيكل وأنا موتسكلي كان صاحبه سحبه مني عشان مدفعتش الأقساط فأنا سبت البيت وروحت عند عمي حوالي ثلاث أو أربع أيام وبعدها لقيت محمد علي بدأ يتهرب مني ومش عاوز يقابلني ولا عاوز يرد عليا فكلمت ابن عمي وحكتله علي كل اللي حصل بعد ما أنهرت وحكتله أني دفنت الجثة فين وفي نفس اليوم روحت مع أبن عمي محمود عبد العزيز الشغل وهو شغال دليفري في الهرم في في مطعم تيتة فريدة وروحنا الشغل تقريبا الساعة 2 مساءا وفضلنا هناك حتي 12 بليل وكنا بنتكلم في الموضوع وهو كان مستغرب جدا ومكنش مصدقني وقام مكلم أخويا حكاله اللى أنا حكتهوله فأخويا قاله سيبني دلوقتي وبعدها أخويا كلم ابن عمي محمود وقاله أحنا جايين أمتي على البيت قولناله فاضلنا أوردر وبعد كده وصلنا البيت قابلنا أخويا علي قهوة جنب البيت عشان محدش يعرف وأخويا جاله ذهول وقالي أيه يابني اللي أنت عملته فينا ده وقالي تشيل جني من البيت عشان الحكومة لوجت هتقبض علينا كلنا ورحنا علي بيت عمي اللي جنبنا أنا وأخويا عبد العزيز وأبن عمي وقالولي لازم نشيل الجثة دي من البيت ولما وصلنا بيت عمي لقينا أخويا التاني الكبير محمد وفهد ابن عمي وكانوا ساعتها بيتكلموا في التجارة بتاعت المواشي وأنا وأخويا وأبن عمي مقولتلهمش علي الموقف اللي إحنا فيه ولا لأخويا محمد حاجة عشان مكناش عاوزين حد ثاني يعرف، وعبد العزيز أخويا قال لمحمد أخويا متجيب العربية اللي معاك نروحها عشان أحنا كنا متفقين أن أحنا ناخد عربية محمد ننقل بيها الجثة وأحنا لاقينا محمد أخويا في بيت عمي بالصدفة وفعلًا سابلنا العربية وساقها عبد العزيز أخويا لحد البيت ولما وصلنا طلعنا علي السطح كان في شاكوش خبطنا بيه خبطة واحدة على الأسمنت اللي خليت العامل يعمله فأتفتت علي طول وبعد ما فك فضلنا نشيل الأسمنت والرملة واحدة واحدة لحد ما الشوال اللي جواه جني والسجادة ظهر وبعدين شلناه وعبد العزيز أخويا قدام بعض وحطناه علي جنب وبعدين رجعنا الرمل والأسمنت تاني وساعتها كان في ريحة خفيفة للجثة وبعدين شلنا الشوال قدام بعض ونزلنا بيه على السلم وأنا كنت قدامه ووراه محمود أبن عمي ولما نزلنا تحت العربية كانت في الجراج ومحمود أبن عمي فتح شنطة العربية والعربية دي كانت سوزوكي بيضاء فان وعبد العزيز حط الشوال في الشنطة وبعدين قفل الشنطة ومحمود ركب العربية مكان السواق وانا وعبد العزيز كنا راكبين جنبه قدام وأتحركنا بالعربية وطلعنا طلعة الدائري من الرشاح ولفينا ورحنا الاتجاه الثاني ووقفنا بعد السلم بشويه وهما عبد العزيز ومحمود كانوا عارفين المكان اللي هيرموا فيه الجثة ووقفوا بعد سلم الرشاح على الدائري بصفط اللبن ونزلنا أنا وعبد العزيز رمينا الشوال اللي فيه جني من علي وأنا كنت فاكر أن أحنا هنرميها في المياه بس عبد العزيز ومحمود قالولي أنت ملكش دعوة أحنا عارفين هنرميها فين ورميناها في فتحة غرفة الصرف اللي في الرشاح تحت الدائري وعبد العزيز قالي لو الجثة مدخلتش الفتحة هينزل هو يحطها فيها لكن هي دخلت من أول مرة، وبعدها ركبنا العربية ومحمود برضه هو اللي ساق بينا عشان نرجع البيت وأحنا في الطريق للبيت مكناش بنكلم ولما وصلنا ركنا العربية بتاعت محمد أخويا في الجراج ومحمود روح، وأنا رشيت في العربية معطر عشان محمد أخويا ميخدش باله، وأنا وعبد العزيز مجلناش نوم يومها، وبعدين مفتحناش الموضوع ده تاني ومحدش كان طايق مني كلمة وكل اللي بيقولوه ربنا يستر وبعد الموضوع ده مكنتش عارف أنام وعلي طول قلقان، وكنت كل تلت أو أربع أيام بروح أقف فوق الدائري وأبص علي الفتحة اللي في غرفة الصرف وأبص علي الشوال والسجادة وكنت ساعتها بعرف أن البنت لسه في مكانها عشان كنت خايف الحكومة تكتشف الموضوع، وبعدين مرة واحدة لاقيت الحكومة جت عندنا البيت وخدوني علي القسم وأعترفت بكل حاجة وكل اللي أنا عملته وبعد كده جابوني علي النيابة وده كل اللي حصل".
س: ما هي ظروف نشأتك الاجتماعية ؟
ج: انا اتولدت في أسرة مكونة من أبويا وأمي وخمسة إخوات بنتين أصغر مني ثلاث أولاد اكبر مني وانا دخلت مدارس رفاعة الطهطاوي لحد ما دخلت الجامعة كلية حقوق جامعة القاهرة وكان ابويا شغال تاجر مواشي وبعد كده اشتغل سواق اوبر وأمي كانت ربة منزل ولما والدي توفي الوضع أتغير والظروف المادية ضاقت واضطريت أشتغل دليفري.
س: وما هي حالتك الاجتماعية ؟
ج: انا أعزب
س: وما هي وظيفتك ؟
ج: أنا شغال دليفري
س: وكم الراتب الذي كنت تتحصل عليه ؟
ج: انا كنت باخد في حدود 3 آلاف جنيه
س: وهل كان ذلك الراتب كافيًا لمعيشتك ؟
ج: لا مكنوش بيكفيني ودخلت في أزمة مالية وديون
س: وما هو سبب تلك الأزمة ؟
ج: لأني كنت عايش في مستوي معيشة معين ولما والدي توفي بقيت مضطر اجيب مصاريفي وأستلفت من ناس حوالي 27 ألف جنيه ودي الديون اللي الناس عارفة أنها عليا وبعدها أستلفت 18 ألف جنيه كمان ومكانش حد يعرف حاجة وكنت خايف لا الناس تقول عليا فاشل وأنا كنت عامل مشروع تسمين فراخ وخسرت كتير عشان كده قولت للعامل اللي عملي السطح أن الفراخ بتنط في الحفرة دي
س: ولماذا قمت باقتراض الأموال من الآخرين حسبما أقررت لنا بالتحقيقات ؟
ج:عشان أسدد ديوني وسددت جزء فعلًا والجزء الثاني مسددتوش
س: وما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وبين المتهم محمد علي حسن عثمان تحديدًا ؟
ج: محد صحبي وجاري في المنطقة بقاله أربع سنين وصداقتنا تطورت وبقيت أحكيله مشاكلي
س: ما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وبين المجني عليها جني علي عبد العال تحديدًا وهل من ثمة خلافات ؟
ج: جني كانت صحبة أختي جني وعلي طول بتجلنا البيت تلعب مع أختي ومفيش خلافات
س: وما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وبين أهلية المجني عليها جني علي عبد العال تحديدًا وهل من ثمة خلافات ؟
ج: لا مفيش علاقة ولا خلافات
س: ومتى راودتك فكرة خطف طفل ومساومة أهليته ؟
ج: أنا بعد ما أتكلمت مع محمد علي في الديون اللي عليا وأن صاحب المكنة سحب المكنة بسبب الأقساط هو اللي عرض عليا الفكرة وقالي انها هتحسن أحوالي المادية كلها
س: وهل قمت بتنفيذ تلك الفكرة ؟
ج: في الأول فكرت فيها وشفت أنها هتحسن أوضاعي المالية لما نطلب فدية كويسة
س: وهل تراجعت عن ما راودك به شيطانك ؟
ج: انا في الأول كنت بفكر ارجع عن خطفها وقتلها ولكن الضغوط المادية كانت ضاغطة عليا وأقوي مني
س: وما هي تلك الفكرة ؟
ج: انا جات لي الفكرة بعد ما أتكلمت مع صحبي محمد علي وهو دخل الفكرة في دماغي واحدة واحدة لحد ما سيطرت علي نفسيتي، تمامًا وهو أني لازم أخطف حد من أهله وأطلب فدية تحسنلي أوضاعي
س: ألم يكن هناك رادع لك عما دار في ذهنك من أفكار شيطانية ؟
ج: لا لأني شفت أن دي الطريقة الوحيدة لتحسين أوضاعي المالية
س: ما هي الفترة الزمنية التي استغرقتها في التفكير لتنفيذ تلك الفكره ؟
ج: حوالي أسبوع بس الفكرة كانت مسيطره عليا تمامًا وقتها وقررت أني انا خلاص هنفذها
س: وما هي كيفية تنفيذك لمخططك الاجرامي ؟
ج: زى ما حكيت لسيادتك دلوقت
س: وهل كانت تلك الأفعال كافية للفت نظر اهل بيتك ؟
ج: مكانش فيه صوت ومحدش خد باله
س: وما كان تفكيرك في تلك اللحظة ؟
ج: أنا كان كل تفكيري إن أنا أكمل اللي بدأته وأخلص من جني
س: ألم يغلبك أحساسك بالخوف ويمنعك من الاستمرار في تنفيذ مخططك الاجرامي؟
ج: أنا كان لازم أكمل لأني كنت خايف من الفضيحة
س: ما هي المدة الزمنية التي استغرقتها ما بين دلوفك الغرفة بالدور الارضي ثم صعودك لسطح المنزل لاستكمال فعلك الاجرامي وإخفاء جثمان المجني عليها ؟
ج: حوالي نصف ساعة تقريبًا
س: وما هي الأفعال المادية التي قمت بإتيانها عقب ذلك ؟
ج: انا دورت على شوال في الحوش وحطيت السجادة اللي جني جواها جوه الشوال وبعد كده شلت الشوال وطلعت بيه فوق السطح ولما طلعت السطح دورت علي أكثر من مكان عالي أقدر أخبي فيه الجثة وبالفعل لاقيت مكان جنب المنور محفور شويه وأنا كمان حفرت شوية عشان أخليه أعمق وبعد كده حطيت الشوال في الحفرة في الزاوية اللي جنب المنور وبعدين حطيت رمل فوق الشوال وردمت عليه ونزلت بعدها الشارع
س: وهل من ثمة مقاومة أتتها الطفلة جني آنذاك ؟
ج: لا هي مقدرتش تتكلم عشان أنا خنقتها جامد وبسرعة عشان ميطلعهاش صوت
س: وما هو قصدك من إتيانك لتلك الافعال ؟
ج: انا خطفت جني وقتلتها عشان أخد الفلوس من والدتها
تأجيل محاكمة المتهمين بقتل الطفلة جنى في بولاق الدكرور ل21 يناير
تفاصيل مقتل الطفلة جني ببولاق الدكرور.. المتهم استدرج الضحية لخطفها وطلب فدية.. ويعترف: خنقتها بحبل وخليتها تنطق الشهادة
س: وهل أستحقت المجني عليها ما فعلته بها ؟
ج: لا عشان كده خلتها تقول الشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله
س: ما هي طبيعة الأداة الذي استخدمتها في قتل المجني عليها ؟
ج: حبل وخنقتها بيه
س: صف لنا موقفك بالنسبة للطفلة جني المتوفية ومستوى واتجاها حال قيامك بالتعدي عليها وقتلها ؟
ج: هي جني كانت قعدة على الأرض قدامي مباشرة وكانت مدياني ضهرها وأنا وراها والمسافة لا تتعدي متر
س: متى كان توقيت قيامك بذلك الفعل تحديدًا؟
ج: الكلام ده كان يوم 2021/9/4 الساعة الرابعة مساءًا
س: وهل قمت بدفن المجني عليها آنذاك ؟
ج: أيوه
س: وما هو تصرفك حيال الجثمان أنداك ؟
ج ك انا حطيت السجادة اللي جني جواها جوه الشوال وبعد كده شلت الشوال وطلعت بيه فوق السطح ولما طلعت السطح دورت علي أكثر من مكان عالي أقدر أخبي فيه الجثة وبالفعل لاقيت مكان جنب المنور محفور شويه وأنا كمان حفرت شوية عشان أخليه أعمق وبعد كده حطيت الشوال في الحفرة في الزاوية اللي جنب المنور وبعدين حطيت رمل فوق الشوال وردمت عليه وبعدها بيوم جبت عامل أسمه سيد ومعرفش اسمه الثلاثي وجبتله شكارة أسمنت من الدور السادس من شقة تحت الانشاء وخليته عمل الحفرة.
س: وهل كان بإمكانك أعداد ذلك الأمر دون الحاجة لعامل ؟
ج: أنا كنت خايف جدا أقرب من المكان ده
س: واين قمت بالتخلص من الجثمان نهائيًا ؟
ج: أنا زي ما قولت قبل كده لما عرفت ابن عمي وأخويا خططنا للتخلص من الجثة وهما حددوا المكان اللي هيتخلصوا منها فيه وخدنا عربية محمد أخويا وحطينا فيها الجثة وطلعنا الدائري ورمناها من فوق السلم بتاع الرشاح في فتحة الصرف الصحي
س: وما هي كيفية إعدادك للتخلص من جثمان الطفلة جني ؟
ج: أنا لفيتها في سجادة وبعد كده حطتها في شوال.
قدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوريأبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.